الإعلام العبري: مصر وإسرائيل تقتربان من الاتفاق على مسألة حساسة تتعلق بحدود غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تقترب إسرائيل ومصر من التوصل إلى اتفاق بشأن المسألة الحساسة المتعلقة بالسيطرة على الحدود بعد الحرب بين مصر وقطاع غزة، حسبما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وتجري المحادثات منذ أسابيع وسط خلافات حول مدى السيطرة الإسرائيلية على المنطقة الحدودية، المعروفة باسم محور فيلادلفيا.
وينقل التقرير عن مسؤولين مطلعين على التفاصيل قولهم إن "إسرائيل وعدت بعدم العمل عسكريا في منطقة مدينة رفح في غزة، بالقرب من الحدود المصرية، قبل منح السكان المقيمين هناك، البالغ عددهم حاليا حوالي مليون شخص الوقت الكافي للإخلاء إلى أجزاء أخرى من القطاع".
وحسب التقرير، لم تقرر إسرائيل المكان الذي تريد أن ينتقل إليه السكان، مع وجود خيارات إما شمال غزة، وهو ما يتطلب قرارا حكوميًا للسماح لسكان غزة بالعودة إلى هناك، أو خان يونس، بعد انتهاء المرحلة الحالية من القتال العنيف هناك.
بعد حدوث ذلك، فإن الصفقة الناشئة بحسب التقارير ستشهد أن يكون لإسرائيل "تأثير معين" على محور فيلادلفيا ربما عبر وسائل تكنولوجية غير محددة، ولكن من دون وجود مادي على طول الحدود.
وأضافت إذاعة الجيش أنه من المرجح أن تقوم دولة خليجية لم يذكر اسمها بتمويل بناء جدار تحت الأرض على طول الحدود لمواجهة الأنفاق العابرة للحدود، لكنها لن تفعل ذلك إلا إذا وافقت مصر على المخطط بأكمله.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات فلوريدا.. واشنطن وكييف تقتربان من إطار سلام برعاية ترامب
تجري حالياً في ولاية فلوريدا الأميركية مفاوضات مكثفة بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث اقتراح دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي) لوقف الحرب مع روسيا.
ووصف الجانبان الاجتماع الذي ضم المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، مع كبار مفاوضي كييف، بأنه "مثمر".
بينما أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن أن واشنطن أحرزت “بعض التقدم” في المحادثات، لكنه شدد على أن ضمانات أمنية مستقبلية لأوكرانيا يجب أن تبنى على موقف واضح من روسيا.
من جهة أخرى، ناقش الأميركيون والأوكرانيون معاً إطاراً أمنياً وإعادة إعمار لكييف في مرحلة ما بعد الحرب، إضافة إلى آليات حماية لاستقلال وسيادة أوكرانيا ضمن أي تسوية محتملة.
العوائق والتحديات المستمرةرغم هذه المحادثات، لم يحرز أي خطوة عملية نحو اتفاق سلام شامل: الجانب الروسي لا يزال يتمسك بمطالبه، ولم تتوافر حتى الآن تنازلات محددة من موسكو.
بالتزامن مع المفاوضات، شنت روسيا هجمات واسعة جديدة على أوكرانيا — قصف بالصواريخ والطائرات المسيّرة، ما يضع جدية وقف إطلاق النار في محل شك.
بعض الدول الأوروبية تعبر عن قلقها من تحول الولايات المتحدة إلى وسيط منفرد في الملف، ما قد يعزل أوروبا عن أي دور فعال في مستقبل التسوية.
ما القادم في مستقبل أوكرانيا؟يشترط الجانب الأوكراني أن تكون أي تسوية مصحوبة بضمانات أمنية تحمي سيادته وتمنع تكرار الغزو.
كما أن الوضع الإنساني والاقتصادي في أوكرانيا يتطلب فتح طريق لإعادة الإعمار وإطلاق مساعدات دولية بمجرد تحقيق وقف دائم للنار.
في المقابل، موسكو لم تبدِ حتى الآن استعدادًا للتنازل، خصوصًا بشأن المناطق التي احتلتها، ما يعني أن التوصل إلى اتفاق سلام يتطلب ضغطًا دوليًا وتوافقًا أقليميًا أوسع، وليس فقط تفاوضًا أميركيًا–أوكرانيًا.