إعادة توزيع الأطباء المتغيبين ونقل صيادلة بصحة الفيوم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قام الدكتورسامح العشماوي- وكيل وزارة الصحة بالفيوم يرافقه هاله احمد مدير اداره التمريض والدكتورة نشوى مصطفى مدير اداره الدعم الفني ومتولي سعد مدير الشئون الادارية والدكتورة نشوى جلال - مدير ادارة العلاقات العامة بالمرور على 9 وحدات بمركزي يوسف الصديق وابشواي وذلك استكمالا للجوالات الميدانية المفاجئة على وحدات الرعاية الاولية بيوسف الصديق وابشواى , وخلال الزيارة قرر وكيل الوزارة اعادة توزيع اطباء الاطفال المتغيبين بالشواشنة على مستشفى الصدر ونقل صيادلة الوحدة والمركز المتميز لادارة اخرى بالمحافظة لغلق الصيدليتين.
بدات الزيارة بالمرور على وحدة موسى ميزار وهي من الوحدات التي يعاد بناؤها ضمن مبادرة حياة كريمة والاعمال منقولة الى احد المنازل القريبة . وتتواجد التمريض ولم يجد اطباء او صيادلة فامر بفحص الدفاتر وتحويل المتغيبين دون اذن للشئون القانونية بالمديرية ثم توجه بعد ذلك الى وحدة المشرك قبلي وهي ايضا من الوحدات المعاد انشاؤها ضمن مبادرة حياة كريمة والاعمال منقولة الى الوحدة المحلية فأمر بفحص دفاتر الحضور والانصراف وتحويل المتغيبين الى التحقيق وشدد على ارتداء كارت التعريف واصلاح الاجهزة المعطلة وقد تفقد الصيدليه والحسابات والشئون الادارية.
وتفقد وكيل الوزارة عيادة تنظيم الاسرة وقام باختبار معلومات الممرضة ناديةعبدالحميد-ممرضة تنظيم الاسرة وامر بصرف مكافاه لها من الادارة لكفاءتها العلمية ,كما تفقد الاستقبال وعلم بان جهاز الاستنشاق معطل و فى الصيانة فامر بالاتصال بالمهندسة المسئولة بالادارة للاسراع باصلاحه.
ثم توجه "العشماوى" الى الوحدة الصحية بقرية المشرك بحري وامر بفحص دفاتر الحضور والانصراف و تفقد عيادة تنظيم الاسرة وامر بصرف مكافاة من الادارة لممرضة تنظيم الاسرة سمية احمد محمد لكفاءتها العلمية بعدها تفقد الاستقبال غرفة الملفات وامر باعادة تنظيمها والافادة خلال يومين كما امر بتحويل المتغيبين الى التحقيق.
و توجه الى المركز المتميز بالشواشنة وتفقد غرفة الاستقبال وقام بصرف مكافاة مالية فورية للممرضة نهلة حمدي لكفاءاتها العلميه ودقتها في التسجيل ,كما تفقد غرفة الاشعة والمعمل والصيدلية وجدها مغلقة وامر بنقل الصيادلة الى خارج الادارة بالفيوم ,كما تفقد كما تفقد العمليات والحضانات وامر بنقل اطباء الاطفال المتغيبين الى مستشفى الصدر بالفيوم
و تفقد وحدة الرعاية الاساسية الموجودة بالشواشنة ايضا وامر بتحويل المتغيبين الى التحقيق ونقل الصيادلة ايضا خارج الادارة لتغيبهم وغلق الصيدلية.
ثم توجه الى وحدة كحك قبلي وامر بفحص الدفاتر وتحويل جميع المتغيبين الى التحقيق لتركهم العمل قبل مواعيد العمل الرسمية و وجود خطوط سير غير معتمدة ,ثم غادر الى وحدة العلوية التابعة لادارة ابشواي الصحيه ووجد النوباتجية ممرضة فقط , بعد ذلك توجه الى وحدة ابو شنب ووجد فريق اشراف الادارة وطبيب الوحدة في فتره النوباتجية كما حضر الدكتور راضى رشاد مدير الادارة الصحية لتفقد سير العمل بالوحدة وقام مع دكتور وكيل الوزارة ومدير الوحدة بتفقد التطعيمات والاستقبال .
بعدها قام وكيل الوزارة بزيارة وحدة الجيلاني ووجد النوباتجية و ابلغوا ان الاعمال محالة الى وحدة ابو شنب لوجود الطبيب بها فتفقد الاستقبال اطمئن من النوباتجية على سير العمل .
3 4 5 333 455 4566المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفيوم إعادة توزيع اطباء الاطفال
إقرأ أيضاً:
الإحتفاء الإعلامي قصير النظر … ونقل صراعات غرب أفريقيا لدارفور
الإحتفاء الإعلامي قصير النظر …
ونقل صراعات غرب أفريقيا لدارفور …
الدبلوماسية الشعبية … دور مطلوب …
لاحظت إكثر من مرة حالة إسفيرية من البهجة المهتاجة المتعددة الدوافع لمقتل بعض القادة من دول وسط وغرب أفريقيا في صفوف الدعم السريع المتمرد.
وبصفتي متابعا لسنوات للخلافات والصراعات المسلحة في دول غرب أفريقيا (مالي ، تشاد ، أفريقيا الوسطى وغيرها ) فإن هناك ما يجب وضعه في الإعتبار.
إن الحس الوطني المشترك في غالب دول غرب أفريقيا جنوب الصحراء لا يزال في طور التكوين ولا تزال الغلبة حتى اليوم لعصبية القبيلة المتجاوزة للحدود التي رسمها المستعمر الأوروبي.
ولذلك فإن حركات المعارضة المسلحة في تلك الدول هي في الأساس حركات قبائل مع بعض الرتوش والإضافات من هنا وهناك لزوم إقامة الحجة بقومية الحركة.
ولهذا تجد بعض الحركات تعمل وتتحرك بشكل عابر للحدود وتجد العديدين من القيادات من ذوي الجنسيات المشتركة فتجد مثلا حركة مسلحة زعيمها وزير في تشاد ونائبه وزير في أفريقيا الوسطى ومقاتليها يتحركون بين الدولتين وفقا للمتغيرات وهكذا دواليك
هذا الوضع المزدوج ينطبق أيضا على بعض حركات دارفور المعتمدة على إثنيات تتوزع على جانبي الحدود بين دارفور وتشاد وأفريقيا الوسطى وهي تتلقى أيضا دعما ومتطوعين من بني عمومتهم من الجانب الآخر من الخط وفي سنوات مضت لعبت دورا في الإطاحة بحكومات في تلك الدول وصار لأفرادها حظوة في المناصب فتجد مثلا قيادي في حركة دارفورية له أخوة وأخوات في مناصب سيادية في تلك الدول.
نموذج المسلحين الجدد :
حين ينتشر السلاح فإن القبيلة العزلاء تتعرض للاستباحة والإستضعاف فتضطر لحمل السلاح لحماية نفسها في البداية وبالتدريج تبدأ في صياغة خطابها التظلمي الاحتجاجي والمطالبة بالمشاركة في قسمة السلطة والثروة.
ينطبق ماذكرنا أعلاه على القبائل المسلحة الجديدة مثل قبيلة أو شعب الفولان (فولبي ، بيو ، فلاتة) وعددها بالملايين ورعاة أبقار (بقارة) عابرين للحدود.
وعليه فإن المبالغة في الإحتفاء والإبتهاج بقتل قائد قادم لحرب السودان من غرب أفريقيا والزعم بأن مقتله ضربة قاضية لعموم عرب غرب أفريقيا فهو وصف لا يخلو من المبالغة فوق أنه تحد وتحريض لمجاميع بشرية ضخمة نحن في غنى عن إستعدائها وجرها لجغرافيا الحرب في دارفور كما وأنه وللأسف الشديد تأطير لحرب السودان وكأنها حرب ضد عرب غرب أفريقيا ويالها من مصيدة.
ولن تجد الجهات الراغبة في تطويل أمد هذه الحرب وسيلة لدفع الحشود للقدوم فزعة وحنقا أو تكسبا من الدول الغرب أفريقية أفضل من هذه الإحتفاءات المبتهجة دافعا للحشد والتحريض والتشوين البشري لميادين القتال من غرب أفريقيا عربها وعجمها.
وبالبحث في سيرة القائد القتيل صالح الزبدي وهو من قبيلة المسيرية التشادية تجد إنه مجرد نموذج فردي لقيادي ظل يتنقل بين حركات أفريقيا الوسطى وتشاد وأخيرا ليبيا قبل أن ينفتح له مورد جديد للتكسب في حرب السودان مع ضرورة تذكر أن سوق الإرتزاق الليبي ولغت فيه أيضا حركات دارفورية هي الآن في قمة السلطة وهرم الدولة.
متحركات الدبلوماسية الشعبية … أين هي ؟
كما تتطلب إدارة الحرب إدارة عسكرية لتجهيز وتشوين المتحركات تتطلب كذلك إدارة إعلامية للسيطرة والتحكم في الخطاب الإعلامي للقوات المشاركة المساندة للجيش أيا كانت وضبطه من حالة التفلت الحالية وتتطلب كذلك تأسيس إدارة للدبلوماسية الشعبية للتحرك خارج الحدود لتجفيف التشوين البشري في مظانه وإن هذه الدبلوماسية الشعبية لكي تنجح فهي تحتاج أن تعزز وتقاد بنخبة من العلماء والدعاة حتى يفهم العلماء والنخب والرأي العام في تلك المجتمعات أن مبتدأ ودوافع الحرب في السودان كانت سياسية وأبعد ما تكون عن مشاحنات القبائل وهكذا يجب أن تظل لتخمد ولو تدريجيا.
#كمال_حامد ????