عماد الدين حسين: إسرائيل تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والعالم يشهد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إنه من المؤسف أن تضطر مصر دائمًا أن توضح ما هو واضح للجميع، ومن المستغرب كثيرًا أن يعود البعض مرارًا وتكرارًا لكيل اتهامات لا أساس لها من الصحة، مؤكًدا أن موقف مصر منذ البداية كان واضحًا ومحددًا وانحازت للشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى من اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي.
وأضاف حسين، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشاحنات من مصر ومن دول العالم ظلت موجودة أمام معبر رفح لأيام وأسابيع تنتظر الدخول إلى فلسطين، مؤكدًا أن الذي كان يمنع دخول هذه المساعدات هو العدوان والقصف المستمر للمعبر الذي حال دخول هذه المساعدات، وحينما فتح المعبر تدفقت المساعدات إلى غزة.
وأوضح أن البعض يخلط وينسى أن المطلب الأمريكي والغربي والإسرائيلي كان إخراج الرعايا الأوروبيين والأمريكان وذوي الجنسيات المزدوجة من غزة دون السماح بدخول المساعدات، وينسى الكثيرون أيضًا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قال بوضوح: لن ندخل قطرة ماء أو وقود أو شراب إلى غزة.
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية، أدانت إسرائيل بسبب هذا التصريح وتصريحات أخرى مماثلة، مشيرًا إلى أن هذه كلمات واضحة ومفهومة ولا تحتاج إلى شرح، وبالتالي من الغريب أن أتي البعض ليتهم مصر أو ليلمح بأن مصر عرقلت المساعدات.
وأكد أن مصر لم تعرقل للحظة واحدة دخول المساعدات، الذي عرقل ذلك هو إسرائيل منذ اللحظة الأولى، وحتى هذه اللحظة إسرائيل لا تريد إدخال الكميات اللازمة من المساعدات حينما تصر على إخضاع الشاحنات للتفتيش وتعرقل دخولها، إضافة إلى وجود مظاهرات يومية للمتطرفين الإسرائيليين أمام معبر كرم أبوسالم لعدم دخول المساعدات إلا بعد الإفراج عن الرهائن، ما يعرقل دخول المساعددات وتدفقها بالقدر اللازم للقطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدل الدولية الكاتب الصحفي عماد الدين حسين المساعدات الإنسانية إلى غزة دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
نجوم مصر والعالم في احتفالية المرأة بالسينما بمهرجان البحر الأحمر بجدة
شهد اليوم الثاني من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2025 ، في جدة واحدة من أبرز فعالياته وأكثرها جذبًا للأضواء: احتفالية المرأة في السينما، وهي فعالية مخصّصة لتكريم إبداعات النساء في صناعة السينما محليًا وعالميًا.
وتحوّلت السجادة الحمراء إلى لوحة نابضة بالحياة، اجتمع فيها الفن مع الموضة والجمال، لتقدّم النجمات من مختلف أنحاء العالم رسالة بصرية مُلهمة مفادها أن الإبداع النسائي لا يعرف حدودًا.
ومع انطلاق الفعالية، تدفقت النجمات والمبدعات إلى السجادة الحمراء بإطلالات حملت تفاصيل جمالية دقيقة، فبدت وكأنها امتداد طبيعي للشاشات الكبيرة.
فقد اختارت الكثيرات مكياجًا متوهّجًا يعكس إشراقة الوجوه تحت الأضواء، فيما فضّلت أخريات درجات حيادية راقية بمسات ناعمة تزيد حضورهن قوة وحيوية.
واختار مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي افتتاح دورته الخامسة بفيلم «العملاق»، وهو اختيار يبدو للوهلة الأولى احتفاءً بقصة معروفة، لكنه في الحقيقة اختيار لطموح سينمائي يسعى إلى إعادة اكتشاف أسطورة طال غيابها: نسيم حميد، الملاكم الذي كان دخوله إلى الحلبة حدثاً بصرياً لا يقل إثارة عن ضرباته نفسها.
يعد مهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي واحدا من ابرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، وتقام دورته السنوية في مدينة جدة داخل منطقة جدة التاريخية، حيث يجتمع صناع السينما من مختلف انحاء العالم للاحتفاء بالفن السابع وتقديم رؤى جديدة تدعم صناعة السينما العربية والعالمية. انطلق المهرجان بهدف تمكين المواهب الشابة وتوفير منصة لنشر الاعمال المبتكرة وعرض افلام متميزة من مناطق مختلفة عبر العالم.
ويستقطب المهرجان في كل عام نخبة واسعة من النجوم وصناع السينما، الذين يشاركون في جلسات حوارية وندوات وبرامج تطوير مهنية. ومن بين الاسماء الدولية المشاركة في دورته الخامسة آيشواريا راي باتشان، وادريان برودي، وشون بيكر، وجيانكارلو اسبوزيتو، اضافة الى جيسيكا البا، وآنا دي ارماس، ونينا دوبريف، وكيرستن دانست، وداكوتا جونسون، وكوين لطيفة، ونجمة السينما الهندية كريتي سانون، حيث يقدّمون تجاربهم المهنية وشهاداتهم الفنية للجمهور والمهتمين في الصناعة.