رسميًا.. الجزائري سعيد بن رحمة من وست هام إلى ليون الفرنسي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن نادي أولمبيك ليون الفرنسي، مساء اليوم الجمعة، ضم الجزائري سعيد بن رحمة، جناح وست هام يونايتد الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وتعاقد ليون مع سعيد بن رحمة من وست هام على سبيل الإعارة لمدة نصف موسم، أي حتى نهاية الموسم الجاري 2023-2024.
ويستمر عقد بن رحمة مع ليون لمدة 6 أشهر، بالرغم أن هناك عدة تقارير أشارت بأن النادي الفرنسي، سيضم النجم الجزائري بعد نهاية فترة الإعارة، وذلك بتفعيل بند الشراء النهائي.
وكانت صفقة انتقال بن رحمة إلى ليون، فشلت منذ أيام قليلة، بسبب خطأ من وست هام، ليقرر النادي الفرنسي تقديم شكوى ضد النادي اللندني إلى فيفا، الذي بدوره فتح تحقيقًا بشأن الواقعة، وذلك قبل إتمام الصفقة ونجاحها بعد غلق الميركاتو الشتوي نهائيًا.
ويرتدي بن رحمة، القميص رقم 17 مع ليون، ليبدأ رحلة النهوض بالفريق من كبوته في الدوري الفرنسي، حيث يحتل الفريق المركز السادس عشر أول مراكز الهبوط للدرجة الأدنى برصيد 16 نقطة.
وأكدت تقارير صحفية، أن ليون سيدفع 5 ملايين يورو إلى وست هام، مقابل استعارة بن رحمة لبقية الموسم الحالي.
كما أفادت التقارير بأن ليون سيدفع ما يقرب من 12 مليون يورو في حال رغب في ضم سعيد بن رحمة بشكل نهائي من وست هام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليون سعيد بن رحمة وست هام بن رحمة سعید بن رحمة من وست هام
إقرأ أيضاً:
مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.
انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.
عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.
وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.
ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.
إعلانولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير
وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.
كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".
20/5/2025