الخارجية الروسية تعد بحل الأزمة السورية بشأن الوجود الأجنبي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن روسيا ستبذل كل ما في وسعها لضمان أن تصبح سوريا خالية من الوجود الأجنبي.
وأضافت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي: "سنبذل كل ما في وسعنا لجعل سوريا خالية حقًا من الوجود الأجنبي، وللمساعدة في إرساء الأمن هناك وإعادة السلام إلى كامل الأراضي السورية".
وكشفت زاخاروفا، بأن روسيا تبذل جهودًا متواصلة من أجل التوصل إلى تسوية شاملة في سوريا، وفقًا لمبادئ سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
وفي وقت سابق، نوّه الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، بالأهمية المتزايدة لعملية مفاوضات أستانا بشأن سوريا على خلفية التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات لافرينتييف، بحسب وكالة "سبوتنيك"، الذي قال إن "أهمية هذا المنتدى تتزايد بالفعل في ظل الأحداث المثيرة للقلق التي تحدث في العالم، مع الأخذ في الاعتبار تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط".
وتستمر المفاوضات في أستانا، المعروفة باسم "صيغة أستانا"، منذ عام 2017.
وتضم "صيغة أستانا" كلا من روسيا وإيران وتركيا، كدول ضامنة لعملية حل الأزمة السورية، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة والأمم المتحدة والدول المراقبة الأردن ولبنان والعراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الأزمة السورية الوجود الأجنبي روسيا سوريا سيادة البلاد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات هائلة
الثورة نت/
أكد ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن حجم النفقات العسكرية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) هائل.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، خلال مقابلة مع “جمعية الحوار الفرنسي الروسي” ،وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك” اليوم الثلاثاء،: “نحن نتحدث عن أموال هائلة حقًا. اليوم، يبلغ إجمالي الميزانية العسكرية لدول الناتو 154 مليار دولار. إجمالي النفقات العسكرية للأعضاء الأوروبيين في التحالف هو 456 مليار دولار. إذا تم الوصول إلى 5%، فإنه لا يزال تريليون”.
ووفقا لغروشكو، فإن جميع التكاليف تقع على عاتق دافعي الضرائب، مشيرًا إلى أنه “سيتعين التضحية بمخصصات الاحتياجات الاجتماعية والرعاية الصحية والعلوم والتعليم، وبالتالي فإن دول التحالف سوف تستمر في شيطنة روسيا، من أجل تبرير الحاجة إلى إنفاق الكثير من المال”.
وأكد أن “الدعاية الغربية، لتبرير هذه النفقات العسكرية الضخمة، تعمل بكل قوة”، كما أن “حلف الناتو، ومعه الاتحاد الأوروبي، حددا هدف بناء نظام أمني ليس فقط دون مشاركة روسيا، بل أيضا ضد روسيا”.
وأوضح غروشكو منطق السياسيين الأوروبيين، بالقول: “غدًا هناك حرب، لذا سيتعين على الجميع شد أحزمتهم. لا تستخدموا عقولكم. لا داعي لذلك”.