أعتقال رجل بعد قيامه بفتح باب طائرة و السير على الجناح
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يناير 29, 2024آخر تحديث: يناير 29, 2024
المستقلة/- صرح مطار مكسيكو سيتي الدولي في بيان يوم الجمعة بأن رجلاً فتح مخرج الطوارئ و خرج على جناح طائرة كانت متوقفة بانتظار الإقلاع يوم الخميس.
و قال المطار إن الرجل تم تسليمه إلى الشرطة.
لكن العشرات من الركاب وقعوا على بيان يفيد بأن شركة الطيران جعلتهم ينتظرون لمدة أربع ساعات دون تهوية أو ماء أثناء تأجيل الرحلة.
و قال المطار في بيان له: “أمس، قام أحد الركاب على متن رحلة متجهة إلى غواتيمالا بفتح باب الطوارئ على متن طائرة بينما كانت متوقفة في مكان بعيد، و وقف على جناح ثم دخل مرة أخرى إلى المقصورة، دون التأثير على الطائرة أو أي شخص آخر.”
و أضاف: “تماشيا مع القواعد الأمنية الدولية، سلم هذا الشخص نفسه إلى السلطات”.
وقع ما لا يقل عن 77 راكبًا على متن رحلة طيران إيرومكسيكو المتجهة إلى غواتيمالا على بيان مكتوب بخط اليد على ورق دفتر، و تم نشر صور له على وسائل التواصل الاجتماعي، يدعمون تصرفات الرجل.
ز كتب في البيان “لقد أدى التأخير و نقص الهواء إلى خلق ظروف عرضت صحة الركاب للخطر. لقد أنقذ حياتنا”.
و أكد تقرير الحادث المقدم إلى سلطات المطار هذه الرواية إلى حد كبير.
و جاء في التقرير: “في حوالي الساعة 11:37 صباحًا، أبلغت شركة طيران مكسيكية عن بداية اضطراب بسبب استياء الركاب على متن الرحلة AM672”. و أضاف: “كان من المقرر أن تقلع الرحلة عند الساعة 8:45 صباح الخميس، و لكن بسبب إنذار الصيانة على الطائرة، اضطر الكابتن إلى العودة إلى البوابة لإجراء الصيانة المطلوبة”.
و قال التقرير: “كان الركاب غير راضين و فتح أحدهم باب الطوارئ و خرج إلى الجناح. هذا الحدث يتطلب تغيير الطائرة.”
و لم تحدد سلطات المطار هوية الرجل، و رفضت التعليق على ما إذا كان لا يزال رهن الاحتجاز أو يواجه اتهامات.
و أظهر مقطع فيديو تم تسجيله على متن الطائرة الركاب و هم يهوون أنفسهم و يطلبون الماء من المضيفة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
“إيتامل رادار”: طائرتا مراقبة أميركيتان نفذتا مهام استطلاع قرب طرابلس ومصراتة
ليبيا – تقرير إيطالي: نشاط استخباراتي ومراقبة أميركي متزايد في أجواء ليبيا والمنطقة
طائرتا استطلاع أميركيتان في مهمة فوق المتوسط
كشف تقرير استقصائي نشره موقع “Itamil Radar” الإيطالي الناطق بالإنجليزية، عن نشاط جوي أميركي مكثف يشمل مهام مراقبة واستخبارات ونقل، نُفذت داخل الأجواء الليبية ومحيطها، مما يعكس استمرار الاهتمام الاستراتيجي الأميركي بالمنطقة.
المرصد ترجم التقرير وتابع مضامينه الأمنية والعسكرية
وبحسب ما نقلته وترجمته صحيفة “المرصد”، فقد رُصدت طائرتا استطلاع أميركيتان فوق وسط البحر الأبيض المتوسط، تقومان بعمليات استطلاع وجمع معلومات استخباراتية في المنطقة الممتدة بين صقلية وتونس وليبيا.
طائرة MQ-4C Triton تنفذ مهام مراقبة بحرية واسعة
وأوضح التقرير أن الطائرة الأولى هي من طراز نورثروب غرومان MQ-4C Triton، وهي طائرة دون طيار عالية التحليق تُشغل من قبل البحرية الأميركية، وتُرجّح انطلاقتها من قاعدة سيغونيلا الجوية في صقلية.
وقد حلقت الطائرة في مدارات قريبة من الحدود الليبية التونسية، وكذلك قرب العاصمة طرابلس، لأداء مهام المراقبة البحرية الواسعة، ورصد حركة الشحن والأنشطة الساحلية.
طائرة أخرى مجهزة لاعتراض الإشارات الإلكترونية
أما الطائرة الثانية، فهي من طراز بومباردييه تشالنجر 650 أرتميس، وقد تم رصدها وهي تنطلق من منطقة كونستانتسا في رومانيا، وليس من إيطاليا كما هو معتاد، لتنفذ عدة دورات جوية قبالة الساحل الليبي، خصوصًا بين طرابلس ومصراتة.
وتتميز هذه الطائرة بقدرتها على اعتراض وتحليل الانبعاثات الإلكترونية، في إطار مهام استخبارات الإشارات المتقدمة (SIGINT).
صعوبة في الجزم بالهدف.. وربط محتمل بطائرة C-130 الأميركية
وأشار التقرير إلى صعوبة الجزم بارتباط هذه الأنشطة الجوية بوصول طائرة الشحن العسكرية الأميركية C-130J، التي تم رصدها لاحقًا وهي تهبط في مدينة مصراتة قادمة من قاعدة خليج سودا الجوية.
ورغم عدم توفر معلومات دقيقة حول طبيعة هذه الطائرة أو من على متنها، رجّح التقرير وجود صلة منطقية بين هذه العمليات الجوية المختلفة التي شهدتها الأجواء الليبية مؤخرًا.
ترجمة المرصد – خاص
باستثمارات 200مليون دولار.. وضع حجر أساس مجمع لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية