الجديد برس:

نقلت مراسلة صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، لارا سيغمان، عن مسؤول في البنتاغون، الإثنين، قوله إن القوات الأمريكية في العراق وسوريا والأردن، تعرضت لـ 169 هجوماً منذ أكتوبر الماضي.

وأضافت أن هذا العدد، يشمل 3 هجمات تعرضت لها القوات في سوريا، بعد الضربات الأمريكية على سوريا والعراق، يوم الجمعة الماضي.

وذكرت المراسلة، أن الضربة الأولى كانت في 3 فبراير، حيث تعرضت القوات الأمريكية في موقع الفرات لهجوم، من دون أي إصابات أو أضرار.

وتابعت أن الضربة الثانية حصلت في 4 فبراير، بطائرة مسيرة، استهدفت حقل عمر النفطي، مع إصابات متعددة لقوات سوريا الديمقراطية وأضرار جسيمة في البنية التحتية.

أما الضربة الثالثة، فكانت في 5 فبراير، حيث تم إطلاق صاروخ ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف، في موقع الفرات، من دون أي إصابات أو أضرار.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد استهدفت، منذ يومين، مدن دير الزور والميادين والبوكمال، وبلدات تابعة لها، شرقي سوريا.

كذلك، شنت القوات الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، ضربات في العراق وسوريا ضد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني وحلفائه، بحسب ما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية.

وقالت في بيان، إنها “ضربت أكثر من 85 هدفاً، من خلال العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.

وبعيد الاستهداف، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، استدعاء القائم بالأعمال لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، احتجاجاً على العدوان الأمريكي.

وبالتزامن، أكدت الرئاسة العراقية، في بيان، أن “العدوان الأمريكي يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية، ويصعد التوتر ويهدد أمن واستقرار المنطقة ككل”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

رئيسة المكسيك: واثقون من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة

وترى الرئيسة ذات الميول اليسارية أن هذه السياسات تمثل "جوهر تطلعاتها" لمستقبل تُصبح فيه عبارة "صنع في المكسيك" محورية، إذ تسعى شينباوم إلى دعم الصناعة المحلية والتخفيف من الاعتماد على الخارج. اعلان

قالت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، إنها واثقة من التوصل إلى اتفاقية تجارية مواتية مع الولايات المتحدة، وذلك خلال خطاب ألقته يوم الأحد أمام عشرات الآلاف من المواطنين في ساحة زوكالو المركزية بمكسيكو سيتي، للاحتفال بمرور عام على توليها السلطة.

وأكدت الرئيسة في احتفال حاشد: "أنا على ثقة من أننا سنتوصل إلى اتفاق موات مع الولايات المتحدة وجميع دول العالم فيما يتعلق بعلاقاتنا التجارية"، مشيرة إلى أن حكومتها تستعد للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة وكندا في إطار ما يعرف باتفاقية (USMCA)، المقرر مراجعتها العام المقبل.

وتذهب نحو 80% من صادرات المكسيك إلى الولايات المتحدة، وقد منحها البيت الأبيض مهلة 90 يومًا للتفاوض بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجاتها.

ويُعد التوصل إلى اتفاق تجاري أمرًا بالغ الأهمية لشينباوم، في ظل تراجع التحويلات المالية القادمة من الولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي، في سياق حملة الرئيس دونالد ترامب لترحيل المهاجرين.

وكانت المكسيك قد فرضت رسوماً على الدول التي لا تربطها بها اتفاقيات تجارية، أبرزها الصين، وهو ما يرى الاقتصاديون أنه يمثل تحركًا تكتيكيًا يخدم مصالح واشنطن.

Related ترامب يصعّد "الحرب التجارية" بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيكشجار وعراك بالأيدي بين أعضاء مجلس الشيوخ المكسيكياشتباكات في مكسيكو سيتي خلال مسيرة تضامنية مع فلسطين في "ذكرى مذبحة الطلاب" تطلعات حكومة شينباوم

وإلى جانب التجارة، تركز حكومة شينباوم على تنمية قطاع التكنولوجيا، ومن المتوقع أن تكشف في الفترة المقبلة عن مشاريع محلية متعلقة بالمركبات الكهربائية، وأشباه الموصلات، والأقمار الصناعية، والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي.

وترى الرئيسة ذات الميول اليسارية أن هذه السياسات تمثل "جوهر تطلعاتها" لمستقبل تُصبح فيه عبارة "صنع في المكسيك" محورية، إذ تسعى شينباوم إلى دعم الصناعة المحلية والتخفيف من الاعتماد على الخارج.

وتستهل الزعيمة عامها الثاني في السلطة بمعدلات تأييد شعبي تفوق 70%، وهي من بين الأعلى في أمريكا اللاتينية، ما يعكس الرضا عن برامجها المتعلقة بالمعاشات التقاعدية، والمنح الدراسية، والمساعدات المالية.

ويرى مراقبون إن الرئيسة، البالغة من العمر 63 عامًا، باتت تمثل صورة القائدة العملية في نظر الشعب، التي تجمع بين المبادئ التقدمية والإدارة الاقتصادية الحذرة، لا سيما من حيث موقفها الرافض لتهديدات الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية مرتفعة على منتجات المكسيك واتخاذ إجراءات عسكرية ضد عصابات المخدرات.

وتستفيد شينباوم في سياساتها من الانخفاض في مستوى الفقر الذي بدأ في عهد سلفها ومرشدها السياسي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وفقًا لاستطلاعات الرأي، حيث تم انتشال ما لا يقل عن 8.3 مليون شخص من براثن الفقر في المكسيك بين عامي 2020 و2024.

ورغم ذلك، تلوح أمامها تحديات جديدة، إذ يمكن لمراجعة اتفاقية USMCA أن تختبر قدرتها على المناورة السياسية مع واشنطن، كما ستكون شينباوم مسؤولة عن تحقيق وعودها بالتنمية الصناعية، في وقت تواجه فيه البلاد منافسة دولية شديدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • «إكسون الأمريكية» تدرس العودة إلى العراق للتنقيب في حقل مجنون النفطي
  • الأردن.. مقتل 3 مسلحين أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود
  • سيدات العراق للطائرة يهزمن سوريا ويضمن ميدالية في بطولة غرب آسيا
  • نائب إطاري:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
  • إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
  • رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
  • لهذا كان عليَّ أن أهرب من الولايات المتحدة
  • محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع
  • رئيسة المكسيك: واثقون من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • إيران:العقوبات الدولية على بلادنا لاقيمة لها بوجود الخزينة العراقية