واضافت في مقال اليوم بعنوان كيف ولماذا رفعت “أنصار الله” نسبة التضخّم في أمريكا؟..  انه في مقايسات مئات الأمريكيين الاقتصادية والمالية اليوم تأثير مباشر للمعركة التي تجري على البحر الأحمر في مخاوف ارتفاع نسبة التضخم مجددا حيث الأجواء مماثلة لأجواء فيروس كورونا فيما يتعلق بالمستلزمات غير الأساسية على الأقل.

ونقلت الصحيفة عن أحد المختصين تاكيده على أن ما يفعله  أنصار الله على سواحل البحر الأحمر أصبح قضية رأي عام متدحرجة في عمق النقاشات الاقتصادية الأمريكية.

مشيرة الى ان مسؤولون كبار بدأوا يتحدثون عن خسائر بمليارات الدولارات في قطاعات التجارة الدولية بسبب نقص وتاثر سلاسل التزويد في قطاع النقل البحري جراء احداث اليمن واخفاق البنتاغون في إخضاع اليمن لأن الولايات المتحدة عموما تريد ضبط ايقاع "الحوثيين" ومنع عمليات عسكرية واسعة ضد اليمن يمكن أن تخلط كل الأوراق.

واضافت: المستلزمات الأساسين للمواطنيين الامريكيين لم تتأثر بأحداث البحر الأحمر لكن سلاسل التزويد والمستلزمات الكمالية هي التي تأثرت ومع توسع وانتشار التسوق عبر الشبكة الإلكترونية أصبح توريد قطعة اثاث مستوردة مثلا من أي مكان بالعالم يحتاج لفترة لا تقل عن 3 أشهر.

 لذلك وبصورة نادرة دخلت عمليات البحر الاحمر في عمق نقاشات الأمريكيين من كبار المسئولين والاقتصاديين ورموز قطاعات النقل التجارية الدولية بالاضافة الى لجان الكونجرس المختصة فيما تعقد اجتماعات مكثفة استشارية الطابع بين جنرالات القيادة الوسطى والبنتاغون في محاولة لتلمس اقل الطرق كلفة في انهاء الوضع المتازم قرب شواطئ اليمن.

وتابعت الصحيفة: ان ما تفيد به أوساط واشنطن السياسية والرسمية أن كل المحاولات لإقامة صفقة ما مع "اليمن" عبر الضغط على ايران فشلت بعد ابلاغ طهران وسطاء حركهم الأمريكيون من السعودية وسلطنة عمان بأنها ليست بصدد تقديم خدمة التوسط لصالح الأمريكيين في النزاع مع اليمن مع التذكير بأن الهدوء سيعود للبحر الأحمر ولخطوط الشحن في اللحظة التي يتوقف فيها العدوان على قطاع غزة.

واضافت بان مسألة العمليات اليمنية في البحر الاحمر بدأت ترهق الإدارة الأمريكية وتسبّب لها الصداع والعسكرين في الاجتماعات المغلقة  يعبرون عن خشيتهم من حرب خشنة وعدم وجود تحالف حقيقي معهم في المياه وخشية العسكريين الأكبر كما يرد من تسريبات اجتماعات واشنطن تتمثل في ان القطع البحرية الامريكية والبريطانية والفرنسية في مدى القصف للصواريخ البالستية اليمنية بالرغم من كل أنظمة الرادار والدفاع الجوي.

وتصل واشنطن رسائل من حلفاء أساسيين لها يعبرون عن الخشية من عودة الصراع في عمق أزمة يمنية مجددا وقد وصلت فعلا رسائل من هذا الصنف من جانب السعودية ولا تبدو الإمارات مستعدة حتى لخيار عودة التأزيم العسكري في اليمن فيما ترسل البحرين ما يفيد أن رغبتها في السيطرة على الصراع مع اليمن هي الطاغية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة يستمتع بعطلة عائلية في منتجعات البحر الأحمر.. صور

الرياض

فضل وزير السياحة، أحمد الخطيب، أن يستمتع بإجازته مع عائلته في أحد منتجعات البحر الأحمر.

وكان الوزير قد وصل في وقت سابق إلى مطار البحر الأحمر رفقة أطفاله وباقي عائلته.

وظهر الوزير في وقت لاحق وهو يستمع بمياه البحر والأجواء الخلابة على شواطئ البحر الأحمر رفقة أطفال في لحظات عائلية جميلة.

مقالات مشابهة

  • هجوم مسلح على سفينة قرب ساحل الحديدة
  • غارات إسرائيلية على اليمن تستهدف موانئ ومحطات كهرباء
  • هيئة بريطانية: سفينة تبادلت النيران مع مهاجمين قبالة سواحل غربي اليمن
  • هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
  • «للقضاء على الكرش».. طرق فعالة للتخلص من دهون البطن بدون عمليات
  • عاجل. هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن
  • بين السويس وباب المندب: هل تسهم الدبلوماسية المصرية في استقرار اليمن؟
  • الصورة التي أربكت العلماء.. «الشبح الأحمر» يظهر بوضوح في الفضاء!
  • صحيفة: شخصية مقربة من واشنطن تجري نقاشات مع حزب الله بشأن السلاح
  • وزير السياحة يستمتع بعطلة عائلية في منتجعات البحر الأحمر.. صور