أعلن الجيش الأميركي، الخميس، أنه شن ضربات على مواقع عسكرية تابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن "دفاعا عن النفس"، وذلك غداة إسقاط مدمرة أميركية صاروخا بالستيا و3 طائرات مسيرة أطلقتها الجماعة المدعومة من إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان، إن الضربات الجديدة جاءت "ضد محطة تحكم أرضية للطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين مدعومة من إيران، و10 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين للهجوم في اتجاه واحد"، في إشارة إلى الطائرات بدون طيار الانتحارية.

وبحسب البيان، فإن الضربات نفذت "في حوالي الساعة 1:30 صباحا بتوقيت صنعاء (10:30 مساء بتوقيت غرينتش)".

CENTCOM Self-Defense Strike Against Houthi UAVs and Ground Control Station pic.twitter.com/9LUKQS2HEB

— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 1, 2024

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيانها: "حددت القوات الأميركية محطة التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار والطائرات بدون طيار للهجوم في اتجاه واحد بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وأضاف البيان: "قامت القوات الأميركية بعد ذلك بقصف وتدمير محطة التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار و10 طائرات بدون طيار للهجوم في اتجاه واحد دفاعا عن النفس.. سيحمي هذا الإجراء حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية".

مدمرة أميركية تسقط صاروخا بالستيا حوثيا و3 مسيرات إيرانية أعلن الجيش الأميركي أن سفينة حربية أميركية أسقطت صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن إضافة إلى ثلاث طائرات مسيرة إيرانية، الأربعاء.

ويأتي هذا البيان بعد إعلان الجيش الأميركي أن سفينة حربية أميركية أسقطت صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن، إضافة إلى ثلاث طائرات مسيّرة إيرانية، الأربعاء.

ونفذت الولايات المتحدة ضربات ضد الحوثيين بشكل أحادي أو بشكل مشترك مع بريطانيا، لكن الضربات الجوية السابقة ركزت على هدف منع المتمردين من استهداف الملاحة البحرية لا التعامل مع أي تهديد للطائرات.

ويتصاعد في أنحاء الشرق الأوسط الغضب من الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة، التي جاءت ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر، مما أدى إلى تأجيج أعمال العنف التي تنفذها فصائل مسلحة مدعومة من إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن.

وبدأ الحوثيون، الذين صنفتهم واشنطن مؤخرا جماعة إرهابية، بمحاولة استهداف سفن في البحر الأحمر في نوفمبر، قائلين إنهم كانوا يركزون على تلك المرتبطة بإسرائيل "دعما للفلسطينيين في غزة"، إلا أن هجماتهم شملت سفنا لا علاقة لها بإسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: طائرات بدون طیار صاروخا بالستیا فی الیمن

إقرأ أيضاً:

طيار إسرائيلي يرفض العودة للمشاركة في حرب غزة

أعلن ضابط احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، برتبة مقدم طيار، رفضه العودة للمشاركة في الحرب على قطاع غزة، معتبرا أنها تدار بشكل يؤدي إلى "كوارث" مما يعرض حياة الجنود الأسرى للخطر.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الضابط الذي عّرف نفسه بالحرف الأول من اسمه "ف" رفض العودة للخدمة بعدما شارك في 3 جولات قتالية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون العودة للحرب في غزة خلال الأسابيع الأخيرة لأسباب عدة بينها الإرهاق الشديد واليقين بأن الحرب لا تخدم مصالح إسرائيل وإنما مصالح شخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية.

تضارب مصالح

وقال الضابط، الذي سبق أن شغل منصب قائد طائرة حربية ومدربا في كلية الطيران قبل أن يعتزل لأسباب تتعلق بالتقدم في العمر، إن "الحرب تدار بدافع تضارب مصالح صارخ، مما يؤدي إلى كوارث ويضعف فرص تحرير (الأسرى)".

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة نتنياهو بالتضحية بذويهم المحتجزين بالقطاع عبر التمسك بمواصلة الحرب، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته الائتلافية الذي هدد بالخروج من الائتلاف وإسقاط الحكومة حال وقف إطلاق النار.

إعلان

وأوضح الضابط "ف" أنه خدم في "مهمة تنسيقية" بين سلاح الجو والوحدات البرية "لضمان تنفيذ الضربات الجوية بأقل قدر ممكن من الأخطاء، مع مراعاة تقليل الأذى للجنود والأسرى".

وأضاف "نحن نخطط للهجمات بدقة لتقليل المخاطر، لكن لا أحد يضمن أن القنبلة التالية لن تقتل مختطفا (أسيرا)". وأشار إلى أن نسبة الخطأ تصل إلى نحو 1%، مما يعني سقوط نحو ألف ذخيرة على أهداف خاطئة، قد تشمل أسرى أو جنودا أو مدنيين.

ولفت الضابط "ف" إلى أن عددا من الطيارين والجنود قرروا التوقف عن أداء الخدمة الاحتياطية، بعضهم لأسباب عائلية أو نفسية، وآخرون احتجاجا على أسلوب إدارة الحرب.

وردا على من يعتبر موقفه سياسيا، قال "لم نعد نعيش في ديمقراطية حقيقية، حين أرى إمكانية إعادة الأسرى لكن ذلك لا يحدث بسبب تضارب مصالح من يقود الحرب، لا أستطيع أن أشارك".

وحذر من "خطر كبير يهدد الأمن" في إسرائيل، منتقدا قرارات نتنياهو بشأن تغيير رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الشاباك خلال فترة الحرب. وقال "يلعب نتنياهو بالجيش لخدمة مصالحه".

وتقدر إسرائيل عدد أسراها في غزة بـ58 أسيرا منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة" مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

مقالات مشابهة

  • واتساب يختبر طريقة جديدة للدردشة بدون الحاجة لرقمك الشخصى
  • حصيلة جديدة لقتلى انهيارات أرضية وفيضانات في الهند
  • الحوثيون يهددون بالرد على دول في المنطقة في حال تورطها مع إسرائيل بإستهداف اليمن
  • تنفيذاً لتهديدات المشاط .. محاولة حوثية فاشلة لاختطاف طائرة جديدة لـاليمنية
  • طيار إسرائيلي يرفض العودة للمشاركة في حرب غزة
  • الحوثيون يعترفون لاول مرة: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية في مطار صنعاء
  • الرئيس العليمي يطلب من روسيا تزويد اليمن بمنظومة دفاع جوي ويكشف: الحوثيون هددوا بقصف مطاراتنا (شاهد المقابلة كاملة)
  • الحوثيون: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية منذ بدء عدوانها على اليمن
  • تفاصيل خطة أميركية جديدة لغزة تقترح اتفاقا لوقف النار بضمانة ترمب
  • الحكومة: الحوثيون يتحملون مسؤولية الفوضى المتكررة في ملف الحج وتدمير أسطول طائرات اليمنية