أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه، إتاحة خرائط تفصيلية للمنشآت الصحية المعتمدة باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية GIS على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك من خلال موقعها الالكتروني وحساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بحصول المواطن المصري على خدمات صحية وفقا لأعلى معايير الجودة.

وأكد الدكتور احمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، حرص الهيئة على أهمية توعية المواطنين بأحدث مستجدات جودة الصحة وعلى رأسها ضمان سهولة وصول المرضى إلى أقرب منشآت حاصلة على اعتماد "جهار" من كافة قطاعات مقدمي الخدمات الصحية ، وذلك لمساعدة المواطنين في الحصول علي خدمات صحية آمنة وذات جودة.

وأضاف أن الخرائط التفصيلية المتاحة تشمل جميع أنواع المنشآت المعتمدة من: وحدات ومراكز رعاية أولية، مستشفيات، معامل تحاليل، مراكز أشعة، مراكز طبية متخصصة ، عيادات خاصة، مراكز علاج طبيعي، صيدليات، مشيرا إلى أن هذه الخرائط سيتم تحديثها دوريا وفقا لمستجدات عملية الاعتماد.

يذكر أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية قد اعتمدت حتي الآن  ٣٠٦ من المنشآت الصحية موزعة علي ١٧ محافظة من محافظات مصر ، يقع العدد الأكبر منها بمحافظات المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل.

للاطلاع على الخرائط:
https://bit.ly/3RRQ6lQ

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الاعتماد والرقابة الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الخدمات الصحية الهيئة العامة للاعتماد الرقابة الصحية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس هيئة الاعتماد والرقابة

إقرأ أيضاً:

ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة ''جي بي يو-57'' القادرة على الوصول للمنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض؟

تُطرح "تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الهجومات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني". 

فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تتجه الأنظار نحو منشأة فوردو التي توجد على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية.

 و"جي بي يو 57" وهي قنبلة خارقة للتحصينات، هي وحدها القادرة على الوصول إلى هذه المنشأة. فما الذي نعرفه عن هذا السلاح الفتاك؟

يجمع المراقبون أن القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات، وهي من صنع أمريكي، وحدها القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية الموجودة تحت الأرض. 

وهو سلاح فتاك لا تملكه إسرائيل، واسم القنبلة "جي بي يو-57" ‘GBU-57‘، التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق الأرض عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي.

إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تُطرح "تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني"، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات" Foundation for Defense of Democracies البحثية، في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية.

ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن "كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو" في جنوب طهران، وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد "أية أضرار" في هذه المنشأة.

وأكد الجنرال الأمريكي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط، ويعمل حاليا خبيرا في مركز "راند كوربوريشن" للأبحاث لوكالة الأنباء الفرنسية أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير موقع كهذا. 

ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57".

 ما هي قدرة قنبلة جي بي يو - 57؟

تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأمريكي أن قنبلة "جي بي يو-57" "صممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر".

وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض.

 وتغلف هذه القنابل "طبقة سميكة من الفولاذ المقوى تمكنها من اختراق طبقات الصخور" بحسب الخبير ماساو دالغرين. ويتجاوز وزنها 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل "يكتشف (...)التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ"، بحسب تصريح دالغرين لوكالة الأنباء الفرنسية.

وبدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة "بوينغ" عام 2009 إنتاج 20 منها.

كيف يتم إلقاء القنابل الخارقة للتحصينات؟

لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلا طائرات "بي-2" الأمريكية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع أيار/مايو في قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية في المحيط الهندي، لكنها لم تعد ظاهرة في منتصف حزيران/يونيو في صور أقمار اصطناعية من "بلانيت لابس" PlanetLabs حللتها وكالة الأنباء الفرنسية. 

إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات "بي-2" التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد "الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك". وبإمكان كل طائرة "بي-2" حملَ قنبلتَي "جي بي يو-57".

وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، "فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة"، وفقا لمارك شوارتز. 

ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران "يُقلل من المخاطر" التي يمكن أن تُواجهها قاذفات "بي-2".

 وتوقع بهنام بن طالبلو أن "تترتب عن تدخل أمريكي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة". ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني "لا يشكل وحده حلا دائما"، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا.

وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال "محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء"، وهو ما حصل على ما يبدو في نطنز.

مقالات مشابهة

  • الشهوبي يبحث مع الجهات المختصة تحديات الإمدادات الطبية لـ«مراكز غسيل الكلى»
  • البرلمان الصامت.. من يقف وراء تعطيل التشريع والرقابة في العراق؟
  • ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة ''جي بي يو-57'' القادرة على الوصول للمنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض؟
  • مشجع برازيلي يرفض شعار ريال مدريد ويختار الهلال! .. فيديو
  • منشط للقلب والدورة الدموية.. تعرف على فوائد النعناع الصحية
  • «الغذاء والدواء»: اقتراب تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة لتعزيز الشفافية وخيارات المستهلك الصحية
  • القطيف.. 97 إنذارًا لمنشآت تجارية وغذائية مخالفة للاشتراطات الصحية
  • حملات مكبرة على مراكز علاج الادمان الغير مرخصة بالمحافظات
  • الرقابة المالية تشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر الاستثمار بالرعاية الصحية
  • كيف تستخدم الصين الخرائط الفلكية لتحديد الأيام الداعمة للأفراد.. فيديو