قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن الدور المصرى تجاه الأشقاء الفلسطينيين يرتكز على ركيزتين وهما الركيزة السياسية من خلال المسار السياسى والدبلوماسى والإنسانى أيضا من خلال إدخال المساعدات، والركيزة الثانية وهى ممارسة الضغط على صناع القرار فى إسرائيل بطريقة غير مباشرة.

الخارجية الأمريكية: ندرس إرسال المساعدات إلى غزة بعيدا عن الأونروا

أضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن بقاء أهالي غزة فى القطاع يتوقف على هى ضمان نفاذ إرسال المساعدات لهم، ولذا فإن الاحتلال يعمل على حرمانهم من المساعدات الإنسانية.

أوضح، أن مصر والأونروا هى عقبة أمام تمدد الاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة، فلذا يلجأون لنشر الشائعات لضرب الثقة بين الشعب المصرى والقيادة السياسية من جهة او اتهام الأونروا بتهم ليس لها أساس، والنتيجة أهل غزة يموتون. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الأشقاء الفلسطينيين القيادة السياسية العلاقات الدولية فضائية اكسترا نيوز قطاع غزة مساعدات

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: إسرائيل تخسر ما تبقى لها من حلفاء في الغرب بسبب حرب غزة

نشر موقع "أكسيوس" تقريرا لمراسله باراك رافيد قال فيه، إن "إسرائيل" خسرت معظم حلفائها في الغرب لمواصلتها الحرب في غزة.

وقال في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن العديد من حلفاء "إسرائيل" المقربين أعلنوا عن معارضتهم علنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقصفها المستمر لغزة، ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.

ورأى  الكاتب أن المعارضة العلنية تمثل "تسونامي دبلوماسي" بعد الدعم القوي الذي أبدته هذه الدول لنتنياهو وحكومته لشن حرب في غزة ردا على "هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر".

وشدد على أن الدعم القوي بدأ بالتراجع التدريجي ليتحول إلى تسونامي دبلوماسي. وفقد نتنياهو العديد من أصدقائه المتبقين في الغرب، بدون الولايات المتحدة، خلال الشهرين الماضيين بعد إنهاء وقف إطلاق النار في آذار/ مارس الماضي، وعرقلة جميع إمدادات الغذاء والماء والأدوية إلى غزة. 


وقد تصاعد الضغط بشكل حاد في وقت سابق من هذا الشهر عندما شن عملية لإعادة احتلال غزة وتسويتها بالأرض بدلا من قبول صفقة لتحرير الأسرى وإنهاء الحرب. 

وأشار إلى تصريحات الرئيس دونالد ترامب وكبار مساعديه بضرورة وقف نتنياهو الحرب والسماح بدخول  المساعدات، على الرغم من أن ترامب بقي صامتا في الغالب، فيما قرر القادة الأخرون التعبير علنا علنا. 

وفي بيان مشترك للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ورئيسي وزراء بريطانيا وكندا، كير ستارمر ومارك كارني في 19 أيار/ مايو، جاء فيه: "لن نقف مكتوفي الأيدي وحكومة بنيامين نتنياهو تواصل أفعالها الشنيعة، وإن لم توقف إسرائيل عملها العسكري المتجدد وترفع كل القيود عن المساعدات الإنسانية فسنقوم باتخاذ إجراءات ملموسة للرد".

ورد نتنياهو غاضبا، متهما الثلاثة في كلمة مسجلة على الفيديو بأنهم يقومون  بتنفيذ أوامر حماس، وقال فيها: "يريدون من إسرائيل أن تتراجع وتتقبل نجاة جيش حماس من القتلة الجماعيين، وإعادة بناء نفسه، وتكرار مجزرة 7 تشرين الأول/أكتوبر، مرة أخرى، لأن هذا ما تعهدت حماس بفعله".

وأضاف نتنياهو: "أقول للرئيس ماكرون، ورئيس الوزراء كارني، ورئيس الوزراء ستارمر: عندما يشكركم القتلة الجماعيون، والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم في الجانب الخطأ من العدالة، أنتم في الجانب الخطأ من الإنسانية، وفي الجانب الخطأ من التاريخ".

 وعلق رافيد أن عزلة إسرائيل" هي أكثر من الخطاب الغاضب، فقد أعلنت بريطانيا الخميس عن تعليق مفاوضاتها التجارية مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين. 

وستستضيف فرنسا مؤتمرا مشتركا مع السعودية الشهر المقبل للدفع نحو حل الدولتين، ومن المتوقع أن تعترف رسميًا بدولة فلسطينية. 

وكانت أسبانيا قد اعترفت بالفعل بدولة فلسطينية العام الماضي، إلى جانب النرويج وأيرلندا، ووصف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إسرائيل الأسبوع الماضي بأنها "دولة إبادة جماعية" ودعا إلى منعها من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية. 


كما أيد 17 من أصل 27 وزير خارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، اقتراحا قدمته هولندا، وهي حليف رئيسي آخر لـ"إسرائيل"، لإعادة النظر في اتفاقية التجارة والتعاون بين الاتحاد و"إسرائيل". 

وقد اتهم نتنياهو وحكومته، القادة الأوروبيين بـ"معاداة السامية"، وقال هو وحكومته إن الأوروبيين يستسلمون لضغوط الأقليات المسلمة في بلدانهم.

وفي سلسلة من اجتماعات مجلس الأمن في آذار/ مارس الماضي، حذر وزير الخارجية جدعون ساعر نتنياهو من أن تعليق المساعدات الإنسانية لن يضعف حماس، بل سينفر حلفاء "إسرائيل". 

وبحسب مسؤول إسرائيلي بارز، فقد جادل ساعر بأن "إسرائيل" أجبرت على أن تذعن بشكل تدريجي وتسمح باستئناف المساعدات الإنسانية. 

وأضاف المسؤول: "هذا بالضبط ما حدث، وكان خطأ فادحا واتخذ لأسباب سياسية محلية".

وبينما يبدو أن ترامب قد تراجع عن خطته لطرد مليوني فلسطيني من غزة لبناء "ريفييرا" جديدة، قال نتنياهو ولأول مرة في الأسبوع الماضي بأن الحرب لن تنتهي إلا بتنفيذ هذه الخطة.

وتتعامل حكومته مع  تصريحات ترامب السابقة بأنه ضوء أخضر لحصر السكان الفلسطينيين في منطقة ضيقة في القطاع ثم إجبارهم على الرحيل إلى الخارج كما يؤمل.

مقالات مشابهة

  • فلسطين والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل وقف حرب إسرائيل على غزة
  • فلسطين.. تحذير من استخدام الاحتلال للمساعدات في إطار عمل أمني واستخباري
  • صاروخ جديد من اليمن تجاه الأراضي المحتلة.. هو الثاني خلال ساعات (شاهد)
  • أكسيوس: إسرائيل تخسر ما تبقى لها من حلفاء في الغرب بسبب حرب غزة
  • الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم
  • الأونروا تحذر: تفاقم كارثة غزة يهدد أرواح المدنيين والحل في تدفق المساعدات
  • “الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
  • الأونروا: هذا السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة
  • وزير الخارجية “منزعج”من تصنيف العراق من قبل الغرب “ضمن البلدان عالية المخاطر”
  • الأونروا: مخطط الإمداد الإسرائيلي في غزة وضع لهدف عسكري أكثر منه إنساني