الوطن:
2025-07-13@02:46:21 GMT

فضل سورة البقرة.. تجلب الخير والبركة وتزيح الهموم

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

فضل سورة البقرة.. تجلب الخير والبركة وتزيح الهموم

للقرآن الكريم فضل عظيم عند الله عز وجل، وللشخص الذي يقوم بقراءته ثواب كثير وحسنات ترفعه درجات عند الله عز وجل، ومن سور القرآن التي لها فضل كبيرهي سورة البقرة، ويبحث كثير من الناس عن فضل سورة البقرة وثواب المواظبة عليها في يوم الجمعة.

فضل سورة البقرة

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في تصريحات تليفزيونية، عن فضل سورة البقرة إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بقراءتها إذ قال اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة موضحا أنها جالبة للخيرات وتزيح الهموم والغموم عن صاحبها وتجلب البركات.

دار الإفتاء توضح فضل سورة البقرة

وقالت دار الإفتاء المصرية في فضل سورة البقرة إن من أفضال المواظبة على قراءة سورة البقرة الوقابة من الشيطان وإضلاله، والحرص على قراءتها في البيوت من أسباب صد الشيطان عنها، كما أنها تجعل الشيطان يأسا عن تحقيق مراده، واستشهدت بما روى في ذلك في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النبي عليه الصلاة والسلام- قال: (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ).

فوائد قراءة سورة البقرة

وأضافت الإفتاء خلال حديثها عن فضل سورة البقرة في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أنها تكفي وتحفظ وتقي، حيث إن قراءة آية الكرسي تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن، وذلك وفقا لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزالَ معكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، ولا يَقْرَبُكَ شيطانٌ حتَّى تُصْبِحَ).

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فضل سورة البقرة سورة البقرة فضل قراءة سورة البقرة فضل سورة البقرة

إقرأ أيضاً:

كل الساحات يمنية وكل البنادق فلسطينية .. قراءة في الهتافات المليونية

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم الجمعة، مشهداً مليونياً عظيماً وحاشداً ، “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”، عبّرت بوضوح عن تجذر الموقف الشعبي اليمني في دعم القضية الفلسطينية والمواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني،  كانت هذه المسيرة لوحة مكتملة الأركان من المواقف السياسية والهتافات الثورية والمطالب المبدئية التي تمثل موقفاً ثابتاً وراسخاً في ضمير الشعب اليمني.

يمانيون / تحليل / خاص

 

 موقف جماهيري مبدئي لا تهزه العواصف

أظهرت المسيرة أن الشعب اليمني لا يتعامل مع القضية الفلسطينية كرد فعل لحظي، بل كموقف عقائدي مبدئي لا يقبل التفاوض أو المساومة،  وتأكيد الجماهير على “الاستمرار في الاستنفار والتحشيد” و”الجاهزية لأي تصعيد” يعكس قناعة راسخة بأن دعم فلسطين لم يعد مجرد تعاطف بل التزام نضالي لا رجعة عنه.

هذا الموقف تعزز من خلال الهتافات التي تكررت في المسيرة مثل: (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله – ويا غزة هذه جبهتكم .. والبحرية بحريتكم ) وهي شعارات لا تُظهر فقط التضامن، بل تؤكد وحدة الجبهة والمصير المشترك، وتضفي بُعداً روحياً على المعركة مع العدو.

 تفويض شعبي مطلق لقيادة الثورة 

أحد الجوانب الهامة في المسيرة والمستمرة في كل مسيرة،  كان إعلان الحشود تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ،  في اتخاذ ما يراه من قراراته الاستراتيجية ضمن إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، هذا التفويض لا ينفصل عن الثقة الشعبية المتزايدة في العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، خصوصاً بعد إعلان ضرب سفينتين انتهكتا قرار الحظر البحري اليمني.

إن هذا التفويض يعكس أيضاً التماهي الكبير بين الشعب والقيادة ، والثقة المتبادلة التي تبنى عليها القرارات الميدانية والمواقف الاستراتيجية.

عمليات عسكرية تعزز صدق الموقف الشعبي

لم تكن هتافات الجماهير محصورة في إطار الخطاب التعبوي، بل جاءت متزامنة مع عمليات عسكرية فعلية قامت بها القوات اليمنية ضد أهداف بحرية مرتبطة بالعدو الصهيوني، وهذا ما عزز من مشروعية الخطاب الشعبي، وجعل الهتاف يتكئ على فعل حقيقي، لا مجرد تمنٍ.

وقد حمل الهتاف : (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة) ، في طياته رسالة رمزية واستراتيجية، تفيد بأن الجغرافيا اليمنية باتت جزءاً من خريطة المعركة مع العدو الإسرائيلي، وأن الممرات الدولية لم تعد مفتوحة أمام المعتدين دون رد.

 البراءة من الخذلان العربي والإسلامي

بيان المسيرة لم يكتفِ بتوجيه الرسائل إلى العدو الصهيوني، بل حمّل جزءاً كبيراً من المسؤولية على الأطراف العربية والإسلامية المتخاذلة، مستنكراً الصمت المريب والخذلان المستمر، وهو ما عبّرت عنه الجماهير بشعار: (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين) وكذلك شعار:( اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)

هذه الرسائل تعكس وعياً شعبياً متقدماً بأن الخطر لا يأتي فقط من الخارج، بل من الداخل العربي الذي فقد جزءاً كبيراً من مناعته الأخلاقية والسياسية تجاه فلسطين.

الثبات الشعبي رغم المعاناة

من اللافت أن بيان المسيرة لم يغفل الإشارة إلى المعاناة التي يعيشها اليمن ذاته، من حصار اقتصادي وعدوان مستمر، ولكنه مع ذلك قدّم هذه المعاناة كأرضية تعزز الثبات، لا كذريعة للتراجع،  بل جاء التعبير عنها في سياق الإصرار على المضي قدماً، واليقين بأن النصر يأتي بالصبر والبصيرة.

خاتمة 

المسيرة  جاءت تجسيداً لخط استراتيجي تتبناه جماهير واعية ومؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية، ترى أن مواجهة العدو الصهيوني ليست خياراً سياسياً، بل تكليف إلهي، وواجب جهادي، واستحقاق إنساني.

والأهم من ذلك، أن هذه الحشود المليونية تُبرهن للعالم أن الموقف اليمني ليس معزولاً، بل يتقاطع مع موجة متصاعدة من الوعي التحرري في المنطقة، عنوانها: أن غزة ليست وحدها، وأن القدس ليست بعيدة، وأن الموقف الشعبي هو خط الدفاع الأول في معركة الأمة الكبرى ضد الاحتلال والتطبيع.

مقالات مشابهة

  • مقدار ما تدرك به المرأة الصلاة بعد انقطاع الحيض.. دار الإفتاء توضح
  • سر قراءة سورة الواقعة 7مرات .. هل تجلب الأرزاق خلال 14يوما؟
  • هل الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان؟.. يتحقق إذا رأيت 5 علامات
  • الدكتور يسري جبر: الكف عبادة يترتب عليه ثواب كفعل الخير تمامًا
  • كل الساحات يمنية وكل البنادق فلسطينية .. قراءة في الهتافات المليونية
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. طابور التخذيل ومهمة المستحيل
  • دعاء وسنن يوم الجمعة لجلب الرزق والخير والبركة
  • دعاء لمن بلغ سن الـ40 ورد فى سورة الأحقاف.. من المهم ترديده
  • على جمعة: الرضا نعمة عظيمة تجلب السرور للقلب
  • احذر| فعل يقع فيه كثيرون عند قراءة القرآن.. الشعراوي يكشف عنه