«الدبيبة» يبحث استمرار التعاون بين ليبيا وإيطاليا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مع نظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني، في العاصمة الإيطاليى روما، سبل استمرار التعاون بين ليبيا وإيطاليا في الملفات ذات الطابع الاقتصادي، ومنها المتعلقة بالنفط والغاز والتجارة البينية بين البلدين.
وتابع الدبيبة وميلوني خلال لقائهما على هامش القمة الإيطالية الإفريقية، تطورات تفعيل معاهدة الصداقة المبرمة بين ليبيا وإيطاليا ودعم الجهود التي تبذلها اللجان المكلفة من البلدين لاستئناف العمل ببنود الاتفاقية وتنفيذ المشروعات التي التزمت روما بها في وقت سابق داخل ليبيا.
كما بحث الطرفان تطورات ملفي الأمن والهجرة غير النظامية، وسبل تعزيز الاهتمام الإيطالي بالقارة الإفريقية، والتنسيق لتنظيم المزيد من الفعاليات الدولية داخل ليبيا.
آخر تحديث: 29 يناير 2024 - 19:34المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا الحكومة الإيطالية الدبيبة جورجيا ميلوني حكومة الوحدة الوطنية روما
إقرأ أيضاً:
عمر: موقف البلديات من الدبيبة يعبر عن شكوكها في أهليته لضمان مصالح ليبيا
قال خيري عمر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة صقريا (تركيا) سابقاً، إن الاتجاه العام لردّة فعل البلديات خارج العاصمة طرابلس، بالإضافة إلى “سوق الجمعة”، يوضّح مدى التشكّك في نيّات حكومة الوحدة الوطنية، وتراجع أهليتها لضمان المصالح الليبية ووحدة الدولة.
أضاف في مقال رأي له في صحيفة “العربي الجديد” القطرية، “تضمَّنَ رد الفعل جانبٌ من بيانات البلديات نقض صلاحية حكومة الوحدة الوطنية لإدارة الأزمة السياسية، ويعكس اجتماع ممثّلي ثماني بلديات في المنطقة الغربية في نالوت (18 مايو)، درجةً من الحياد، فكما أدان العملية العسكرية ضدّ جهاز دعم الاستقرار، فإنه أولى أهميةً لإنهاء الصراع المسلّح واحترام إرادة الشعب والمصالحة، وأناط المجلس الرئاسي بإنهاء الأجهزة كافّة والتحضير لإجراء الانتخابات خلال مدة ستّة شهور”.
وتابع قائلاً “لا يحمل الاحتجاج ضدّ حكومة طرابلس تغيّراً ملموساً، فلا ينضوي تحت قيادات ظاهرة، يمكنها تأطير توجهاته المستقبلية، ويمكن تصنيف مظاهرات طرابلس نوعاً من الاحتجاج الانفعالي لا يُرجّح تحوله عاملاً مؤثّراً في التغيير السياسي، وعموماً، تكشف التحرّكات حالة الانقسام السياسي الاجتماعي في تحرّكات المؤيّدين والمعارضين”.
وأردف قائلاً “بينما انشغل الإسلاميون بتثبيت حكومة الوحدة الوطنية والبحث عن دور مستقل، تابعت تنسيقية الأحزاب محاولات تطوير الاحتجاج حراكاً سياسياً، يتطلّع إلى بناء أجندة سياسية، تدور حور تغيير إسقاط حكومة “الأمر الواقع” في طرابلس، لتسبّبها في تعطيل المسار السياسي. وهنا، تسعى تحالفات الأحزاب إلى تشكيل قاطرة الاحتجاج والاعتصام على مستوى غربي ليبيا، مستندةً إلى اتّساع ساحة المعارضة في البلديات والاحتجاج الاجتماعي”.