جامعة الملك سلمان الدولية وجامعة تبوك توقعان مذكرة تعاون
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
وقع الدكتور أشرف سعد حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية مذكرة تفاهم مع الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي رئيس جامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية، بهدف التعاون والتبادل المعرفي في المجالات البحثية والتدريبية والبرامج الأكاديمية وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والتبادل الطلابي، والعمل على دعم العلاقات والمصالح المشتركة لخلق شراكات استراتيجية في العديد من المجالات العلمية المختلفة.
وأكد الدكتور أشرف سعد حسين، أن مذكرة التفاهم بمثابة بلورة لمرحلة جديدة من مراحل التعاون بين جامعة الملك سلمان الدولية وجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات الأكاديمية والتدريبية، من أجل المساهمة في تعميق أواصر التعاون بين الدولتين وتماشيًا مع إرادة القيادات من الجانبين المصري والسعودي، مشيرًا إلى عمق علاقات الأخوة والترابط بين الدولتين على مدار المراحل التاريخية.
وأشار الدكتور أشرف سعد حسين الى دعم التعاون بين الجامعتين في مجال الدراسات البيئية المرتبطة في بيئة البحر الأحمر، وتعزيز جوانب الزراعات الصحراوية، مؤكدًا على انه سوف يتم التطرق مستقبلاً إلى مجالات السياحة والضيافة والهندسة والمجالات الأخرى، مع الاستفادة من الإمكانات الموجودة في الجامعتين من خلال تبادل الخبرات في مجال التحكيم والأبحاث العلمية.
وعلى هامش توقيع المذكرة، قام الدكتور أشرف سعد حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية و الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي رئيس جامعة تبوك، يرافقهما وفد من الجامعتين بزيارة مرافق جامعة تبوك والتي شملت كلية الهندسة، وكلية الصيدلة، ومركز الابتكار وريادة الأعمال، ومركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ومركز المحاكاة الاكلينيكية، واختتمت الزيارة بجولة في مشاريع المدينة الجامعية.
وأوضح الدكتور أشرف سعد حسين، أن جامعة الملك سلمان الدولية تسعى دائمًا إلى عقد شراكات مع مختلف الجامعات المصرية والعربية والدولية، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة العلمية والبحثية ومد جسور التعاون العلمي والثقافي والمعرفي بين المؤسسات التعليمية لدفعها نحو التطور والتقدم، مؤكدًا على ضرورة السعي الى مواكبة التطور العلمي داخليًا وخارجيًا للنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي عن طريق خلق جيل من المبتكرين لديه القدرة على معالجة المشكلات التي تواجه الدولة في المجالات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرامج الأكاديمية السياحة والضيافة جامعة الملك سلمان الدولية أعضاء هيئة التدريس جامعة الملک سلمان الدولیة رئیس جامعة جامعة تبوک
إقرأ أيضاً:
عاشور: برنامج «جسور التنمية» يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج
أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دورة عام 2024 من برنامج «جسور التنمية» للمشروعات البحثية المشتركة بين الكوادر المصرية داخل الجامعات والمراكز البحثية وبين العلماء المصريين في الخارج، انطلاقًا من رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع جميع مكونات منظومة العلوم والابتكار داخل مصر وخارجها.
أكّد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج «جسور التنمية» يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الريادة العلمية والاقتصادية لمصر. وأوضح أن استثمار طاقات أبنائنا من الكفاءات الوطنية داخل مصر وخارجها هو السبيل لتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو ما تجسده هذه المشروعات البحثية المشتركة.
أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن البرنامج يشكل جسرًا حيويًا يربط بين الخبرات المصرية المتنوعة في الداخل والخارج، مما يتيح فرصًا حقيقية لتطوير البحث العلمي في مجالات ذات أولوية لمستقبل مصر مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، مؤكدة أن البرنامج يخلق بيئة بحثية متكاملة تدعم الابتكار وتعزز التنمية المستدامة.
شهدت دورة 2024 استقبال 83 مشروعًا بحثيًا عبر المنصة الإلكترونية، حيث تم تقييم 69 مشروعًا مستوفيًا للشروط بمشاركة عدد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، إلى جانب مشاركة متميزة من العلماء المصريين بالخارج. بعد التقييم النهائي، تم اختيار 12 مشروعًا فائزًا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الدواء، وعلوم البيئة.
شارك في المشروعات الفائزة جهات مصرية متعددة منها جامعة النيل، جامعة زويل، جامعة القاهرة، المركز القومي للبحوث، مستشفى 57357، جامعة بني سويف، جامعة عين شمس، جامعة الزقازيق، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
أما الشراكات الدولية فقد شملت مؤسسات عالمية مرموقة مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وجامعة ريجاينا بكندا، وجامعة غلاسكو كالدونيان في المملكة المتحدة، ومعهد لايبنتز لعلوم الأرض التطبيقية في ألمانيا، ومركز القلب في سيغبرغر كلينيكن بألمانيا، ومستشفى تكساس للأطفال وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وكلية الصيدلة والعلوم الصيدلية بجامعة ألبرتا في كندا، ومركز التكنولوجيا الدقيقة بجامعة هدرسفيلد في المملكة المتحدة، وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، وكلية الهندسة بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، وجامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM) في جوهور.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025
وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة قبرص دعم علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي