انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر «الحطام الفضائي»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
انطلقت اليوم، أعمال مؤتمر “الحطام الفضائي” تحت شعار “نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي”، بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ومعالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، وبمشاركة واسعة من أكثر من 50 دولة حول العالم، و 260 خبيرًا ومتحدثًا، إلى جانب الرؤساء التنفيذين وقادة قطاع الفضاء في العالم.
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وكالة الفضاء السعودية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي “UNOOSA” كشريك محتوى، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بوصفها شريكًا في الاستضافة إلى تعزيز الوعي حول تحديات حطام الفضاء لضمان مستقبل مزدهر وآمن لاستكشاف الفضاء، حيث تسعى المملكة من خلاله إلى تقديم خارطة طريق شاملة لمواجهة التحديات الناجمة عنه، من خلال عمله على بحث التشريعات والسياسات لمواجهة تحدي حطام الفضائي، وتنشيط المؤتمر لعمليتي البحث والابتكار، وتطوير آليات وحوكمة عالمية فعّالة للتخفيف من آثار الحطام الفضائي.
وأكد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر أهمية المناسبةً للتعبير عن التزامنا الراسخ بمكافحة التحديات التي تواجه إدارة الحطام الفضائي، مشيرًا إلى أن الزيادة المستمرة في كمية الحطام الفضائي وتأثيرها المحتمل على سلامة المركبات الفضائية وتقدم البشرية في استكشاف الفضاء خاصةً في ظل إشارة التقديرات إلى وجود عشرات الآلاف من الأجزاء والقطع الفضائية المتناثرة في المدارات الأرضية، مما يجعل ضرورة التصدي لهذه الظاهرة أكثر إلحاحًا وأهمية.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس إيران بمناسبة ذكرى اليوم الوطني
وشدد معالي الدكتور التميمي على التعاون الدولي المتواصل في هذا المجال، مستعرضًا جهود المملكة ممثلةً في وكالة الفضاء السعودية في تعزيز هذا التعاون وتبني أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة لإدارة وتقليل الحطام الفضائي، لافتًا إلى أن هذا الحدث والذي يجمع أكثر من 50 دولة حول العالم يمثل فرصة مثالية لتبادل الأفكار والابتكارات في مجال إدارة الحطام الفضائي، داعيًا جميع المشاركين من القادة والخبراء إلى الإسهام بتجاربهم وتوجيهاتهم لتحقيق نتائج إيجابية وفعالة في هذا المجال، معربًا عن تطلعه لمستقبل أكثر أمانًا واستدامة في الفضاء.
وسيتضمن المؤتمر في يومه الأول 4 جلسات حوارية و 3 كلمات رئيسة ستناقش التشريعات والتوجهات المستقبلية في مواجهة تداعيات الحطام الفضائي، وسيتم طرح مجموعة من الأفكار للحلول المستقبلية التي تُسهم في التخلص من المخاطر، وسبل تأمين كوكب الأرض، وسيصاحب المؤتمر إقامة معرض للشركات المحلية والعالمية المتخصصة في تقنيات الفضاء وعلومه؛ بهدف التعريف بمخاطر الحطام الفضائي، وزيادة التوعية بالتطورات التقنية المتسارعة التي تسهم في معالجة هذا التحدي الذي يواجه البشرية جمعاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفضاء السعودیة الحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الـ 14 لأسبوع المصنعة للإبحار الشراعي
عمان: تنطلق بعد غدٍ منافسات النسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي 2025، والذي تنظمه عُمان للإبحار بدعمٍ رئيس من مجموعة أسياد، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 21 أكتوبر الجاري في منتجع بارسيلو المصنعة، بمشاركة أكثر من 120 بحّارًا وبحّارة من سبع دول هي سلطنة عُمان، والصين، والهند، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسنغافورة، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتهدف البطولة إلى تعزيز مهارات البحّارة الشباب، وإتاحة الفرصة أمامهم للتنافس واكتساب الخبرات في بيئة احترافية تجمع بين المنافسة والتعلّم والتبادل الثقافي، وتقام منافسات نسخة هذا العام عبر ست فئات من القوارب، تشمل: فئة قوارب الأوبتمست، وفئة قوارب إلكا 4، إضافة إلى الفئات المفتوحة وتشمل كلا من فئة قوارب إلكا 6 وإلكا 7 وفئة قوارب "آر أس فنتشر" وفئة قوارب هانسا303 المخصصتين للأشخاص ذوي الإعاقة.
وسيبدأ الحدث بثلاثة أيام من التدريبات والتجهيزات قبل انطلاق السباقات الرسمية في 18 أكتوبر، حيث سيقام 12 سباقًا في كل فئة، بحدٍّ أقصى ثلاثة سباقات يوميا، لتحديد الفائزين قي ختام البطولة، وسيتم تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة، بالإضافة إلى أفضل ثلاثة بحّارة ناشئين تحت 12 عاما، وأفضل ثلاث بحّارات، والفائزين في السباقات الجماعية للفرق.
وفي هذا السياق، قال عبد العزيز بن سالم الشيدي، القائم بأعمال مدير عام الإبحار في عُمان للإبحار: يمثل أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي أحد أهم الفعاليات السنوية التي تنظمها عُمان للإبحار، ومحطة رئيسة في مسيرة تطوير رياضة الإبحار في سلطنة عُمان، وفرصة لإبراز قدرات بحّارتنا الشباب أمام منافسين من مختلف أنحاء العالم. كما تسهم هذه الفعالية في تسليط الضوء على المقومات الطبيعية والبحرية التي تزخر بها سلطنة عُمان، وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة لتنظيم الفعاليات الرياضية الدولية، ونتطلع لأن تشهد نسخة هذا العام مستويات تنافسية عالية تترجم تطور مهارات البحّارة العُمانيين واستمرار نجاحات هذا الحدث.
ومن جانبها، قالت شيماء بنت سعيد العاصمية، أخصائية فعاليات والمسؤولة عن الحدث: يُعد أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي من أبرز الفعاليات التي تنظمها عُمان للإبحار سنويا، إذ أصبح منصة تجمع بين التنافس الرياضي والتعلّم، ونحن سعداء بمشاركة هذا العدد الكبير من البحّارة من مختلف الدول، إلى جانب مشاركة أكثر 41 بحّار وبحّارة عُمانيين، كما سعدنا هذا العام بإدخال فئة قوارب هانسا 303 إلى السباقات إلى جانب فئة قوارب آر.أس فنتشر التي أدرجت عام 2021، وهو ما يعكس التزامنا بجعل رياضة الإبحار متاحة للجميع دون استثناء. وأضافت العاصمية: نفخر بشراكتنا مع مجموعة أسياد في دعم النسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي، ومساهمتها في تمكين المواهب العُمانية وتعزيز حضور سلطنة عُمان على خارطة الرياضات البحرية العالمية.
وسيحظى المشاركون خلال الحدث بفعاليات اجتماعية وثقافية متنوعة، من أبرزها أمسية شواء جماعية تنظمها عُمان للإبحار بالتعاون مع منتجع بارسيلو المصنعة، كما تواصل عُمان للإبحار التزامها بتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة البيئية في جميع فعالياتها، من خلال تنفيذ حملات تنظيف الشواطئ، وتفعيل برامج إعادة التدوير، والحد من استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، استكمالاً للجهود التي مكّنت الفعالية من الحصول على التصنيف الذهبي لمبادرة (سباقات بحرية نظيفة) في نسختها السابقة.
وتُعد مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي، التابعة لعُمان للإبحار، مركز تدريب آسيوي من الفئة (أ) ضمن تصنيف الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي للمراكز عالية الأداء، لما تتمتع به من بنية تحتية متقدمة ومرافق تدريبية وفق أعلى المعايير الدولية، مما يجعلها وجهة مفضلة لاستضافة البطولات والمعسكرات التدريبية الإقليمية والدولية، وتحظى النسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي بدعم من مجموعة أسياد الشريك الرئيسي، إلى جانب منتجع بارسيلو المصنعة، وشركة مزون للألبان، ومياه تنوف، والمشغل الوطني للسفر كشركاء برونزيين.