السودان.. لوحةٌ وقصّة قصيرة ترويان حال البلاد
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السودان لوحةٌ وقصّة قصيرة ترويان حال البلاد، هل يُمكن قراءة حرب الجنرالات الأخيرة في السودان، والتي دخلت قبل أيامٍ شهرَها الرابع، انطلاقاً من قصّة قصيرة ذات طابعٍ ديستوبي؟ ربّما حدث هذا .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان.
هل يُمكن قراءة حرب الجنرالات الأخيرة في السودان، والتي دخلت قبل أيامٍ شهرَها الرابع، انطلاقاً من قصّة قصيرة ذات طابعٍ ديستوبي؟ ربّما حدث هذا السيناريو في أكثر من بلدٍ عربي، بدءاً من عام 2011، وبقصص وروايات مختلفة الأنماط، إلّا أنّه عاد ليتأكّد مُؤخّراً وبمرارة، بعد أن تداولت مواقع إلكترونية سودانية عديدة، وناشطون على وسائل التواصُل الاجتماعي، قصّة الكاتب منصور الصويم (1970)، التي تحمل عنوان “دوسنطاريا”، وكان صاحبُها قد وقّعها عام 2010، قبل أن تصدر في مجموعته الموسومة بـ “كانت وكان وكانت الأُخرى” (2020).
تتحدّث القصّة عن انطفاءٍ في أطراف بلدٍ “ما”، وانتقال الحرب فيه من الهوامش البعيدة إلى المركز، “نبوءةٌ” (ليست بعيدةً عن تاريخ البلاد المشهود)، تتضمّن في تضاعيفها كلاماً عن سيطرة على إذاعة قومية هُنا، وقصر جمهوريٍّ مُحطَّم هُناك، وبزوغ زمن الميليشيات المُتقاتِلة، وجنديٍّ يُدعَى “ما” (اسمٌ مُوغِل في التنكير)، غارقٍ في ظلِّ هذه الفوضى، بتنفيذ الأوامر أولاً: “اقتلوا حتى الظلال”، وبِلملمَة محتويات أحشائِه المُتقطِّعة بفعلِ أعراض ذلك الدَّاء الطُّفيلي الذي استمدّت القصة عنوانَها منه.
ذكَّرتْ هذه الاستعادة، في المقام الأوّل، بِبَدائِهَ عمَّا للأدب، بشكلٍ عام، من قُدرة على الكَشْف والاستقراء المُستقبلي. وفي ذات هذا السياق، نستحضر عنواناً آخر، مأخوذاً من عوالم التشكيل، هذه المرّة؛ “اضطرابٌ في النيل”؛ وهو معرض جماعي مقامٌ هذه الأيام في فضاء “بروتيريا” بلشبونة، ويتواصل حتى نهاية تموز/ يوليو الجاري، ويُشارك فيه تسعةُ تشكيليّين سودانيّين، ويستقرؤون من خلاله، حال الفنون في بلاد النيل، وما طرأ عليها طِيلة ثلاثين عاماً، بدءاً من 1989 حتى 2019، وبعضاً من سنوات الثورة التالية على ذلك التاريخ. فأيُّ المَشاهد الثقافية يمكنُ لنا أن نُعاين، من سودان اليوم، بعد أن جعلتها الحرب الأخيرة تَمُور بين هذه العناوين الفاجعة، التي لا تُحيل إلى مستقبل، بقدر ما تتشكّل بالتفاعُل مع ماضي البلاد السياسي أيضاً.
بين ماضٍ يتملّاه التشكيل، ومستقبل يتحفّز إليه الأدب، جديرٌ أن ننظُر إلى الواقع الراهن وما فيه، حيث نشَر، قبل أيام، الناشط عمر عشّاري أحمد، عَبْر حسابِه على فيسبوك، مقطعاً يُظهر فيه الحريق الذي اندلع في مبنىً يضُمّ أحد أبرز فضاءات العاصمة الثقافية “مقهى رتينة”، والذي أسّسه أح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تخدم 150 ألف نسمة..محافظ أسوان يتفقد لوحة الكهرباء بالبحيرة إدفو
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان مشروع لوحة توزيع الكهرباء بقرية البحيرة بإدفو ، والتى تم تنفيذها بنسبة 100 % بواسطة جهاز التعمير ، وتم دخولها الخدمة ضمن المشروعات المدرجة بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " ، وتكلف مبلغ 21 مليون جنيه لخدمة أكثر من 150 ألف نسمة داخل 9 قرى وهى وادى الرديسية وأم سلمة والطوناب وخور الزق والفوزة غرب والفوزة شرق والبحيرة والعدوة شرق والعدوة غرب .
وأثناء متابعة لمكونات لوحة التوزيع برفقة اللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ ، وعاطف كامل رئيس المدينة .
إستمع محافظ أسوان لشرح تفصيلى عن المشروع المهندس حسين محمد مدير الكهرباء بجهاز التعمير ، والذى أشار إلى أن مبنى لوحة التوزيع مكون من طابقين بطول 250 م2 ، الطابق الأول خاص بالخلايا ، والطابق الثانى مبنى إدارى للعاملين ، واللوحة عبارة عن جهد قدرة 11 ك . ف ، وتضم 17 خلية منها 4 خلايا للدخول .
و 10 خلايا للخروج ، وخلية ربط قضبان ، وخلية محول مساعد ، وتمتد من الربط الحلقى ، وتعتمد اللوحة على التغذية الأساسية ، والتغذية البديلة لسهولة الصيانة وإستمرارية التغذية الكهربائية لجميع القرى المربوطة عليها ، وهو ما ساهم فى تخفيف الأحمال عن المغذيات القديمة المتهالكة .
حياة كريمةولفت إلى أنه تم تمديد 418 كم كابلات جهد متوسط بإدفو شرق ، وتركيب 320 محول بقدرات مختلفة ، وتم كذلك مد مليون متر طولى من موصلات الجهد المنخفض ، وتركيب 7600 عمود جهد منخفض ، وكذا تركيب 5 ألاف كشاف قدرة 100 وات ، وإنشاء 4 لوحات توزيع هى البحيرة والنزل والكحال والعقيبة لتساهم فى توفير التيار الكهربائى لقرى إدفو شرق بالكامل ، وتكلفت هذه الأعمال حوالى مليار جنيه تقريباً .
فيما قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بتفقد مشروع مركز شباب النوبيين بقرية الرديسية بمركز إدفو ، والذى تم نهوه بنسبة 100 ٪ ، وبتكلفة 6 مليون جنيه على مساحة 3 ألاف م2 ، ويأتى ضمن المشروعات التى تم تنفيذها بقرى المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " .