لقاء حار بين مربي حيونات وقردته بعد غياب أسبوعين .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
خاص
أظهر مقطع مرئي ردة فعل قردة صغيرة فور لقاء مربيها الذي تغيب عنها لمدة أسبوعين.
وجاءت القردة خلال المقطع وهي تجري تجاه صاحبها، وهي سعيدة بعودته، حيث قامت باحتضانه بسعادة، كما لو أنها عادت إلى أحضان أمها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/01/فيديو-طولي-168.mp4 .المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن قراءة غياب السيسي عن قمة ترامب الخليجية؟
بينما أشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحكام السعودية وإنجازاتهم، وحكام قطر والإمارات وأدوارهم الإقليمية، خلال زيارته الثلاثاء، والأربعاء، والخميس، للرياض والدوحة وأبوظبي، وفي لقائه بحكام وقادة 6 دول خليجية إلى جانب سوريا بقصر اليمامة، غاب رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، عن المشهد.
واستضاف ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أمير قطر، تميم بن حمد، وأمير الكويت، مشعل الأحمد، وملك البحرين، حمد بن عيسى، ونائب رئيس وزراء عمان، أسعد بن طارق، وولي عهد أبوظبي، خالد بن محمد بن زايد، للقاء ترامب بالقمة (الأمريكية- الخليجية) الخامسة، وذلك بعد أن التقى ترامب، الرئيس السوري، أحمد الشرع، لأول مرة.
"8 لقاءات سابقة وغياب مثير"
أثارت عدم دعوة السيسي، للمشاركة بقمة ترامب الخليجية، التساؤلات، خاصة وأنه قد شارك فيها سابقا، بمثل هذا الشهر من عام 2017، حين حضر ترامب لأول مرة كرئيس أمريكي للسعودية، وذلك إلى جانب مشاركة السيسي وقادة الأردن والعراق بالقمة (الخليجية- الأمريكية) الرابعة في تموز/ يوليو 2022.
وفي غياب السيسي، عن قمة الأربعاء، أطرى ترامب بشدة على قادة الخليج العربي قائلا: "أنتم محل إعجاب العالم"، مذكرا بإطرائه السابق على السيسي بقمة الرياض (الأمريكية- الخليجية) 2017، وقوله له: "يعجبني حذاؤك"، ومناداته له بقمة (السبعة الكبار) بفرنسا، خلال أيلول/ سبتمبر 2019: "أين يكتاتوري المفضل؟".
والتقى السيسي، ترامب لأول في 20 أيلول/ سبتمبر 2016، في نيويورك، كمرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب "الجمهوري"، ليستقبله بالبيت الأبيض بعد 3 شهور من دخوله، وتحديدا في نيسان/ أبريل 2017، لتجمعهما القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالسعودية، بالشهر التالي من نفس العام.
وزار السيسي، واشنطن، تلبية لدعوة ترامب في نيسان/ أبريل 2019، والتقيا بفرنسا خلال قمة "السبعة الكبار"، آب/ أغسطس 2019، لتجمعهما 3 لقاءات على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أيلول/ سبتمبر أعوام 2017، و2018، و2019.
ومع ولاية ترامب الثانية، كان من المقرر أن يلتقيه السيسي، بالبيت الأبيض، في 16 شباط/ فبراير الماضي، في زيارة لم تتم، وسبقها إعلان "خطة ترامب" بتهجير فلسطيني قطاع غزة، وسيطرة واشنطن عليه وتطويره عقاريا، والتهديد بقطع المساعدات عن مصر والأردن حال رفض مطالبه.
ووسط ضغوط ترامب، قدّمت القاهرة خطة لإعمار غزة، دون تهجير الفلسطينيين إلى قمة عربية مصغرة، بالسعودية، في 21 شباط/ فبراير الماضي، وهي التي لم تلق قبولا أمريكيا وإسرائيليا، ولا دعما من حليفتيها الإمارات والسعوية، ليجري تجاهل السيسي، من الظهور إلى جانب ترامب في توقيت يجري فيه الحديث عن تشكيل جديد لأوضاع إقليم الشرق الأوسط.
وإلى جانب ملف تهجير الغزيين لسيناء، والذي طرحه ترامب بعد 5 أيام من عودته للبيت الأبيض، في ولايته الثانية، خلال كانون الثاني/ يناير الماضي، يأتي ملف أطماع ترامب بقناة السويس المصرية، وطلبه المرور المجاني لسفن بلاده التجارية والعسكرية، منها، ما قابلته القاهرة بالصمت.
"ليس صدفة بروتوكولية"
في قراءته لغياب السيسي عن القمة الخليجية مع ترامب بالرياض، في ظل ما يجري من أحداث بالإقليم، قال الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية، ممدوح المنير، إنه: "ليس مجرد صدفة بروتوكولية أو اعتبارات جدول أعمال مزدحم، بل هو دلالة سياسية صارخة على تراجع دور مصر الكبيرة مكانا ومكانة، والتي تقزمت كثيرا بعهد السيسي، حتى أصبحت تابعا له شركاء متشاكسون".
وفي حديثه لـ"عربي21"، أضاف المنير: "تغيّر موقع النظام المصري بالمعادلة الإقليمية والدولية منذ 2013، ففي 2017، كان السيسي ضيفا مبجلا على قمة ترامب بالرياض، يقدم كـ(رجل واشنطن القوي) بالمنطقة، وكسند استراتيجي لها بمحاربة ما يسمى (الإرهاب) وتطويع الإسلام السياسي".
وتابع: "لكن في 2025، تغيّر كل شيء؛ وفشل السيسي داخليا بتحقيق استقرار حقيقي، وتحوّلت وعوده الاقتصادية لكوارث مالية دفعت البلاد نحو الإفلاس، بينما باتت سياسته الخارجية قائمة على التبعية وغياب الأمن القومي والتردد والمزايدة بملفات إقليمية شديدة الحساسية".
وبالتالي، يرى المنير، أنّ: "تجاهل دعوته للرياض في هذا السياق يعكس أحد الأمرين، وربما كليهما: إما أن واشنطن لم تعد ترى فيه ورقة ذات قيمة استراتيجية فلا يوجد ما يقدمه لها، وفي ذات الوقت لا يستطيع أن يخرج عن طوعها".
"أو أنها تسعى لمعاقبته وتهميشه بعد أن خرج جزئيا عن المسار الذي رُسم له بملفات غزة، وإلغاء رسوم العبور من قناة السويس، وتيران وصنافير، وخصوصا تقاربه الواضح مع بكين وموسكو" بحسب المنير في حديثه لـ"عربي21".
"ليس قطيعة بل إعادة تقييم"
في إجابته على السؤال: "هل استغنى ترامب عن السيسي، وهل هذا الوضع بداية لنهاية حكم السيسي، واقتراب أوان التغيير في مصر من الباب الأمريكي؟، لا يعتقد الباحث المصري، أن: "الإدارة الأمريكية استغنت عنه في الوقت الحاضر".
وقال إنّ: "السيسي يقوم بجميع الأدوار التي تريدها واشنطن بالمنطقة؛ لكنه بكل تأكيد أصبح ورقة محترقة، فالإدارة الأمريكية، أو على الأقل مراكز التأثير المحيطة بها، لم تعد ترى فيه خيارا موثوقا لمستقبل مصر، والاستغناء هنا ليس بالضرورة القطيعة، لكنه أقرب إلى إعادة تقييم للدور والجدوى السياسية من استمرار دعمه".
وأكد أنّ: "أمريكا تاريخيا، لا تُسقط الأنظمة التي تخدم مصالحها إلا إذا باتت عبئا أو غير قابلة للاستمرار؛ والسيسي الآن بات عبئا سياسيا واقتصاديا، داخليا وخارجيا. الانفجارات الاجتماعية، رفضه تمرير مخطط التهجير لحسابات شخصية تتعلق ببقائه في السلطة وليس حبا لغزة، كلها أدلة على فشل الإدارة المصرية الحالية بإدارة الملفات الحساسة حتى بما يخدم الأجندة الأمريكية نفسها" بحسب تعبيره.
ويرى أنه: "من هنا، قد لا يكون غياب السيسي عن القمة مجرّد تجاهل دبلوماسي، بل رسالة ضمنية مفادها: الباب مفتوح إذا فعلت ما هو مطلوب منك أو التجاهل والإزدراء، وإذا لم تنصاع دون قيد أو شرط، مأساة السيسي أن كل الطرق تؤدي إلى عدم استقرار حكمه".
"عامل سياسي وآخر اقتصادي"
في تقديره، قال الباحث المصري في التربية السياسية، يحيى سعد، لـ"عربي21": "هناك عدة عوامل لتجاهل مشاركة مصر والأردن وعدم حضورهما اجتماع ترامب ببعض القادة العرب في السعودية كما كان في 2017".
وأكد سعد، أنّ "العامل الأول: اقتصادي"، موضحا أن "الهدف الأساسي -الذي جعل ترامب يولي وجهه شطر الدول الثلاث ويقدمها على بريطانيا التي اعتاد رؤساء أمريكا إعطائها أولوية بزياراتهم الخارجية- اقتصادي بحت".
وأضاف: "إن شئنا فلنقل هدف ابتزازي لجمع المال وعقد الصفقات، لدعم اقتصاد بلاده وتسويق نفسه داخليا أمام المواطن الأمريكي، ومثل ذلك العامل لا يتوفر لدى مصر والأردن، فليس لدى الدولتين ما ينافسان به بهذا المضمار".
ويرى أنّ: "العامل الثاني: سياسي، ويأتي بالمرتبة الثانية من حيث اهتمام ترامب، فمصر ذات التاريخ والثقل الإقليمي لم يعد لها نفس الدور المؤثر كما كان سابقا، بعد أن تقزم دورها وتأثيرها السياسي بعهد السيسي، الذي يتملق قادة الخليج لأجل (الرز)، فضلا عن بيع الأصول المصرية لدولة الإمارات".
وأضاف سعد، أنّ: "الحدث الساخن بالمنطقة الذي تمثله حرب الإبادة والتجويع على أهل غزة ليست بمقدمة أولويات ترامب وهو يزور المنطقة، إذ لو كانت كذلك فلربما دعا السيسي وحاكم الأردن لاستكمال لدور الهامشي المطلوب منهما بالملف".
وعما يثار حول احتمالات غضب ترامب من السيسي وأنّ هذا يمثل أول مسمار بنعش نظام السيسي، لا يظن الباحث المصري صحة هذا الافتراض، مبينا أنّ: "تلك الأنظمة الهشة لا تجرؤ على إغضاب ساكن البيت الأبيض، وما يتم تداوله بالغرف المغلقة بين الأمريكان وتلك الأنظمة، غير ما يعلن بوسائل الإعلام".
"الصين وروسيا أم تيران وغزة؟"
في قرءاته، لاحتمال أن يكون تجاهل ترامب، للسيسي، جاء ردا على تقاربه الأخير مع روسيا والصين، قال المنير، إنّ: "التقارب المصري مع موسكو وبكين، عامل مهم لا يمكن تجاهله، وواشنطن تنظر بعين الريبة لأي نظام يحاول المناورة شرقا في ظل اشتداد الحرب الباردة الجديدة".
ولفت إلى أنّ: "السيسي فتح قنوات عسكرية واقتصادية مع بكين وموسكو، ويحاول أن يناور لتسليح صيني روسي يتجاوز قيود التسليح الأمريكي، وسمح لشركات صينية بالتمدد بالبنية التحتية المصرية، بما في ذلك مشروعات الاتصالات، وهذه التحركات تمثل تهديدا مباشرا للمصالح الأمريكية، خاصة بمنطقة تمثل قلب النفوذ العسكري والتجاري الأمريكي".
وبخصوص ما يثار عن "رفض السيسي، إقامة قواعد أمريكية أو التورط العلني في تهجير سكان غزة، وهو ما يُقال إن واشنطن وبعض الأطراف الإقليمية كانوا يسعون إليه، فربما كان ذلك القشة التي قصمت ظهر البعير. فحين يخرج النظام المصري عن الدور (الوظيفي) المرسوم له، ولا يعود ينفذ التعليمات دون نقاش، يصبح موضع شك، إن لم نقل موضع استهداف".
وخلص المنير، للقول إنّ: "النظام المصري اليوم يواجه ما يشبه (حالة برود) أمريكية، وهذا لا يعني إسقاطا وشيكا، لكنه يمهّد لمسار جديد قد يتضمن تحريك بدائل، إضعاف مركزيته، أو على الأقل إعادة تطويعه بشروط أكثر قسوة".
وختم مؤكدا أنه: "لعل الغياب عن قمة الرياض مع ترامب، بعد 7 سنوات من التبجيل، هو أول الملامح العلنية لهذا التحول".
"كي لا تفقد بوصلتها"
في تعليقه، قال السياسي المصري، إسلام لطفي: "لا يوجد تجاهل لدور مصر لكن توجد أنظمة حكم مصرية جاهلة بحجم ودور مصر، وهناك رئيس أمريكي يفهم فقط لغة المال، وطبيعي أن يهتم ويتواصل مع من يملكونه ويستطيعون أن يدفعوا له بسخاء".
واستدرك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لكن أمريكا ليست ترامب، وهناك مؤسسات تفهم معنى القوة الناعمة والتأثير، وللأسف مصر بدورانها في فلك الإمارات ومصالحها ومن قبلها الانسحاب والتقوقع في وقت حسني مبارك، لم تعد بهذا القدر من التأثير والأهمية".
ويعتقد، لطفي، أنّ: "مصر الرسمية انتبهت -بصورة أو بأخرى- لدورها المقدر لكن في اللحظة الأخيرة لنظام عالمي يلفظ أنفاسه"، مضيفا: "لعلّ ما يجري ينبهنا أن كوننا جزء لا يتجزأ من الأمة العربية لا يلغي حقيقة أن مصر تملك مقومات أمة لحالها، وتستطيع أن تستعصم بنفسها، وأن تصنع وتحدد قدرها، وفي حال فقد العرب بوصلتهم يجب على مصر ألا تفقد بوصلتها".
وخلص للقول إنّ: "النظام الحالي أذل مصر وأرغم أنفها بتسوله للقروض والإعانات للإنفاق على تفاهاته العقارية".
"حصاد 12 عاما"
قال مراقبون إنّ: "مصر تحصد نتيجة سوء الإدارة السياسية والاقتصادية والأمنية وعدم ترتيب أولوياتها 12 عاما"، مشيرين إلى أنها: "سياسات أفقدتها أدوارها التاريخية بالإقليم، وقلّلت من أهميتها لدى الغرب والخليج ودول الجوار".
وألمحوا إلى أنّ: "توجهات النظام الحالي للحصول على المال دفعت بمكانة مصر للحضيض وبدرجة: متسول"، وفق قولهم، مردفين أنّ: "زيارة السيسي في 13 و14 نيسان/ أبريل الماضي لقطر والكويت جاءت لطلب الدعم والمساعدات، وأن الكويت لم تقدم وعودا بتمويل جديد، بل طلبت تحويل ودائعها بالبنك المركزي المصري لاستثمارات مثل الإمارات والسعودية".
وتحدثوا عن وضع مصر الإقليمي الصعب، والذي يواجه العديد من الأزمات، مع السعودية، حول جزيرتي "تيران وصنافير"، والذي أثير حولهما لغطا مؤخرا، وتواترت أنباء عن رغبة سعودية بمنح قواعد عسكرية فيهما للولايات المتحدة.
كما لفتوا إلى: "تأزّم محتمل مع الإمارات، خاصة مع تطورات أوضاع الحرب في السودان التي تدعم فيها مصر الجيش السوداني، وتدعم فيها الإمارات قوات الدعم السريع، التي حققت انتصارات أخيرة في مدينة بورتسودان بدعم عسكري من أبوظبي".
وقالوا إنّ: "تفجر الأوضاع في ليبيا يزيد من ضغوط النظام المصري، خاصة مع ما يثار عن خلاف مصري مع اللواء خليفة حفتر، الحليف السابق للقاهرة، والحليف القوي لأبوظبي، ووسط ما يجري في طرابلس العاصمة من اشتباكات مسلحة، تهدد الجارة الغربية لمصر".
وألمحوا إلى: تغيب القاهرة عن مفاوضات عقدها ترامب بمشاركة غير مباشرة من حركة "حماس"، لوقف حرب، وذلك بعد مفاوضات أسفرت عن إطلاق المقاومة سراح الأسير الأمريكي، عيدان ألكسندر، دون دور مصري، وذلك قبل حضور وفد إسرائيلي للدوحة للتفاوض بعد اتصال بين ترامب وبنيامين نتنياهو.
"تغيير السياسات وصناعة التحالفات"
يرى سياسيون مصريون أنه في مقابل التجاهل الأمريكي الخليجي لمصر يجب على القاهرة، تغيير سياساتها واتخاذ خطوات نحو دول أخرى، وصناعة تحالفات جديدة.
وأشار وزير الري المصري الأسبق، محمد نصر علام، إلى: "ضرورة حدوث تغير بالسياسة المصرية عبر علاقات قوية مع ايران، وروسيا والصين، مع استمرار رفضها تهجير الفلسطينيين".
وقبل أسبوع من حضور ترامب للخليج، وفي 9 أيار/ مايو الجاري، شارك السيسي والرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينغ، بعيد النصر الـ80 بموسكو، وسط حديث عن تقارب مصري روسي، ومصري صيني.
وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن رغبة مصر لشراء الذرة وفول الصويا مع القمح، وسط مباحثات لإنشاء محطات روسية للغاز المسال بمصر، بالتزامن مع توقيع المصرية (إيجاس) والروسية هاربور إنرجي، اتفاقا لتنمية حقل غاز دسوق بـ"دلتا النيل".
وفي ذات التوجّه، شاركت مصر، الصين، أول مناورات جوية بينهما، منتصف الشهر الماضي، مع أنباء عن اتفاقيات تسليح صيني وضخ بكين استثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي أعرب ترامب مؤخرا عن أطماعه في المرور المجاني من الممر الملاحي، ما قرأ فيه خبراء: سعي صيني لتأكيد الحضور العسكري بالشرق الأوسط وتهديد النفوذ الأمريكي، ورغبة مصرية بتوصيل رسالة لإدارة ترامب.
وعبر مقال له لفت الخبير والأكاديمي المصري، عبد التواب بركات، إلى: "الصراع الأمريكي الصيني بمصر"، ملمّحا إلى أنّ: "طلب ترامب، المرور المجاني بقناة السويس، غطاء لسيطرة شركات أمريكية على مرافق النقل البحري المصرية، مشيرا لشراء "بلاك روك" الأمريكية استثمارات "هاتشيسون الصينية" حول مجرى قناة السويس وبعض الموانئ".