يورونيوز : شاهد: معرض في باريس يُعيد "تيتانيك" إلى الحياة بقطع من حطام السفينة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شاهد معرض في باريس يُعيد تيتانيك إلى الحياة بقطع من حطام السفينة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي رائحة خاصة تمتزج بضوضاء غرفة المحرك وبالموسيقى التي عزفتها الأوركسترا على متن سفينة تيتانيك، سترافق الزائر في هذا المعرض المقام في باريس، .، والان مشاهدة التفاصيل.
شاهد: معرض في باريس يُعيد "تيتانيك" إلى الحياة بقطع...
رائحة خاصة تمتزج بضوضاء غرفة المحرك وبالموسيقى التي عزفتها الأوركسترا على متن سفينة تيتانيك، سترافق الزائر في هذا المعرض المقام في باريس، بالإضافة إلى 260 قطعة متنوعة، من أوان فخارية، وأدوات ملاحة، إضافة للكثير من المقتنيات الشخصية، جمعها المستكشف الفرنسي بول هنري نارغوليه الذي قضى في حادثة تايتان.
افتُتح في باريس الثلاثاء معرض "تايتانيك" الذي يتضمن أشياء انتُشلت من قاع البحر، جمعَ عدداً كبيراً منها الغواص والمستكشف الفرنسي بول هنري نارغوليه الذي توفيَ في منتصف حزيران/يونيو، خلال زيارة لحطام السفينة بواسطة غواصة "تايتن"السياحية.
تبدأ الجولة داخل المعرض بنموذج للسفينة يزيد طوله عن أربعة أمتار. ثم يشرع الزائر في رحلة، منذ لحظة الإنطلاق من الساحل الإنجليزي حتى ليلة 14 نيسان/أبريل 1912، ثم غرق أكبر سفينة في العالم في أقل من ثلاث ساعات، جراء اصطدام هيكلها بجبل جليدي. ويقع الحطام على عمق حوالى 3800 متر قبالة نيوفاوندلاند.
وتقول جيسيكا ساندرز، رئيسة "ار ام اس تايتانيك" RMS Titanic، الشركة التي تمتلك حقوق الحطام، إن المعرض يتمحور حول "قصص حقيقية، عن أناس حقيقيين، بأشياء حقيقية". ويعيد الحدث إنشاء مقصورات السفينة الأصلية والسلالم الكبيرة، وشرفة المقهى، والأجواء الموحشة لغرفة المحرك.
ضوضاء غرفة المحرك، ثم الموسيقى التي تعزفها الأوركسترا على متن السفينة، أصوات ترافق الزائر في هذا المعرض الذي يستمر حتى العاشر من أيلول/سبتمبر، في قاعة "بورت دو فرساي" للمعارض في العاصمة الفرنسية.
ويضم المعرض حوالى 260 قطعة متنوعة للغاية، بينها خطّاف بكرة، ومحبرة سوداء، ومغسلة لا تزال بحالتها الأصلية تماماً، وأوان فخارية، وأدوات ملاحة، إضافة للكثير من المقتنيات الشخصية، من ساعات، وأساور، وياقة قميص، وحقيبة سفر، أو حتى سترة على الطراز الويلزي.
ويحتفظ روري غولدن، أحد مكتشفي حطام السفينة، في ذاكرته بالرائحة القوية التي انتشرت في المختبر التابع للسفينة البحثية. وقال في مؤتمر صحافي الثلاثاء: "أعادت رائحة رائعة القارب إلى الحياة".
"السيد تايتانيك"يذكّر باسكال برناردان، منتج الحدث، أن "معرض تايتانيك" هو "إلى حد كبير ثمرة عمل وإبداع وشغف هنري بول نارغوليه" الذي كان سيشارك في افتتاحه.
وكان العالِم وقت وفاته في منتصف حزيران/يونيو، مديراً لبرنامج الأبحاث تحت الماء في RMS Titanic. وقد أصبح هذا الضابط البحري السابق في عام 1986 مسؤولاً عن غواصات التدخل العميق داخل مشغل السفن الأوقيانوغرافية "جينافير" Genavir التابع لمعهد الأبحاث الفرنسي لاستكشاف البحر (Ifremer).
قبل عام، سنة 1985، عثر فريق بقيادة العالِم الأمريكي روبرت بالارد، بالتعاون مع Ifremer، على حطام تايتانيك.
منذ ذلك الحين، كرس بول هنري نارغوليه حياته لزيارة الحطام ورفع الأشياء من الموقع، حتى أُطلق عليه لقب "السيد تايتنيك". وقد تولى التوجيه أو المشاركة في ستّ من بعثات الاستكشاف الثماني التي أعادت إلى السطح بين عامي 1987 و2010 أكثر من خمسة آلاف قطعة من الحطام كانت ترقد في قاع شمال المحيط الأطلسي، قبالة نيوفاوندلاند.
وقد أجريت رحلات استكشافية باستخدام غواصات علمية، مصممة لتحمّل الضغط الهائل لأعماق البحار، مثل "نوتيل" من معهد Ifremer الفرنسي، أو الغواصة الروسية "مير"، أو باستخدام روبوتات تحت الماء يتم التحكم فيها عن بعد من السطح، مثل "ريمورا 6000".
لكن في نوع مختلف تماماً من الغواصات، وهي "تايتان" المصنّعة من شركة "أوشنغيت" الخاصة، فقد العالِم البالغ 77 عاماً حياته مع أربعة أشخاص آخرين (هم رئيس "أوشنغيت" وثلاثة سائحين دفع كل منهم 250 ألف دولار لهذه الرحلة داخل الغواصة لاستكشاف حطام سفينة).
وقد بدأت الغواصة تايتن البالغ طولها حوالى 6,5 أمتار، رحلتها في 18 حزيران/يونيو. وفُقد الاتصال بها بعد أقل من ساعتين من مغادرتها، خلال مرحلة نزول الغواصة التي يُعتقد أنها انفجرت من الداخل.
وعُثر على الحطام على عمق 4000 متر تقريباً، باستخدام النوع نفسه من الروبوتات تحت الماء التي جلبت مخلفات من حطام تايتنيك. وفٌتحت تحقيقات عدة لتوضيح أسباب الكارثة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى الحیاة فی باریس
إقرأ أيضاً:
معرض فوود أفريكا يكرّم الوزير الراحل علي المصيلحي تقديرًا لإسهاماته في دعم المعرض منذ انطلاقه
في لفتة وفاء مميزة، قدّمت إدارة معرض فوود أفريكا درع تكريم يحمل اسم الوزير الراحل الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، وذلك تقديرًا وعرفانًا بالدور الكبير الذي قدّمه في دعم مسيرة المعرض منذ انطلاقه عام 2015.
وجاء التكريم خلال فعاليات المعرض هذا العام، حيث حرصت شركة كونسبت المنظمة للحدث على توجيه رسالة امتنان للوزير الراحل الذي كان أحد أهم الداعمين لتطوير قطاع الصناعات الغذائية وتعزيز مكانة المعرض كأحد أبرز المنصات الإقليمية والدولية في هذا المجال.
وقد تسلّمت درع التكريم حرمة الوزير الراحل، تقديرًا لما قدمه من جهود ملموسة كان لها أثر بالغ في نجاح المعرض واستمراره كواجهة مهمة للصناعات الغذائية والتصدير في مصر والمنطقة.
ويعد هذا التكريم تأكيدًا على مكانة الدكتور علي المصيلحي كأحد أبرز الرموز التي أثرت العمل الحكومي والاقتصادي، وترك بصمة واضحة في دعم المبادرات والمعارض المتخصصة على مدار سنوات خدمته.