لأول مرة في العالم: تسوق من سيارتك داخل مول في دبي!
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
البوابة – خلال مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2024، أعلن محمد العبار، مؤسس ورجل الأعمال إعمار ونون، عن مشاريع جديدة في ميناء خور دبي، والتي تشمل مدينة تبلغ مساحتها 6000 كيلومتر مربع، أي ضعف حجم وسط مدينة دبي، برج يبلغ طوله كيلومتراً واحداً ومركزًا تجاريًا جديدًا مبتكرًا يسمح للزوار بقيادة سياراتهم الكهربائية من خلاله، وفقًا لما أوردته صحيفة جلف توداي ستاف ريبورتر.
يقول العبار إنه من المرجح أن يكون المشروع مميزًا بشكل لا يصدق لأن هذه ستكون المرة الأولى التي يُسمح فيها بدخول السيارات إلى مركز تجاري، مضيفًا أنه "شيء مثير"، موضحًا "لم نتوصل إلى هذا بأنفسنا، لقد تعلمناه" "من مكان ما”، بحسب ما أوردته صحيفة الخليج تايمز.
كما أعطى رجل الأعمال الناجح تفاصيل بشأن البرج الجديد، الذي حصل على الضوء الأخضر وبدأ تشييده الآن، واصفا إياه بـ”برج خليفة الأنثى”، وقارن بين تصميمه الأنيق ومارلين مونرو الشهيرة، بحسب ما نقلته صحيفة الخليج تايمز، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن مظهره الأولي خلال الشهرين المقبلين وفقًا لصحيفة الخليج اليوم.
يمتد مشروع خور دبي الجديد على مساحة تزيد عن 6000 كيلومتر مربع، ومن المتوقع أن يصبح "وسط المدينة الجديد" وفقًا لصحيفة الخليج تايمز، وتعليقًا على سبب عدم قيام إعمار ببناء "أطول برج في الإمارات العربية المتحدة"، مشيراً إلى الكيفية التي يخططون بها لتجميل المدن من خلال الموازنة بين جاذبية التصميم الإسلامي ولغة العمارة الحديثة، وهو ما أعطى الشارقة مثالاً على الجهد الناجح في ذلك، واصفاً مدى صعوبة هذا التوازن، كما ورد في صحيفة الخليج اليوم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا سيارات كهربائية الشارقة التسوق صحیفة الخلیج
إقرأ أيضاً:
الحصيني يحذر من نشاط رياح البوارح وتأثيرها على الخليج العربي وشرق الرياض خلال الصيف
الرياض
نشر الباحث في المناخ والطقس عبدالعزيز الحصيني تحذيراً حول نشاط رياح البوارح التي تؤثر على أجزاء من الخليج العربي، وتمتد أحياناً إلى منطقة الرياض، خاصة شرقها، خلال فصل الصيف، وبالتحديد في شهري يونيو ويوليو، وأواخر مايو من كل عام.
وأوضح الحصيني عبر حسابه في منصة “إكس”، أن رياح البوارح تكون نشطة ومثيرة للأتربة وتطاير الرمال، مما يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية في المناطق المكشوفة، ويؤثر سلباً على حركة السير في الطرقات، داعياً الجميع لأخذ الحيطة والحذر.
وأشار إلى أن سبب هذه الرياح يعود إلى فوارق الضغط الجوي، حيث تشهد تلك المناطق – بحسب الأرشيف المناخي – على أيام متفرقة رياحاً مثيرة للأتربة تشمل العراق، والكويت، والمنطقة الشرقية، والإمارات، وشرق الرياض وجنوبها، وقد يصل تأثيرها إلى نجران وشرق الباحة وعسير.
وختم الحصيني ناصحاً قائدي المركبات بضرورة الحذر ومتابعة نشرات الطقس بشكل مستمر، خاصة عند الرغبة في السفر، لتفادي أي مخاطر محتملة جراء سوء الأحوال الجوية.