خريطة توضح المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
((CNN-- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عن الجولة الأولى من العقوبات التي تستهدف المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية. وتمنع العقوبات أصولهم المالية وتمنعهم من دخول الولايات المتحدة.
وتمثل العقوبات واحدة من أهم الخطوات التي اتخذها بايدن لانتقاد إسرائيل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، عندما شنت الجماعة الفلسطينية المسلحة هجومًا على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وأدى الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة حتى الآن إلى مقتل أكثر من 27 ألف فلسطيني في القطاع. وعلى نحو أقل بكثير، خلال تلك الفترة، قُتل ما لا يقل عن 370 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك 94 طفلاً. وقُتل جميعهم تقريبًا على يد القوات الإسرائيلية، لكن عنف المستوطنين في الضفة الغربية قفز أيضًا بشكل حاد منذ بدء الحرب، حيث قام المستوطنون بإحراق السيارات وتدمير البنية التحتية والاعتداء على الفلسطينيين وقتلهم.
ومنذ الحرب، شدد البيت الأبيض على موقف الولايات المتحدة طويل الأمد الداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتم استهداف أربعة مستوطنين فقط في التحرك الأمريكي. لكن هناك 700 ألف منهم يعيشون في الضفة الغربية، وبحسب المجتمع الدولي فإن وجود كل واحد منهم هناك غير قانوني. ويريد الفلسطينيون أن تكون لهم الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة دولة مستقبلية، وهو الموقف الذي يدعمه الكثير من بقية العالم.
خلال حرب عام 1967، استولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من الأردن، وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء من مصر، ومرتفعات الجولان من سوريا. وبعد فترة وجيزة، بدأت في إنشاء مجتمعات إسرائيلية في تلك الأراضي.
وهي اليوم تحتفظ بالسيطرة على القدس الشرقية ومرتفعات الجولان والضفة الغربية، وتفرض حصارا بريا وبحريا على غزة. ويعتبر المجتمع الدولي تلك الأراضي محتلة من قبل إسرائيل.
ويعيش في الضفة الغربية 3.3 مليون فلسطيني ويوجد فيها الجزء الأكبر من المستوطنات اليهودية. واصلت إسرائيل توسيع المستوطنات على مدى عقود رغم توقيع سلسلة من اتفاقيات السلام مع الفلسطينيين في التسعينيات تسمى اتفاقيات أوسلو التي تصورت إنشاء دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة كجزء من حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
هناك 146 مستوطنة منتشرة في جميع أنحاء الضفة الغربية (باستثناء القدس الشرقية)، والعديد منها يتعدى على القرى الفلسطينية، وفي بعض الحالات، على الأراضي الفلسطينية المملوكة للقطاع الخاص. تم بناء بعضها على مقربة من المراكز السكانية الفلسطينية، ويقع أحدهما في الخليل في قلب بلدة فلسطينية. وفي القدس الشرقية يوجد 14 حيا إسرائيليا، يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.
إن وجهة النظر السائدة بين الفلسطينيين وحلفاء إسرائيل في الغرب تتلخص في أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام السلام، الأمر الذي يجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية متصلة ومتصلة بالكامل في الضفة الغربية.
إسرائيلالضفة الغربيةالمستوطنات الإسرائيليةانفوجرافيكغزةنشر السبت، 03 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الضفة الغربية المستوطنات الإسرائيلية انفوجرافيك غزة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء ارتفع إلى 62 شهيدا منهم 19 من منتظري المساعدات.
في سياق اخر ؛ زعم وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش أن الاستيطان في قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وجاءت أقوال سموتريتش خلال مؤتمر عقده "مركز تراث غوش قطيف" بمناسبة 20 عاما على تنفيذ خطة الانفصال عن غزة.
وذكر سموتريتش : "نقول منذ عشرين عاما أن هذه أمنية، والآن هذه خطة عمل واقعية أيضا.. ولم نُضحّ بهذه الأثمان كي ننقل غزة من عربي إلى عربي آخر. غزة هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
واضاف "لا أريد العودة إلى غوش قطيف (الكتلة الاستيطانية السابقة في قطاع غزة)، فهي صغيرة جدا. وهذا (الاستيطان) ينبغي أن أكبر بكثير وأعرض بكثير. غزة تسمح بالتفكير بشكل كبير".
وتابع أن "لا أحد في العالم سيسمح لنا بخوض حرب والقضاء على حماس والتهديد الماثل من غزة، إذا جوّعنا مليوني مواطن".
وتطرق سموتريتش إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إنه "ننفذ ثورة هناك. نفرض سيادة فعلية، أعمال بناء من خلال تسوية (أي شرعنة بؤر استيطانية)، مصادرات وتغيير DNA النظام كله، وشق شوارع"، وقال إن الحكومة الحالية ستفرض سيادة إسرائيلية رسمية في الضفة.