جيش إسرائيل يعلق على صورة "الجندي والمحتجز" ويكشف مصيرهما
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
علق الجيش الإسرائيلي على صورة تظهر جنديا يستجوب فلسطينيا جالسا أمامه، مرتديا فقط ملابسه الداخلية.
وانتشرت الصورة بغزارة على منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشرها الجندي نفسه، مثيرة ردود فعل غاضبة بسبب تعامل الجيش الإسرائيلي مع المحتجزين الفلسطينيين في قطاع غزة.
والتقطت الصورة داخل مدرسة في حي الرمال شمالي غزة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وحسب الصحيفة، أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق سراح المحتجز بعد التحقيق معه، موضحا أنه "ليس إرهابيا".
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن الجندي الذي نشر الصورة، وهو من قوات الاحتياط، تم تسريحه من الخدمة.
ووصلت أصداء الصورة إلى الولايات المتحدة، فخلال مؤتمر صحفي، سئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس عن الصورة، ووصفها بأنها "مثيرة للقلق العميق".
وأشار برايس إلى أنه "سيترك الأمر للجيش الإسرائيلي للتعليق"، مع التأكيد على "أهمية احترام حقوق الإنسان الأساسية".
وحث المسؤول الأميركي الجيش على "الالتزام بالمبادئ الإنسانية ومحاسبة من ينتهكونها".
وكانت مصادر فلسطينية تعرفت على المحتجز وقالت إن اسمه حمزة، مشيرة إلى مقتل والدته وشقيقه وشقيقة زوجه وابن أخيه البالغ من العمر عامين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي غزة وزارة الخارجية الأميركية الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة وزارة الخارجية الأميركية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس تستعد للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي خلال ساعات
صراحة نيوز ـ أفاد مصدر في حركة حماس لوكالة “فرانس برس”، اليوم الإثنين، أن الحركة تستعد للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر خلال الساعات المقبلة، مشيراً إلى أن التسليم قد يتم اليوم الإثنين أو غداً الثلاثاء، في حال توفرت الظروف الميدانية المناسبة.
وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إن “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، ستصدر بياناً رسمياً في وقت لاحق لتحديد الموعد الدقيق لتسليم الجندي الأسير، مشدداً على أن التحضيرات اللوجستية جارية حالياً لإنجاز العملية بسلاسة وأمان.
من جانبه، أعرب ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ترقبه للعملية، مشيراً إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر، المحتجز في قطاع غزة، قد يفتح الباب أمام تحركات جديدة بشأن ملف الأسرى، وقد يفضي إلى إطلاق سراح محتجزين آخرين.
وكان ألكسندر، وهو جندي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، قد أُسر خلال أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر، التي شهدت تصعيداً كبيراً بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وأدت إلى احتجاز عدد من الجنود والمدنيين الإسرائيليين في قطاع غزة.
ويأتي هذا التطور في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية والمفاوضات غير المباشرة لإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، في ظل ضغوط إنسانية وأمنية متزايدة على الجانبين.