وزيرا الخارجية الإيراني والمصري يؤكدان أهمية الجهود الجماعية للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره المصري سامح شكري خلال اتصال هاتفي اليوم على أهمية الجهود الجماعية لدول المنطقة للحفاظ على الاستقرار والسلام فيها.
وقال عبد اللهيان خلال الاتصال: إنه “على جميع الدول التركيز على الوقف الفوري للحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة”، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي لتصاعد التوترات في منطقة غرب آسيا هو استمرار العدوان على غزة.
ونوه عبد اللهيان بجهود الحكومة المصرية في إرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، معلناً استعداد بلاده لإرسال المواد الأساسية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.
بدوره شدد شكري على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية من أجل الوقف الفوري لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة له والمعارضة الجدية والفاعلة للخطط الإسرائيلية لنقل الفلسطينيين قسراً إلى مصر والأردن، معتبراً أن وقف الحرب على غزة هو مفتاح إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأزهري يبحث ملفات الاستثمار وتعظيم موارد هيئة الأوقاف
اجتمع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالدكتور خالد محمد الطيب رئيس هيئة الأوقاف المصرية، والدكتور عبد الرحيم عمّار مساعد الوزير للإصلاح الإداري والحوكمة، رئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، واللواء أحمد سمير الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف؛ لمتابعة مستجدات العمل في إدارة مال الوقف واستثماره.
ويأتي الاجتماع في إطار حرص الوزير على تحويل هيئة الأوقاف إلى كيان استثماري كبير، وضخ مشاريع جديدة من خلال الهيئة، وبناء القدرات، واختيار الكفاءات والخبرات المناسبة.
وناقش الاجتماع عددًا من الملفات المهمة، أبرزها: إعادة هيكلة المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف وشركاتها التابعة، وخطة استثمار أموال الوقف، وآليات تطوير الأصول غير المستغلة، وسبل تحقيق الشفافية والانضباط المؤسسي في إدارة مال الوقف بما يحقق أقصى منفعة لخدمة المجتمع والدعوة.
وأكد وزير الأوقاف خلال الاجتماع ضرورة إعداد رؤية واضحة لملف الاستثمار الوقفي، مع تقديم جدول زمني لتنفيذ المشروعات المتفق عليها، وتكثيف المتابعة الميدانية لأعمال الهيئة.
كما أكد الوزير حرصه على تطوير أداء هيئة الأوقاف من خلال التخطيط المحكم والحوكمة الرشيدة والاستثمار المدروس؛ بما يحقق رسالة الوقف الشرعية والتنموية، ويعزز الثقة في مؤسسات الدولة.