خبير تعليم: الكليات التكنولوجية غيرت الصورة الذهنية السلبية المنتشرة عن التعليم الفني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، عن أهمية الجامعات التكنولوجية خلال الوقت الحالى .
وقال الدكتور عاصم حجازى خلال تصريح لصدى البلد ، الجامعات التكنولوجية ظهرت لمعالجة سلبيات التعليم الفنى التقليدى المنتشر لفترات طويلة و الحقيقة ان الطالب كان يدخل التعليم الفنى يتعلم مهارات و لكن هذه المهارات مهارات تقليدية لا تعتمد على التكنولوجيا و لكن الواقع الآن جميع القطاعات فى مختلف المجالات اصبحت تعتمد على التكنولوجيا المتطورة بشكل كبير .
كما هناك بعض الصناعات ليس لها محتوى علمى و لا محتوى تدريبي و المشتغلين بيها كانوا يتعلمونها بالشكل التقليدى مثل الورش و غيرها ولكن هذه الأشياء تم بلورتها فى محتوى علمى و مهارى و متميز مقدم كمرحلة أولى من خلال المدارس التكنولوجية التطبيقية ثم بعد ذلك الكليات التكنولوجية.
كما أن الكليات التكنولوجية لها دور فى تطوير التعليم الفنى و تغير الصورة الذهنية السلبية المنتشرة عن التعليم الفنى ، ولكن الأن يستطيع طالب التعليم الفنى يلتحق بالمدارس التكنولوجية و اذا كان لديه طموح يمكن أن يستكمل بالكليات التكنولوجية حيث ان لديها نوع من المرونه ، ممكن أن يكتفى بسنتين دراسة و يحصل على شهادة و يمكن استكمال الاربع سنوات ثم يحصل على دراسات عليا .
للكليات و المدارس التكنولوجية فائدة بأنها تعطى للخريج قدرة تنافسية عالية لانها تعطى الطالب مهارات حقيقة قادر على استغلالها فى سوق العمل و يلتحق بالشركات و تجعل له اقبالا كبيرا لديهم ، أو ينشئ عملة الخاص و ينجح فيه فكان لابد من إنشاء المدارس و الكليات التكنولوجية التطبيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة الجامعات التكنولوجية التعليم الفني الکلیات التکنولوجیة التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
مقر المؤثرين يستضيف صناع المحتوى وبرامج تدريبية
ينظم مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، والذي ينضوي تحت مظلة مجموعة "فيجينيرز"، عدة جلسات وبرامج تدريبية وورش عمل تفاعلية، خلال شهر يونيو الجاري، يشارك فيها نخبة من رواد صناع المحتوى والمؤثرين وخبراء ومسؤولين من كبريات شركات التكنولوجيا وأهم المنصات الرقمية.ويطلع المشاركون في الجلسات وورش العمل على أفضل التجارب لتطوير مهاراتهم في صناعة المحتوى، بما يمكنهم من تحويل منتجهم الإبداعي إلى علامة تجارية تحقق لهم المزيد من المشاهدات، وترفع أعداد متابعيهم وتكسبهم دخلاً مستداماً.وقال الدكتور محمد الغفلي مدير مقر المؤثرين، إن المقر يعمل على دعم صناع المحتوى وتطوير أدائهم، من خلال برامج تدريبية وورش عمل تفاعلية بالتعاون مع كبريات شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي، وأهم صناع المحتوى والمؤثرين العالميين، ما يوفر لهم بيئة مثالية تساعدهم على تقديم محتوى هادف يسهم في تقريب الشعوب من بعضها بعضاً ويغير المجتمعات نحو الأفضل.وأضاف أن الشراكة مع رواد صناعة المحتوى حول العالم، تصب في دعم صناع المحتوى، بما يمكنهم من جذب المتابعين، وتحويل محتواهم إلى مصدر دخل مستدام، الأمر الذي يسهم في ازدهار قطاع صناعة المحتوى، ونشر رسائل إيجابية عبر منصات التواصل الاجتماعي.وضمن فعاليات مقر المؤثرين خلال شهر يونيو، يقدم عبدالله عنان، صانع المحتوى، ومؤسس منصة "شارع العلوم" المتخصصة بإنتاج الفيديوهات العلمية، ورشة عمل بعنوان "اجعل العلوم تنتشر بسرعة" يشرح فيها كيفية تحويل المواضيع العلمية المتخصصة إلى مواد شيقة سهلة الفهم، ويستعرض سبل الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في تحويل الأفكار إلى محتوى علمي مؤثر وأكثر جاذبية عبر منصات التواصل الاجتماعي.ويكشف هاشم الغيلي، مخرج الأفلام والمؤلف وصانع المحتوى، في ورشة عمل بعنوان "كيفية إتقان صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي"، كيف يُمكن للذكاء الاصطناعي إحداث ثورة في عملية صناعة المحتوى من البداية إلى النهاية، ويستعرض كيفية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة لتبسيط عملية صناعة المحتوى، ويشرح طريقة صياغة محتوى مبدع، وإنتاج صور جميلة بسهولة، ومقاطع فيديو جذابة، وتحسين المحتوى باستخدام التعليقات والمؤثرات الصوتية، وإنتاج موسيقى أصلية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ودمج كل شيء بسلاسة لإنشاء محتوى مبدع وعالي الجودة.وضمن فعاليات مقر المؤثرين خلال شهر يونيو، يستعرض المؤثران وصانعا المحتوى الشهيران عادل حسين، وتسنيم فرحات، خلال ورشة عمل تحت عنوان "ليلة الألعاب"، سبل التواصل الحقيقي والحوارات الصادقة، من خلال بطاقات اللعب Dare2Share.وعادل حسين هو مدرب ومؤسس مشروع "رجل الكهف"، الذي يهتم بالصحة النفسية للرجال، حيث يوفر لهم مساحات تمكنهم من التعبير عن آرائهم، والتواصل بعمق.أما تسنيم فرحات، فهي صانعة محتوى موهوبة، ومقدمة برنامج "دوز أوف إميريتس"، تشتهر بمقابلاتها وسردها القصصي، وتسلط الضوء من خلال محتواها المبدع على أصوات متنوعة في جميع أنحاء الإمارات.ويستضيف مقر المؤثرين، بالتعاون مع شركة "تيك توك"، أول معسكر تدريبي من نوعه تعقده "تيك توك" في الشرق الأوسط، ويستمر 5 أيام، لتطوير مهارات صناع المحتوى والمؤثرين المبدعين، في التصوير والمونتاج وإنتاج محتوى عالي الجودة.وفي ورشة عمل بعنوان "هل ترغب في نجاح طويل الأمد على يوتيوب؟ إتقان تحليل السوق" يقدم محمد مورن، المستشار الاستراتيجي لعدة قنوات ناجحة على يوتيوب، وصانع محتوى ومؤسس قناة "ياز" على يوتيوب، نصائحه لـ"اليوتيوبر" المحترفين الذين يتطلعون إلى تحقيق المزيد من الانتشار، ويستعرض خططه لتجنب الأخطاء الشائعة التي يقعون فيها وتفقدهم العديد من المتابعين. ويستضيف مقر المؤثرين ورشة عمل بعنوان "12 شهراً في 3 ساعات: الطريق إلى قناة يوتيوب ناجحة"، يقدمها مختار لاربي، الرئيس التنفيذي المؤسس لـ Amplify Creators ومدير العمليات في اقتصاد المبدعين، حيث يلخص إستراتيجيات عام كامل لنمو قناة على يوتيوب، ويمنح المشتركين في الورشة، خارطة طريق تمكنهم من بناء قناة ناجحة خطوة بخطوة.وتشرح صانعة المحتوى، سارة رفاعي، في ورشة عمل بعنوان "استثمر معرفتك"، كيفية استثمار الخبرات والمعارف وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام من خلال إنشاء منتجات رقمية رائجة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. كما يستعرض مسؤولو مقر المؤثرين، خلال ورشة عمل ينظمها المقر في كل شهر، آلية عمل المقر والخدمات التي يقدمها، وكيفية الانضمام إليه والفرص التي يتيحها والترشح لنيل الإقامة الذهبية.
أخبار ذات صلة