التخطيط: إنشاء وتطوير 53 ملعبًا و6 مدن شبابية ضمن خطة 2023 - 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تقرير صادر عنها مستهدفات قطاع الخدمات الشبابية والرياضية بخطة العام المالي الحالي 23/2024.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الأهمية الاقتصادية لقطاع الشباب والرياضة تنبُع في إسهامه في تحقيق أهداف التنمية الـمستدامة، إذ يُعتبر حجر الأساس لتنمية الشباب، خاصة وأن التربية البدنية تعمل على تنمية الـمهارات الشخصية وصقل قيم العمل الجماعي والـمشاركة الـمجتمعية.
واستعرض تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مُستهدفات قطاع الشباب والرياضة في خطة عام 23/2024 ، حيث تستهدف الخطة نحو 339 مشروعًا، تضم 159 مشروع استكمال و180 مشروعًا مُستهدف نهوها خلال عام الخطة، وتتمثّل أهم مشروعات الخدمات الرياضية في إنشاء 3 مدن رياضية، استكمال إنشاء وتطوير 53 ملعبًا رياضيًا منها خمسة استادات رياضية في (بورسعيد، الـمنصورة، الوادي الجديد، العريش، والطور)، استكمال إنشاء 4 أندية لذوي الهمم، استكمال إنشاء وتطوير 9 حمامات سباحة، استكمال إنشاء وتطوير 9 صالات، تطوير واستكمال 14 مستشفى للطب الرياضي منها إنشاء مستشفى الطب الرياضي بالقاهرة.
وفي مجال الخدمات الشبابية تستهدف الخطة استكمال إنشاء وتطوير 6مدن شبابية في [الإسكندرية، الأقصر، الوادي الجديد، أسوان، بورسعيد، الغردقة] منها: تطوير الـمدينة الشبابية بأبو قير، إنشاء وتطوير 2 مركز تعليم مدني و11 منشآت كشافة، إلى جانب استكمال تجهيزات عدد 100 منشأة شبابية (مراكز ومدن) بالـمحافظات، استكمال وإنشاء وتطوير 10 مُعسكرات شبابية منها (معسكر رأس سدر والطور، ومعسكر القرش بالإسماعيلية، ومعسكر جمصة بالدقهلية)، إنشاء وتطوير 229 مركز شباب بالـمحافظات، وإنشاء وتطوير مراكز الشباب للمرحلة الأولى من مُبادرة حياة كريمة.
وأشار التقرير إلى أهم إنجازات القطاع حيث تم تنفيذ نحو 111 برنامجًا في إطار بناء الإنسان الـمصري، و35 برنامجًا في إطار حماية الأمن القومي، وستة برامج في مجال النهوض بمستويات التشغيل، و18 برنامجًا في إطار التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي، وذلك بإجمالي نحو 16.4 مليون فرصة مُشاركة من النشء والشباب على مستوي كافة البرامج، تنظيم 75 بطولة دولية وإقليمية، إلى جانب تطوير 315 ملعبًا خماسيًا، وإنشاء وتطوير (48) مبنىً إداريًا، و31 سورًا، و300 مركز أدوات رياضية، و150 صالة لياقة بدنية، تطوير ثلاث صالات مُغطاه بالأندية الرياضية، وخمسة حمامات سباحة، ووحدة طب رياضي، و32 ملعبًا رياضيًا مفتوحًا، واستكمال ستة أندية رياضية، ومُجمعًا رياضيًا، وإنشاء عدد (2) ناديًا لذوي القُدرات الخاصة، والانتهاء من 41 مركز شباب ضمن مبادرة حياة كريمة من موازنة الوزارة، ونحو 575 مركزًا من موازنة الهيئة الهندسية ووزارة الإسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات الشبابية هالة السعيد اخبار مصر مال واعمال استکمال إنشاء وتطویر ملعب ا
إقرأ أيضاً:
إيرباص تتطلع إلى تعزيز حضورها بالمغرب بقرب إنشاء مركز تجميع نهائي للطائرات الأول في أفريقيا
زنقة 20. الرباط
أكد نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالشؤون الدولية بمجموعة “إيرباص”، ووتر فان ويرش، اليوم الثلاثاء، أن الشركة الأوروبية لصناعة الطائرات تأمل في تعزيز حضورها بالمغرب، حيث يوفر قطاع الطيران “الكثير من الفرص”.
وقال السيد فان ويرش، في تصريح للصحافة عقب اجتماع مع أعضاء الوفد المغربي الرسمي المشارك في الدورة الـ55 للمعرض الدولي للطيران والفضاء لوبورجيه، المقام بضواحي باريس (16-22 يونيو)، “لدينا حضور طويل الأمد في المغرب”، قائلا إن “المملكة شريك مقرب جدا لشركة إيرباص”.
وبعدما وصف المحادثات مع أعضاء الوفد المغربي بـ”الممتازة”، أشار المسؤول بشركة إيرباص إلى وجود إرادة مشتركة بين الجانبين لتعزيز حضور المجموعة وتعاونها مع المغرب، حيث يعمل لدى الشركة الأوروبية نحو 2000 موظف منذ الاستحواذ الأخير على مصنع سبيريت إيروسيستمز في الدار البيضاء.
وضم الوفد المغربي، الذي تم استقباله بجناح إيرباص في معرض لو بورجيه، على الخصوص، وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي.
وفي تصريح مماثل، ذكر السيد مزور بالاتفاقيات الاستراتيجية التي تربط المغرب بشركة إيرباص، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الطيران، قائلا “إننا نعمل معا على الآفاق المستقبلية للمنصة المغربية”.
وأضاف أن “إيرباص استحوذت مؤخرا على مصنع سبيريت الذي يصنع هياكل الطائرات، لاسيما طائرات A220 في منطقة النواصر”، مشيرا إلى أن الطرفين يعملان على تحقيق الطموح في إنشاء “تجميع نهائي للطائرات في المغرب”.
من جانبه، أكد السيد زيدان أن اللقاء مع مسؤولي إيرباص يأتي في وقت مناسب تماما،حيث يستعد المغرب لتنظيم أحداث كبرى.
ولفت إلى أن شركة الخطوط الملكية المغربية تعمل حاليا على رفع أسطولها من 50 إلى 200 طائرة في أفق سنة 2037، مشددا على أن “هذا السوق الكبير” يجذب اهتمام كبريات الشركات العالمية، وأن المغرب يحرص على إقامة “شراكات رابح-رابح”.
وأوضح السيد زيدان أن “إيرباص تدرك جيدا أهمية هذا الرهان، ونحن نأمل أن ي خصص جزء من استثمارات المجموعة في مجال الطيران للمغرب، من أجل نقل الخبرة والمعرفة”، منوها بانفتاح المجموعة على تعزيز استثماراتها في المملكة.
وفي السياق ذاته، وصف السيد قيوح الاجتماع مع مسؤولي “إيرباص” بـ”المثمر جدا”، لا سيما في ظل التوجه نحو توسيع أسطول شركة الخطوط الملكية المغربية.
وسلط وزير النقل واللوجستيك الضوء على أهمية التكنولوجيات الحديثة، “من أجل الاستجابة للحاجيات المستقبلية، خاصة مع مشروع القطب الجوي الجديد للدار البيضاء، الذي سيكون محورا دوليا وإفريقيا حقيقيا”.
أما المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، فقد أبرز مؤهلات المغرب، موضحا أن “المملكة، بفضل رأسمالها البشري المؤهل، وبنياتها التحتية ذات المعايير العالمية، واستراتيجيتها الصناعية المتكاملة، قادرة على منح مجموعة إيرباص بيئة آمنة ومواتية لمواكبة ارتفاع وتيرة إنتاجها”.
وفي إطار معرض لوبورجيه، أقامت الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، بشراكة مع تجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء، جناحا مغربيا يضم ست مقاولات وطنية، تعرض من خلاله خبرتها ودينامية القطاع الجوي الوطني.
وتندرج المشاركة المغربية في هذا الموعد الدولي الهام ضمن جهود المملكة للترويج لمؤهلات قطاع الطيران وفرص الاستثمار المتاحة فيه، وكذا تعزيز جاذبية المغرب لدى المهنيين الدوليين في هذا المجال.
وقد تمكن المغرب، خلال السنوات العشرين الماضية، من بناء صناعة طيران متنوعة وتنافسية، تستقطب عددا من كبار الفاعلين العالميين، من قبيل بوينغ، وإيرباص، وسافران، وهيكسل، وإيتون، وألكوا، ولو بيسطون فرانسي، وداهير، وكولينز إيروسبيس، وبرات آند ويتني.
airbus