الخليج الجديد:
2025-12-10@00:03:17 GMT

إيران تنفي ضغوطا صينية حول هجمات الحوثيين

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

إيران تنفي ضغوطا صينية حول هجمات الحوثيين

نفت إيران، ممارسة الصين الضغوط عليها، من أجل الضغط على ميليشيا الحوثيين لوقف الهجمات على السفن التجارية في المياه الدولية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الإثنين، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "مناقشة ضغوط الصين على إيران لمنع الهجمات في اليمن لا أساس لها من الصحة"، مضيفًا: "موقف الصين بشأن اليمن واضح ونحن نتفق معه".

وأوضح عند سؤاله حول تحذير الصين لإيران: "لا يوجد شيء من هذا القبيل، كما اتخذ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية موقفا واضحا في هذا الصدد. كدولتين تؤيدان التقارب والتنمية المشتركة، أعربت إيران والصين عن التزامهما بالعدالة الإقليمية وحل النزاعات والتعامل مع التوترات، فضلا عن مواقفهما، ولديهما وجهة نظر مشتركة".

وتابع كنعاني: "فيما يتعلق بما يحدث في غزة والبحر الأحمر، فإننا نتفق مع الصين على أن الأولوية لإطفاء نار الحرب، والتطورات في البحر الأحمر، هي امتداد لحرب غزة".

اقرأ أيضاً

بوليتيكو: أمريكا فشلت في دفع الصين للضغط على إيران لوقف هجمات الحوثيين

وقبل يومين، نقلت وكالة "رويترز"، عن 4 مصادر إيرانية ودبلوماسية، إن مسؤولين صينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في "كبح الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيين) على السفن في البحر الأحمر، وإلا فإن ضررا قد يلحق بالعلاقات التجارية مع بكين.

ونقلت الوكالة عن هذه المصادر الإيرانية أن المناقشات بشأن الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال عدة اجتماعات عقدت مؤخرا في بكين وطهران. وأحجمت المصادر عن إعطاء أي تفاصيل أخرى حول موعد عقد الاجتماعات، أو من الذي شارك فيها.

وحسب رويترز، أشارت المصادر الأربعة إلى أن المسؤولين الصينيين لم يدلوا بأي تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيف يمكن أن تتأثر العلاقات التجارية بين بكين وطهران إذا تضررت مصالحها نتيجة لهجمات الحوثيين.

وأدت الهجمات، التي يقول الحوثيون إنها تهدف لدعم الفلسطينيين في غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع، إلى ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين نتيجة لما تسببت فيه من اضطراب لمسار تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه السفن التي تبحر من الصين على نطاق واسع.

اقرأ أيضاً

رويترز: الصين تضغط على إيران لكبح هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصين إيران الحوثيون هجمات البحر الأحمر البحر الأحمر أمريكا

إقرأ أيضاً:

تقارير تكشف تحوّل المعركة البحرية الأمريكية مع الحوثيين إلى كارثة.. تفاصيل مثيرة

قال موقع "ميليتاري دوت كوم"، إن تقارير استقصائية، كشفت عن سلسلة حوادث كلفت البحرية الأمريكية خسائر كبيرة، خلال الهجمات التي شنت على الحوثيين في اليمن، واعتبرت أكثر معركة بحرية مستمرة منذ الحرب العالمية الثانية أرهقت السفن والأفراد.

ولفت الموقع إلى أن التقارير تناولت ما وصفته بنيران صديقة، في كانون أول/ديسمبر 2024، حيث أطلق الطراد يو إس إس غيتيسبيرغ النار على طائرتين مقاتلتين تابعتين لحاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان، ما أدى إلى إسقاط إحداهما، إضافة إلى تصادم الحاملة هاري ترومان مع سفينة تجارية وفقدان طائرتين مقاتلتين إضافيتين بقيمة ملايين الدولارات من الحاملة خلال العام الجاري.

وتُظهر التقارير، مجتمعة، صورة لحاملة طائرات لم تكن تتعرض فقط لهجمات صاروخية متكررة أرهقت الطاقم، بل واجهت أيضا مطالب تشغيلية وضغوطا شديدة على القادة، لدرجة أن القبطان والملاح كانا يعانيان من حرمان حاد من النوم. وكان ذلك في منتصف انتشار مدته ثمانية أشهر، رغم أن الخطة الأصلية كانت لستة أشهر فقط.



وأحد التقارير أشار إلى أن العمليات القتالية المكثفة "أدت إلى حالة من التبلد لدى أفراد الطاقم” وأن بعض البحارة “فقدوا الإحساس بغاية دورهم في المهمة”.

وتسببت الحوادث الأربعة، التي كان من الممكن تفاديها، بخسائر تزيد عن 100 مليون دولار للبحرية، تشمل ثلاث طائرات مفقودة وأضرارا لحاملة الطائرات، إضافة إلى إصابات في صفوف عدد من البحارة. ورغم عدم وقوع قتلى، إلا أن عدة حوادث اعتمدت على ثوان معدودة من رد الفعل.

وقال التحقيق المتعلق بتصادم الحاملة مع السفينة التجارية إنه لو حدث الاصطدام على بعد 100 قدم نحو الأمام، لكان من المحتمل أن يخترق التأثير مقصورة نوم تضم 120 بحارا.

ووفق التقرير، فإن القبطان ديف سنودن، قائد ترومان حينها، تمكن في اللحظات الأخيرة من تقليل زاوية الاصطدام وتأخير لحظة الارتطام، ما حال دون وقوع أضرار أكبر وخسائر بشرية محتملة.

وذكرت البحرية أن ما حدث على متن الحاملة مثل جرس إنذار بشأن متطلبات القتال ومخاطر إنهاك السفن وطاقمها، بحسب ما قاله برادلي مارتن، الباحث في مؤسسة راند، وهو قائد بحري متقاعد.

وقال مارتن: "الرسالة الواضحة من هذا الانتشار هي أن البحرية غير مستعدة للتعامل مع واقع القتال الممتد"، مضيفا أن الحاملة "كانت في وضع متدهور للغاية".

وأشار الموقع إلى أنه ليس واضحا ما إذا كانت البحرية قد اتخذت أي إجراءات محاسبة بحق أغلب البحارة والقادة المتورطين، لأن هذه الأجزاء من التقارير كانت منقحة. وقد أعلنت البحرية علنا إقالة سنودن من منصبه بعد أسبوع من حادث التصادم.

وقال الأميرال جيمس كيلبي، ثاني أعلى قائد في البحرية، إن "إجراءات محاسبة قد اتخذت بحق جميع المشغلين المعنيين" لكنه لم يقدم تفاصيل.

وأضاف: "مستوى التهديد الجوي من الحوثيين لا يقارن بما قد تواجهه من الصين، لكنه كان كافيا ليشكل ضغطا شديدا. وما رأيناه هو هشاشة في الجاهزية والاستعداد".

ونفذت أول ضربة للحاملة ضد الحوثيين في 22 كانون أول/ديسمبر 2024، بينما قضت السفن المرافقة ساعات في التصدي لصواريخ كروز وطائرات مسيرة.

وقد أخطأت الطرادة غيتيسبيرغ في التعرف على عدة مقاتلات F/A-18F عائدة إلى الحاملة، وظنت أنها صواريخ حوثية، فأطلقت النار على اثنتين منها.

ويحمل التقرير، الذي شطب معظمه، أفراد مركز المعلومات القتالية على متن غيتيسبيرغ مسؤولية سوء التدريب والاعتماد المفرط على أنظمة تقنية معطلة.

وقد قفز طاقم إحدى المقاتلات قبل إصابتها، فيما أوقفت السفينة الصاروخ الثاني قبل وصوله للهدف.

وفي فبراير، قال بحارة من الحاملة، إنهم يعيشون تحت ضغط "جدول مكثف وثقافة تقوم على مبدأ: أنجز المهمة فقط".

وعند استعداد الحاملة للعودة إلى البحر الأحمر بعد زيارة مرفئية، كان عليها عبور المياه المزدحمة قرب قناة السويس. ونظرا لتأخرها عن الجدول، قاد أحد الضباط الحاملة الضخمة بسرعة اعتبرها المحققون لاحقا غير آمنة، إذ كانت تحتاج لمسافة تقارب 1.5 ميل للتوقف الكامل.

ومع دخول سفينة تجارية إلى مسار الحاملة، لم يتخذ الضابط إجراءات كافية لتجنب الخطر، ما جعله السبب الرئيس للتصادم.

وعند عودة السفينة إلى البحر الأحمر، كانت تنفذ عمليات قتالية بشكل يومي منذ 15 آذار/مارس، وفق ما قاله القائد الجديد كريستوفر هيل.



وفي نيسان/أبريل، اضطرت الحاملة للانعطاف الحاد لتجنب صاروخ حوثي، بينما كان البحارة ينقلون طائرة داخل أحد الهنغارات، ومع ميلان السفينة، انزلقت الطائرة وسقطت في البحر، رغم محاولة البحار داخلها استخدام المكابح.

وأشار تقرير التحقيق إلى أن سطح الهنغار كان "أكثر اتساخا وانزلاقا من المعتاد" بسبب وتيرة العمليات التي منعت إجراء عمليات التنظيف الدورية كل 10 أيام.

وفي أيار/مايو، سقطت مقاتلة F/A-18F أخرى في البحر أثناء محاولة الهبوط على متن الحاملة، بعد أن انقطع الكابل المخصص لإيقاف الطائرة فجأة بسبب غياب قطعة حيوية في نظام الإيقاف نتيجة ضعف الصيانة.

وقال الأميرال شون بيلي، قائد مجموعة الحاملة هاري ترومان القتالية حينها، إن الصيانة "تدهورت إلى مستوى الفشل التام".

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل للمصريين: هجمات إلكترونية إسرائيلية تهدد خصوصية الملايين
  • تحذيرات عاجلة من آبل وجوجل.. هجمات سيبرانية تستهدف مستخدمي الهواتف في 150 دولة بينها مصر
  • أي تأثير لهجمات البحر الأسود على أمن الملاحة ومصالح تركيا الإستراتيجية؟
  • الغرفة التجارية بكفر الشيخ تنظم ندوة مجانية حول الثقافة الرقمية وحماية التجار من الهجمات الإلكترونية
  • اليابان تنفي تصريحات صينية بشأن حادثة إغلاق الرادارات على المقاتلات اليابانية
  • هجمات تجسس «إسرائيلية» تضرب 150 دولة.. غوغل وآبل تتحركان!
  • طوكيو تنفي تصريحات صينية بشأن حادثة إغلاق الرادارات على مقاتلات يابانية
  • رغم الهدنة التجارية.. صادرات الصين إلى أمريكا تتراجع 29% في نوفمبر
  • "يونيفيل": هجمات "إسرائيل" على لبنان انتهاك لقرار مجلس الأمن
  • تقارير تكشف تحوّل المعركة البحرية الأمريكية مع الحوثيين إلى كارثة.. تفاصيل مثيرة