أمم أفريقيا.. جنوب أفريقيا تخطف البرونزية من أنياب الكونغو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حقق منتخب جنوب أفريقيا برونزية كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2023، بعد فوزه على نظيره الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح (6-5)، بعد تعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف.
وتألق حارس جنوب أفريقيا رونوين ويليامس بتصديه لركلتي جزاء مانحاً بلاده إنجاز الفوز بالمركز الثالث للمرة الأولى منذ 24 عاماً.
وأنهى منتخب جنوب أفريقيا مشواره التاريخي في كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2023، بالتتويج بالمركز الثالث للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 2000.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا أمم أفريقيا جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تطالب رواندا بتنفيذ «اتفاق واشنطن»
كينشاسا (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمنحت الكونغو الديمقراطية، أمس، السلطات الرواندية مهلة مدتها 90 يوماً للامتثال الكامل لـ«اتفاق واشنطن» الموقع في 27 يونيو الماضي محذرة من اتخاذ إجراءات ميدانية لاستعادة مناطق تسيطر عليها «حركة 23 مارس» المسلحة شرقي البلاد.
وذكرت الحكومة الكونغولية في بيان رسمي أنها ستلجأ بعد انقضاء المهلة إلى تحرير مناطق «غوما وماسيسي ومينوفا ومنطقة بوكافو وكمانيولا ولوفونغي»، وغيرها من المواقع الواقعة تحت احتلال غير قانوني داعية الولايات المتحدة الأميركية بصفتها الطرف الضامن للاتفاق إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى ضمان تنفيذ بنود الاتفاق.
وأوضح البيان أن كينشاسا تحتفظ بحقها في مطاردة قواعد الجماعات المعادية حتى خارج الحدود الوطنية بما في ذلك داخل الأراضي الرواندية إذا استمر التهديد.
ويأتي ذلك بعد سيطرة «حركة 23 مارس» على مدن استراتيجية مثل غوما وبوكافو في هجمات مباغتة أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وتشريد مئات الآلاف ما تسبب في أزمة إنسانية متفاقمة وفق تقارير إعلامية.
ويهدف «اتفاق واشنطن»، إلى تثبيت إيقاف إطلاق النار وضمان احترام وحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية إضافة إلى نزع سلاح الجماعات المسلحة غير الحكومية ودمجها وفق شروط محددة ضمن آلية أمنية إقليمية مشتركة.
وأفاد خبراء مكلفون من الأمم المتحدة بأن الجيش الرواندي أدى دوراً حاسماً في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية إلى جانب جماعة إم-23 المسلحة المناهضة للحكومة، في الهجوم الذي أدى إلى سقوط مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين في يناير وفبراير.
ويأتي التقرير نصف السنوي الذي يعده هؤلاء الباحثون بتكليف من مجلس الأمن الدولي، بعد أيام من توقيع اتفاق سلام في واشنطن بين كينشاسا وكيغالي.