حضرموت على صفيح ساخن.. وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون/ حضرموت
تتواصل معاناة المواطنين في المناطق الواقعة تحت الاحتلال نتيجة انعدام الخدمات وارتفاع الأسعار.
ففي حضرموت هناك توتر غير مسبوق وسخط عام ضد حكومة المرتزقة حيث منحت قبائل حضرموت مهلة أخيرة مدتها 48 ساعة، للمرتزقة وشركة صافر لتخفيض أسعار بيع المشتقات النفطية، مبينة أن الناقلات المحملة بالوقود ستصبح عقب ذلك أهدافا مشروعة لعملياتها المسلحة.
وأكد بيان صادر عن “مطارح قبائل حضرموت” نشرته الكثير من المواقع الإخبارية رفضهم المطلق للاستهتار بمطالبهم للمرة الثالثة من قبل الحكومة والسلطات المحلية وشركة النفط، مبينا رفضهم المطلق بيع البنزين التجاري بالمحافظة.
وأوضح البيان أن ما تقوم به حكومة المرتزقة وسلطاتها وشركة النفط بحضرموت، مهزلة بحق المطالب المشروعة، مشيرا إلى أن ناقلات الوقود الخاصة بشركة النفط ستكون أهدافا مشروعة في كافة الطرق الرئيسية.
وحذر البيان سائقي الناقلات بعدم المجازفة بممتلكاتهم وحياتهم من أجل حفنة من المسؤولين الفاسدين، محملين الحكومة وسلطات حضرموت المسؤولية عن تبعات ما سيحدث عقب اصدار البيان.
ولفتت القبائل في بيانها إلى انها لن تسمح لأي شخص أن يحولها لقطعان من أجل تحقيق مصالح الآخرين، مطالبين المسؤولين بتقديم استقالتهم حتى لا يكونوا متورطين في الموت البطيء لأبناء حضرموت.
وكانت قبائل حضرموت قد نفذت اعتصاما مفتوحا الأسبوع الماضي في منطقة الخشعة غرب المحافظة للمطالبة بتوحيد سعر البنزين على غرار مدينة مأرب 3500ريال للصفيحة سعة 20 لتر التي تباع في حضرموت بمبلغ 25 ألف ريال.
#قبائل حضرموتالمحافظات المحتلةالمشتقات النفطيةحضرموتحكومة المرتزقةمعانات المواطنينالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيرانية: نبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة في الغارات الإسرائيلية
أكدت الحكومة الإيرانية، أنها ستبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة جراء الغارات الإسرائيلية، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الاستخبارات العامة في محافظة هرمزكان الإيرانية عن ضبط 402 طائرة مسيرة صغيرة من طرازات متعددة، مزودة بقدرات متقدمة تشمل الاستخدامات العسكرية والأمنية، والتصوير عالي الدقة، وتقنيات تحديد المواقع.
كما تم التحفظ على 2224 جهاز اتصال لاسلكي احترافي، في عملية وصفت بأنها إحباط لمحاولة تهريب واسعة، حيث حاول مستوردون إدخال هذه المعدات تحت غطاء شحنات "بضائع محمولة على مراكب اللنج" بطريقة غير قانونية. وتجرى تحقيقات موسعة للكشف عن الجهة المسؤولة عن هذه الشحنة.