وثائق سرية تكشف برنامج تجسس أمريكي يستهدف كبار المسؤولين في فنزويلا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حصلت وكالة أسوشيتد برس على وثائق تتضمن تفاصيل عملية تجسس قامت بها إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA) في فنزويلا.
وتضمنت العملية المعروفة باسم "Money Badger"، إرسال عملاء سريين إلى فنزويلا لجمع معلومات عن قضايا تهريب مخدرات، وأدرجت فيها سياسيين كبار، بمن فيهم الرئيس نيكولاس مادورو.
وجاء في المذكرة التي تعود إلى عام 2018، بأن العملية بمثابة انتهاك للقانون الدولي، "لذلك لا بد من اتخاذ إجراءات أحادية دون إخطار المسؤولين الفنزويليين".
واعتبرت أن فنزويلا تعد معبراً لأوروبا والولايات المتحدة يتم من خلالها تهريب المخدرات التي يتم تصنيعها في البلد المجاور كولومبيا.
وعلى الرغم من عدم وجود آلية واضحة لمحاسبة الولايات المتحدة بشكل قانوني، من المحتمل أن يؤدي صعود هذه الوثائق إلى السطح إلى توتر العلاقات بينها وبين فنزويلا وتعميق الاستياء من في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية من التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية.
وكانت الحكومة الفنزويلية قد طردت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية من أراضيها في عام 2005، وسبق لمادورو أن قال في مقابلة تلفزيونية هذا الشهر: "لا أعتقد أن الرئيس بايدن متورط لكن وكالة المخابرات المركزية تعمل بشكل مستقل كمنظمات إجرامية إمبريالية."
كما رفضت السلطات الفنزويلية تصريحات واشنطن بتزايد نسبة تهريب المخدرات عن طريق الأراضي الفنزويلية، وشددت على أنه على النقيض، فإن بعد إلغاء الاتفاقية مع هيئة مكافحة المخدرات حققت سياسة مكافحة "الإرهاب" مزيدا من النجاح.
شاهد: استنفار عسكري في فنزويلا قبل وصول السفينة البريطانية إتش إم إس ترينت إلى شواطئ غويونا"غير منطقي" و"مضطرب".. تقارير عن تعاطي الملياردير إيلون ماسك للمخدرات تثير مخاوف موظفيهالولايات المتحدة وفنزويلا تتوصلان إلى اتفاق لتبادل سجناءوتحوى المعلومات التى جمعتها إدارة مكافحة المخدرات، اتصالات هاتفية ورسائل إلكترونية وتجسس بالأقمار الصناعية استهدف المقربين من مادورو، ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الممارسات مستمرة حتى اليوم.
وقد تم نشر المذكرة عن غير قصد أثناء محاكمة اثين من المشرفين السابقين في إدارة مكافحة المخدرات بتهمة تلقي رشاوى، وكشف ذلك عن اتراف الوكالة بالعملية في وثائقها الداخلية.
ويرى خبراء أن مثل هذه العمليات السرية تخاطر بتقويض نزاهة إدارة مكافحة المخدرات وسمعة الولايات المتحدة في الخارج. وسبق للحكومة الفنزويلية أن اتهمتها بـ "بزعزعة استقرار البلاد"، وأدانت سعي الحكومة الأمريكية إلى "أن تكون شرطي الساحة الدولية وإلى الاستمرار في فرض سياسات تتجاوز الحدود الإقليمية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ملك الدنمارك الجديد يزور بولندا في أول رحلة خارجية له بعد اعتلاء العرش قمة أوروبية لحث أوربان على رفع فيتو أعاق مساعدات لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو شاهد: عام على زلزال تركيا المدمر.. المنكوبون يكافحون من أجل إعادة بناء سبل بيوتهم وحياتهم فنزويلا الولايات المتحدة الأمريكية نيكولاس مادورو تجسس تهريب المخدراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فنزويلا الولايات المتحدة الأمريكية نيكولاس مادورو تجسس تهريب المخدرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس طوفان الأقصى إسرائيل الاتحاد الأوروبي قطاع غزة السويد فرنسا فلسطين الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس طوفان الأقصى إسرائيل الاتحاد الأوروبي إدارة مکافحة المخدرات الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتجنب التعليق على إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا
صراحة نيوز-رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الاثنين، تأكيد أو نفي إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا أو اتخاذ أي تدابير تهدف إلى الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عندما طُرح عليها سؤال حول نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا.
وقالت ليفيت: “لن أتطرق إلى أي مقترحات محددة يدرسها الرئيس وفريقه للأمن القومي، لكننا كنا واضحين بشأن موقف الإدارة من نظام مادورو غير الشرعي”.
وكانت الولايات المتحدة قد حشدت مؤخراً مجموعة من السفن الحربية قبالة السواحل الفنزويلية بذريعة مكافحة تهريب المخدرات.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة واشنطن إكزامينر أن القوات الأمريكية المتمركزة في بورتوريكو تستعد لبدء عملية ضد فنزويلا في إطار مكافحة تجارة المخدرات، في وقت اتهم ترامب كاراكاس بعدم فعالية مواجهة كارتلات المخدرات.
كما أعلن ترامب في 2 سبتمبر عن تدمير القوات الأمريكية 11 عنصراً من كارتل مخدرات فنزويلي خلال عملية في المياه الدولية، مؤكدًا في 5 سبتمبر أن واشنطن لا تتحدث عن الإطاحة بالحكومة في كاراكاس.