«الداخلية»: تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / عبدالرحمن بن سالم بن حسين الهميلي الحارثي - سعودي الجنسية - على قتل / عبدربه بن سعد بن سعيد القحطاني - سعودي الجنسية - وذلك بطعنه بسكين مما أدى إلى وفاته، بسبب خلاف بينهما.
وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحُكم بقتله قصاصاً، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بالجاني / عبدالرحمن بن سالم بن حسين الهميلي الحارثي - سعودي الجنسية - يوم السبت 22 / 7 / 1445 هـ الموافق 3 / 2 / 2024 م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين مجـ زرة كلوكي وتطالب بتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة
أدانت جامعة الدول العربية بشدة الجرائم والانتهاكات التي طالت المدنيين في مدينة كلوكي بولاية جنوب كردفان، عقب قصفٍ بطائرات مسيّرة استهدف مرافق مدنية وأسفر عن مقتل نحو 80 مدنياً، معظمهم من الأطفال والنساء والعاملين في قطاعات التعليم والصحة.
وأكدت الجامعة، في بيان رسمي اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025، أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الخطيرة التي شهدتها عدة مناطق سودانية، بما فيها مدينة الفاشر التي سقطت مؤخراً في يد قوات الدعم السريع، وما صاحب ذلك من قتل مئات المدنيين وارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وحملت الجامعة العربية الجهات المسؤولة عن مجزرة كلوكي المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة، مشددة على ضرورة فتح تحقيقات مستقلة وشفافة وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، باعتبار أن ما جرى يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وحذرت الجامعة من أن استمرار دوامة العنف المنظم يهدد مباشرة وحدة السودان وسلامته الإقليمية، ويقوّض فرص تحقيق السلم الأهلي، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الفوضى والعنف المسلح بتداعيات خطيرة على الأمنين السوداني والإقليمي.
وأكدت، في ختام بيانها، استمرار جهودها بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتنسيق المبادرات الهادفة إلى وقف العنف واستعادة الأمن والاستقرار، والدفع نحو مسار سياسي سوداني متماسك يضع حداً للتدهور الحالي.