في سوق الهواتف الذكية المعاصرة، يقوم المستهلكون المميزون باستمرار بتقييم عدد لا يحصى من الخيارات المتاحة، حيث يقدم كل جهاز مجموعة فريدة من الميزات والقدرات، المصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم وتفضيلاتهم المختلفة، ولكن مع الارتفاع الحالي للأسعار يصعب على المستخدم الحصول على هاتف جيد مقابل سعر رخيص.

وفي هذا السياق، سنوضح لك فيما يلي مقارنة تفصيلية بين أرخص هاتفين بالسوق وهم ريلمي Realme Note 50 و تكنو Spark Go 2024، ستتعمق فيها في الجوانب المختلفة لكلا الهاتفين مثل التصميم والعرض والأداء والكاميرا وعمر البطارية والميزات الإضافية، مما يوفر نظرة عامة شاملة على ما يقدمه كل جهاز.

 

عمالقة الأداء والكاميرا.. مقارنة بين سامسونج Galaxy S24 Ultra وشاومي 14 برو مقارنة الأقوياء.. سامسونج Galaxy S24 Ultra يتحدى iPhone 15 Pro Max لو محتار تشتري Galaxy S24 Plus ولا جالاكسي S24.. مقارنة هتعرفك الفرق وحوش الكاميرا والأداء.. مقارنة بين أوبو Find X7 Ultra وشاومي 14 برو

 

مقارنة بين ريلمي نوت 50 و تكنو Spark Go 2024التصميم:

تصميم الهاتف الذكي هو أكثر من مجرد مظهره؛ يتعلق الأمر بما يشعر به الجهاز في يدك ومتانته وقدرته على تحمل الظروف القاسية اليومية، يتميز هاتف ريلمي Realme Note 50 بتصميم ثنائي اللون تبلغ أبعاده 167.2 × 76.7 × 8 مليميتر ووزن 186 جراما، يتميز الجزء العلوي بنظام كاميرا مزدوج بتصميم لامع، مع هيكل مصنوع من البلاستيك، إحدى الميزات البارزة في الهاتف هي شهادة IP54، والتي تؤكد أن الهاتف مقاوم للغبار ورذاذ الماء.

وبالمقارنة، يتميز هاتف تكنو Spark Go، بتصميم أنيق مع خلفية بلاستيكية تبدو مثل الزجاج تبلغ أبعاده 163.7 × 75.6 × 8.6 مليميتر ووزن 192 جراما، وكاميرا خلفية مزدوجة تم دمجها بسلاسة مع خلفية الهاتف، يشبه تصميمها جزيرة كاميرا هواتف آيفون.

مقارنة بين ريلمي نوت 50 و تكنو Spark Go 2024الشاشة:


تعد الشاشة عنصرا مهما في أي هاتف ذكي، حيث تعمل بمثابة الواجهة الأساسية للتفاعل، يتميز كلا الهاتفين بشاشات من نوع IPS LCD عالية الدقة 720 × 1600 بكسل، ويتميز هاتف ريلمي Realme Note 50 بشاشة أكبر بقياس 6.74 بوصة مقارنة بشاشة تكنو Spark Go بقياس 6.56 بوصة.

يدعم كلا الجهازين ميزة الجزيرة الديناميكية مشابهة لتلك الموجودة بهواتف آيفون حيث تعرض الإشعارات وبعض مؤشرات الحالة في رسوم متحركة رائعة حول شق الكاميرا الأمامية، تطلق ريلمي على هذه الميزة اسم Mini Capsule، بينما تسميها تكنو Dynamic Port، تدعم كلتا الشاشتين أيضا معدل تحديث يصل إلى 90 هرتز، مما يمنح الهواتف القليل من السلاسة.

مقارنة بين ريلمي نوت 50 و تكنو Spark Go 2024المعالج والذاكرة:

يعمل كلا الجهازين بواسطة معالجات شركة يونيسوك الصينية، تم تطوير كلاهما بدقة تصنيع 12 نانومتر، فإن الاختلافات تكمن في سرعات الأداء الخاصة بهما، يستخدم هاتف تكنو Spark Go معالج Unisoc T606 بسرعة ساعة تبلغ 1.6 جيجاهرتز، فيما يستخدم جهاز ريلمي Realme Note 50 مجموعة شرائح أحدث بكثير، حيث يتميز معالج Unisoc Tiger T6122 بسرعة ساعة أعلى تبلغ 1.8 جيجا هرتز.

وفيما يتعلق بالذاكرة والتخزين، يقدم كلا الطرازين تكوينات مختلفة، حيث يوفر هاتف Realme Note 50 ذاكرة الوصول العشوائي رام بسعة 4 جيجابايت وذاكرة تخزين داخلي بسعة 64 جيجابايت، وبالمقارنة يوفر هاتف تكنو Spark Go، ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 3 أو 4 جيجابايت وما يصل إلى 128 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلي.

تكنو Spark Go 2024الكاميرا:

في عالم اليوم الذي يتمحور حول وسائل التواصل الاجتماعي، غالبا ما تكون قدرات كاميرا الهاتف الذكي عاملا حاسما للعديد من المستخدمين، يتميز كلا الهاتفين بأنظمة كاميرا خلفية مزدوجة مع كاميرا أساسية بدقة 13 ميجابكسل، أما بالنسبة لصور السيلفي، فإن جهاز Spark Go يتمتع بدقة أعلى تبلغ 8 ميجابكسل، مقارنة بكاميرا السيلفي الموجودة في هاتف Realme Note 50 والتي تبلغ دقتها 5 ميجابكسل.

Realme Note 50البطارية:

يعد عمر البطارية جانبا مهما للمستخدمين الذين يعتمدون على أجهزتهم طوال اليوم، ويحتوي كلا الهاتفين على بطارية بسعة 5000 مللي أمبير، تدوم بطارية تكنو Spark Go لفترة أطول بلغت 18 ساعة و13 دقيقة، بينما وصل عمر بطارية Realme Note 50 إلى 17 ساعة و10 دقائق.

وبالنسبة للشحن، فكلا الجهازين يدعمان معدل الشحن بقدرة 10 وات عبر منفذ USB.

تكنو Spark Go 2024السعر:


يتوفر هاتف ريلمي Realme Note 50، مقابل سعر حوالى 65 دولار (أي ما يعادل 2000 جنيه مصري)، للإصدار بسعة 4 + 64 جيجابايت، بينما يتوفر هاتف تكنو Spark Go 2024، مقابل سعر حوالي 80 دولار (أي ما يعادل 2.468 جنيه مصري)، للطراز بسعة 3 + 64 جيجابايت.

بشكل تنافسي، يقدم كلا الهاتفين مجموعة فريدة من الميزات والقدرات، يوفر كلاهما حزمة من المواصفات الرائعة ضمن الفئة الاقتصادية، مما يمنح المستخدمين مزيجا متوازنا من الأسلوب والأداء وقدرات الكاميرا المناسب لهذه الفئة السعرية. 
 

مقارنة بين ريلمي نوت 50 و تكنو Spark Go 2024

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ريلمي تكنو مقارنة مقارنة موبايلات کلا الهاتفین

إقرأ أيضاً:

الهجمة الصهيونية على المنطقة مقارنة بالهجمات الأخرى التاريخية

 

 

 

د. عبدالله الأشعل **

تنفرد الهجمة الصهيونية التي بدأت على المنطقة في إطار المشروع الصهيوني على الأقل منذ القرن التاسع عشر وتنفرد هذه الهجمة بخصائص مُعيَّنة، علمًا بأنَّ المنطقة تعرضت لثلاث هجمات أخرى مختلفة:

أولًا: الهجمة التتارية؛ حيث اقتحم التتار المنطقة في القرن الثالث عشر الميلادي بدأ بعاصمة الدولة العباسية بغداد وكان التتار يحاربون الإسلام لأنهم اعتقدوا أنَّ الإسلام هو الذي رفع العرب إلى مرتبة السيادة، ولكن بعد هزيمتهم الماحقة في عين جالوت في فلسطين على يد الظاهر بيبرس وقائد الجيوش قطز تحولوا إلى الإسلام بعد أن دمروا عواصم عديدة وأراقوا أنهارًا من الدماء.

ومما يذكر أن قاضي القضاة في دمشق العز ابن عبد السلام اعترض على فرض المماليك ضرائب لمواجهة التتار وأفتي فتواه الشهيرة وهي أنَّ الحكام لا بُد أن يتبرعوا بأموالهم أولًا لشراء السلاح وأن تتبرع زوجاتهم بالذهب الذي في حوزتهم، وبعد ذلك يستكمل بالضرائب من الشعب. كذلك عاصر ابن تيمية أحداث التتار في دمشق، وكان إمامًا للمسجد الأُموي وهناك جدل كبير في كتب التاريخ حول موقف ابن تيمية من هجمة التتار. وفي النهاية ذاب التتار في المنطقة واندمجوا مع أهلها المسلمين.

ثانيًا: الموجة الثانية من الهجمات استمرت عدة قرون وهي الهجمة الصليبية على بيت المقدس، ولكن تم طرد الصليبيين من بيت المقدس ومن المنطقة بأكملها علي يد صلاح الدين الأيوبي في بداية عصر الدولة الأيوبية في مصر.

وبهذه المناسبة فإنَّ السنوات الأخيرة من حياة الدولة العباسية شهدت حكمًا انفصاليًا لعدة سنوات في مصر لا تدين بالولاء للدولة العباسية، علمًا بأنَّ الدولة العباسية عندما قضى عليها التتار وقتلوا آخر حكامها المُستنصر بالله أحمد، هبَّت مصر لدفع التتار وأنهت هذه الهجمة تمامًا، وانتقلت الخلافة إلى مصر.

ثالثًا: الهجمة العُثمانية، وقد انقسم المؤرخون العرب إلى فريقين؛ فريق يرى أن الدولة العثمانية دولة استعمارية وأنها مهدت للاستعمار الغربي، وفريق آخر- وأنا منهم- يرى أن الدولة العثمانية كانت امتدادًا للدولة العباسية التي سقطت في القرن الثالث عشر، وبالتحديد عام 1258م؛ حيث كانت الدولة العثمانية تنشأ. ويقول المؤرخون العرب- وبالذات قسطنطين زريق في كتابه الرائع "تاريخ الشعوب الإسلامية"- إن الدولة العثمانية تقدمت كبديل للأندلس التي سقطت بعد ذلك بمائة عام على الأقل، وبالتحديد عام 1492م. ويقول التاريخ إن الدولة العثمانية قامت بغزو الشام عام 1416م، وجاءت إلى مصر 1417م، وانتهت الدولة العثمانية في 1 مارس 1924م، على يد الجنرال كمال أتاتورك، وتحولت تركيا من إمبراطورية إسلامية إلى دولة علمانية. ولكن التيار الإسلامي في تركيا أعاد إليها روح الإسلام بدءًا بنجم الدين أربكان الذي تتلمذت على يديه كل قيادات التيار الإسلامي في تركيا ومنهم الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان.

رابعًا: الهجمة الاستعمارية على المنطقة؛ حيث جاءت أول هجمة غربية بعد الثورة الفرنسية بعدة أعوام حيث قاد نابليون بونابارت الهجمة الأولى للاستعمار الغربي عام 1798 وظل في مصر حتى عام 1801. وبعد الحملة الفرنسية جاءت الحملة البريطانية التي ناوشت مصر منذ عام 1807، وكان مُحمد علي قد تولى حكم مصر مُمثِلًا للدولة العثمانية عام 1805، ثم عاودت بريطانيا العظمي غزو مصر في 15 سبتمبر 1882، واستمر احتلال مصر من 1882 حتى رحلت بريطانيا عن مصر عام 1957؛ بموجب اتفاقية الجلاء الموقعة بين الحكومة المصرية وبريطانيا في 18 يونيو 1954.

خامسًا: الهجمة الصهيونية، وهذه هذه الهجمة أساسها المشروع الصهيوني بهدف إنشاء إسرائيل لكي تسيطر على المنطقة وكيلا عن الاستعمار الغربي الذي سحب قواته العسكرية وأصبحت إسرائيل صنيعة الغرب وتحظى بدعم دوله خاصة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد اختلفت الهجمة الصهيونية عن الهجمات الأخرى على المنطقة فيما يلي:

أن الهجمات السابقة على الهجمة الصهيونية زالت ولم تترك أثرًا ولكن الهجمة الصهيونية تسببت في جميع مآسي المنطقة. أن هذه الهجمة تهدف إلى تمركز إسرائيل في المنطقة باعتبارها اللاعب الأساسي الذي يدعمه الغرب. أن هذه الهجمة تميزت عن سابقاتها بأنها تريد الاستيلاء على فلسطين مركزًا للحركة الصهيونية وتميزت بأنها استعمار إحلالي استيطاني وهو ما لم يحدث في الهجمات السابقة. أن الهجمة الصهيونية التي بدأت في أواخر القرن التاسع عشر بلغت ذروتها باختراق إسرائيل للعالم العربي والإسلامي وتمكين الغرب لها في المنطقة بحيث قامت إسرائيل بالعدوان على معظم الدول العربية وذلك بعد إتاحة الرئيس المصري محمد أنور السادات للظاهرة الإسرائيلية أن تزدهر بعد التقارب الساداتيّ الإسرائيلي الأمريكي. أما الشعب المصري، فقد رفض هذا التقارب، وأصرَّ السادات على اللجوء إلى سياسة "العصا والجزرة". الجزرة عن طريق الوعود البراقة عن السلام والرخاء والتنمية، والعصا عن طريق استصدار "قانون العيب" الذي عاقب به المعارضين لهذا التقارب، ولا يزال هذا الخط المصري الأمريكي ثابتًا في سياسة الحكومات المصرية المتعاقبة.

الخلاصة أن الهجمة الصهيونية أخطر من الهجمات السابقة عليها؛ لأنها استندت إلى المشروع الصهيوني الذي رعته بريطانيا ثم الولايات المتحدة. وفي الأسبوع الثاني من مارس 2025 نشهد فصلًا جديدًا من الخطة الإسرائيلية الأمريكية مع قدوم دونالد ترامب في فترة ثانية إلى البيت الأبيض، وما لم تدفع المنطقة العربية والإسلامية الهجمة الصهيونية، فإنَّ "صفقة القرن" التي روَّج لها ترامب في ولايته الأولى مع نتنياهو، سوف تنجح في استقدام صهاينة العالم ليستوطنوا فلسطين بعد تهجير أهلها وإبادتهم.

** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إنتاج الغاز يتجاوز 17.9 مليار متر مكعب والنفط عند 120.6 مليون برميل حتى نهاية أبريل
  • EFG Hermes Concludes Advisory on Hermes Securities Brokerage Company’s (HSB) Sixth، EGP 900 Million Senior Unsecured Short-Term Note Issuance
  • الهجمة الصهيونية على المنطقة مقارنة بالهجمات الأخرى التاريخية
  • آيفون الغلابة.. لافا تطلق هاتف Lava Shark 5G بسعر رخيص جدا
  • السلطات العراقية تحبط محاولة بيع رضيعة من قبل والديها
  • بالصور.. فركش فيلم "روكي الغلابة" لدنيا سمير غانم وعرضه بالسينمات صيف 2025
  • دنيا سمير غانم تنتهي من تصوير فيلمها الجديد «روكي الغلابة».. وتعلن موعد عرضه
  • حصريا.. فركش روكي الغلابة لـ دنيا سمير غانم وعرضه بالسينما في هذا الموعد
  • سامسونج تفاجئ الجميع .. تغييرات محتملة في أسماء هواتف Galaxy S26
  • أدوية إنقاص الوزن GLP-1 أكثر فعالية لدى النساء من الرجال..ما السبب؟