فضل سورة البقرة.. تجلب الخير والبركة وتزيح الهموم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
للقرآن الكريم فضل عظيم عند الله عز وجل، وللشخص الذي يقوم بقراءته ثواب كثير وحسنات ترفعه درجات عند الله عز وجل، ومن سور القرآن التي لها فضل كبيرهي سورة البقرة، ويبحث كثير من الناس عن فضل سورة البقرة وثواب المواظبة عليها في يوم الجمعة.
فضل سورة البقرةقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في تصريحات تليفزيونية، عن فضل سورة البقرة إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بقراءتها إذ قال اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة موضحا أنها جالبة للخيرات وتزيح الهموم والغموم عن صاحبها وتجلب البركات.
وقالت دار الإفتاء المصرية في فضل سورة البقرة إن من أفضال المواظبة على قراءة سورة البقرة الوقابة من الشيطان وإضلاله، والحرص على قراءتها في البيوت من أسباب صد الشيطان عنها، كما أنها تجعل الشيطان يأسا عن تحقيق مراده، واستشهدت بما روى في ذلك في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النبي عليه الصلاة والسلام- قال: (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ).
فوائد قراءة سورة البقرةوأضافت الإفتاء خلال حديثها عن فضل سورة البقرة في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أنها تكفي وتحفظ وتقي، حيث إن قراءة آية الكرسي تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن، وذلك وفقا لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزالَ معكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، ولا يَقْرَبُكَ شيطانٌ حتَّى تُصْبِحَ).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فضل سورة البقرة سورة البقرة فضل قراءة سورة البقرة فضل سورة البقرة
إقرأ أيضاً:
أنت مراقب.. دينا أبو الخير: الله يرى حركاتنا وسكناتنا
كشفت الداعية الإسلامية، الدكتورة دينا أبو الخير، أن الله رقيب علينا ويتولى أمورنا ويعرف كل كبيرة وصغيرة في حياتنا، موضحة أن اسم الله الرقيب وهذا من ضمن معانيه.
وتابعت الداعية الإسلامية، الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك رقابة داخلية تحمينا من أي رقابة من المؤسسات والجهات وهذا عامل مهم يردع الشخص من ارتكاب المخالفات.
أكدت الداعية الإسلامية، الدكتورة دينا أبو الخير، أنه يجب تربية الأبناء على تحمل المسئولية والرقابة الداخلية والتي تكون نابعة من أن الله سبحانه وتعالى رقيب علينا في الحركات والسكنات وكل أمر وهذا يضع أولادنا على الطريق المستقيم.