تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الجهوي بمدينة الحسيمة، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس السبت 27 يناير الجاري، من توقيف ثلاثة منظمين ووسطاء تتراوح أعمارهم بين 28 و50 سنة، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر.

وقد جرى توقيف اثنين من المشتبه فيهم على مستوى مدينة إمزورن، وذلك للاشتباه في استعدادهم لتنظيم عملية للهجرة السرية عبر المسالك البحرية، قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه الثالث بمنزل بحي “الواد المالح” بمدينة إمزورن دائما وبرفقته تم ضبط تسعة مرشحين للهجرة غير المشروعة.

وقد مكنت عمليات التفتيش التي واكبت هذه العملية الأمنية من ضبط قارب مطاطي مزود بمحرك بحري ومجموعة من سترات النجاة، فضلا عن ضبط مجموعة من المعدات المستعملة في الملاحة البحرية.

كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين بقواعد معطيات الأمن الوطني أن أحد المنظمين مبحوث عنه على الصعيد الوطني، لتورطه في تنظيم الهجرة السرية وعدم الامتثال، فيما يشكل أحد المرشحين موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية للسرقة بمدينة الدار البيضاء.

وقد تم الاحتفاظ بالمنظمين الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع المرشحين للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الامتدادات المحتملة وباقي المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.

وتندرج هذه العملية في سياق المجهودات الميدانية المكثفة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني لتنزيل استراتيجية شاملة ومشتركة لتفكيك شبكات تنظيم الهجرة السرية والاتجار في البشر.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

انخفاض مذهل في تمويل جهود إنقاذ الأرواح ودعم ملايين البشر حول العالم

 

اقترب عام 2025 من الانقضاء ولم يتبق سوى أقل من ثلاثة أشهر على نهايته، ولكن النداء الإنساني الضروري لتمويل جهود إنقاذ الأرواح وتلبية احتياجات ملايين البشر حول العالم لم يتلق سوى 21% فقط من قيمته الإجمالية.

التغيير ــ وكالات
فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، قال في مؤتمره الصحفي اليومي: “حتى نهاية سبتمبر، لم يتم تلقي سوى 21% – أو ما يقرب من 9.6 مليار دولار – من أكثر من 45.3 مليار دولار ضرورية لدعم جهود إنقاذ الأرواح حول العالم هذا العام. ويمثل هذا انخفاضا مذهلا يزيد عن 40% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي”.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن هذه الفجوات التمويلية لها عواقب وخيمة على الملايين – حيث يُترك الناس بدون رعاية صحية، والأسر بدون طعام، والأطفال بدون تعليم.

على سبيل المثال أغلقت أكثر من 420 منشأة صحية هذا العام في أفغانستان، مما حرم 3 ملايين شخص من الرعاية الحرجة.

وفي الصومال، اضطرت الوكالات الإنسانية إلى خفض المساعدات الغذائية، مما يعني أن 350 ألف شخص فقط سيحصلون على الدعم في نوفمبر، مقارنة بـ 1.1 مليون شخص في أغسطس.

وفي بنغلاديش، فقد نصف مليون طفل من لاجئي الروهينجا فرص التعليم في كوكس بازار.

وأكد فرحان حق أن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص الأضعف في ظل التمويل المحدود.

وأشار إلى أن مكتب الأوتشا أطلق في يونيو نداء عالميا ذا أولوية عالية لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لـ 114 مليون شخص.

ودعا مكتب أوتشا، المانحين إلى زيادة استثماراتهم في المساعدات الإنسانية. وشدد على الأهمية البالغة لتقديم مزيد من الدعم لإنقاذ الأرواح، في وقت تشتد فيه الاحتياجات بأنحاء العالم.

الوسومأوتشا الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية تلبية الاحتياجات نقص التمويل

مقالات مشابهة

  • الجيش الوطني يُفشل تسللًا حوثيًا شرق تعز ويخسر ثلاثة من جنوده خلال يومين
  • انخفاض مذهل في تمويل جهود إنقاذ الأرواح ودعم ملايين البشر حول العالم
  • الإطاحة بشبكة إجرامية وحجز أكثر من 14 مليار سنتيم بالعاصمة
  • القشرة التى تغلف البشر!
  • توقيف شخص بحوزته 4 كلغ مخدرات في سوق أهراس
  • تعديل تنظيم صندوق التنمية الوطني.. 12 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء
  • جرذ الخلد العاري: “أغرب حيوان” يكشف سر العمر الطويل
  • عتاب صديق!
  • الإطاحة بشبكة تُنظم رحلات “الحرقة” في الطارف
  • تعاون وطني لتعزيز قدرات الأخصائيين في مواجهة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر