بالفيديو.. تفاصيل استنباط سلالات من الأسماك تعيش في المياه المالحة والعذبة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد التابعي عميد معهد الاستزراع السمكي، إن مجال الاستزراع بشكل مائي كان يتميز بأن التخصص يتضمن مجموعة من التخصصات الموزعة على العديد من الكليات العلمية، مثل الزراعة، الطب البيطري، العلوم، وكليات الثروة السمكية، ومن هنا جاءت فكرة المعهد.
وأضاف "التابعي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن استهلاك المصريين من الأسماك يعتمد بأكثر من 85% على الاستزراع السمكي وليس البحيرات والمصايد، موضحًا أن المعهد متخصص في الدراسات العليا في مجال الأسماك على أن تضم جميع هذه التخصصات داخل سقف واحد بجامعة قناة السويس، وبالتالي، فإن مجال استنباط السلالات يضم تخصصات في كليات مختلفة مثل الطب البيطري والزراعة.
وتابع، أن عملية الاستنباط تتم بشكلين متوازيين، التربية التقليدية ويتم فيها اختيار الأمهات التي بها الصفات المطلوبة ليتم التزاوج الصناعي ثم يتم اختبار نسل الأسماك ويتم تكرار العملية أكثر من مرة للتأكد من الصفات التي يتم الاحتياج إليه من الأسماك، ثم بعد ذلك تُسجل الأسماك، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة تحتاج إلى وقت طويل، ولكنها فعالة.
وأردف، عميد معهد الاستزراع السمكي، أن الطريقة الثانية تكون باستخدام البيوتكنولوجي أو التقنيات الحيوية، والتي تتعامل على مستوى الجين الوراثي للأسماك، مشددًا على أن المعهد يتعامل مع المستويين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثروة السمكية الزراعة الطب البيطري المصايد
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي : الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية داخلية متزايدة، تزامنا مع تصاعد حدة التوترات في محيطها الإقليمي، مشيرة إلى أن جهاز المخابرات يعاني منذ سنوات من “عدم استقرار مزمن” أثّر سلباً على فاعليته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وفي تقرير نشر مؤخرا، أفادت الصحيفة بأن سلسلة تغييرات متسارعة شهدتها الأجهزة الأمنية الجزائرية، خصوصاً المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، حيث تم تعيين الجنرال عبد القادر آيت وعرابي، الملقب بـ”الجنرال حسان”، على رأس المديرية، ليكون بذلك خامس مسؤول يتولى هذا المنصب منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى الحكم في دجنبر 2019.
ويأتي هذا التعيين، وفق التقرير، عقب إقالة الجنرال عبد القادر حداد، المعروف بـ”ناصر الجن”، دون تقديم السلطات أي توضيح رسمي للأسباب، ما يعكس استمرار نهج الإقالات الغامضة داخل المؤسسة الأمنية.
وأشارت لوموند إلى أن حالة التذبذب التي يعيشها جهاز الاستخبارات الجزائري تعود جذورها إلى إقالة الجنرال محمد مدين (توفيق) سنة 2015، وما تلاها من تصفية حسابات داخلية في عهد رئيس الأركان الراحل أحمد قايد صالح، وقد أدت هذه الاضطرابات إلى إضعاف دور الجهاز الاستخباراتي، في وقت تواجه فيه البلاد بيئة إقليمية متوترة ومعقدة.
وفي هذا الإطار، اعتبرت الصحيفة أن عودة “الجنرال حسان”، بعد تبرئته من حكم بالسجن في قضايا تعود لفترة قايد صالح، تطرح تساؤلات بشأن نوايا السلطة في إعادة “رجال توفيق” إلى مفاصل القرار الأمني، في ظل حاجة النظام إلى تعزيز قبضته الأمنية، خاصة في مواجهة التهديدات المتزايدة من ليبيا ومنطقة الساحل.
وتطرق التقرير إلى التوتر المتصاعد بين الجزائر وجيرانها، خصوصا المغرب الذي قطعت معه العلاقات الدبلوماسية عام 2021، ومالي التي تشهد علاقاتها بالجزائر تدهورا متسارعا، بعد أن اتهمتها باماكو بإسقاط طائرة مسيرة كانت بصدد استهداف موقع تصفه مالي بـ”الإرهابي”، وقد ردت كل من النيجر وبوركينا فاسو بدعم موقف مالي، متهمين الجزائر بـ”رعاية الإرهاب الدولي”.
كما أشار التقرير إلى أن نفوذ الجزائر في منطقة الساحل تراجع بشدة بعد سلسلة الانقلابات في النيجر وبوركينا فاسو، والتي جاءت بأنظمة جديدة تتبنى مواقف معادية للهيمنة الجزائرية، وفضل التنسيق العسكري مع روسيا عبر مجموعة فاغنر.
وعلى المستوى الدولي، لفتت الصحيفة إلى استمرار التوتر مع فرنسا، خصوصا في المجال الاستخباراتي، حيث تتهم الجزائر باريس بمحاولات تجسس وتجنيد عملاء داخل البلاد، وهي اتهامات سبق للجانب الفرنسي أن نفى صحتها.