تنوع ثقافي وفني لفعاليات وأنشطة قصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استقبلت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية عددًا من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وفق البرنامج الثقافي المعد من وزارة الثقافة.
ندوة تثقيفية
جاء في مقدمة تلك الفعاليات ندوة تثقيفية أقيمت بمكتبة محلة أبو علي الثقافية، حيث استمع الأطفال المشاركون لمكانة مصر كإحدى أهم الدول التي يقصدها السياح من مختلف بلاد العالم لمشاهدة معالمها السياحية المتنوعة، وبخاصة أن مصر تمتلك العديد من فنون العمارة التي تزين المساجد والكنائس والأديرة.
في قصر ثقافة طنطا، تابع الرواد محاضرة تثقيفية بعنوان "مكانة المرأة في عصر الفراعنة"، حيث أوضح شريف جلال، ورشا خليل، وزينب السيد، من إدارة الوعي الأثري بالغربية، بأن المرأة المصرية قد حظيت بالكثير من الاهتمام وتقلدت العديد من المناصب الهامة في مصر القديمة، وهو ما أكدت عليه البرديات والنقوش على جدران المعابد، وكان من أهم سيدات الفراعنة السيدة "بسشيت" كبيرة الطبيبات في عهد الأسرة الرابعة.
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ناقشت مكتبة دار الكتب بطنطا تأثير الموسيقى على صحة الإنسان، حيث أكدت د. سهام رحمة الله، أستاذ التربية الموسيقية بجامعة طنطا بأن هناك العديد من الدراسات قد أوضحت بأن العزف على آلة موسيقية، وخاصة البيانو، يساعد في حماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
ورش فنية
وبمشاركة أطفال المدارس، نظمت مكتبة العامرية، وبيت ثقافة كفر الزيات، وبيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي عددًا من الفعاليات والأنشطة، ضمت ورش فنية لصناعة بعض المشغولات اليدوية وتشكيل الأجسام بالصلصال، وورش للحكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة الغربية قصور الثقافة أنشطة تثقيفية وزارة الثقافة العدید من
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الفرنسية: مسلة الأقصر التي تُزين ساحة الكونكورد تجسد قوة علاقتنا بمصر
شارك السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس، ووزيرة الثقافة الفرنسية "رشيده داتي- Rachida Daty"، في الاحتفالية التي تم تنظيمها بمناسبة إصدار كتاب تحت عنوان “مسلة الأقصر وترميمها”.
وذلك بحضور نخبة من كبار الشخصيات الفرنسية المعنية بالشأن الثقافي والتراثي، وعدد من علماء الآثار الفرنسيين البارزين.
وأعربت وزيرة الثقافة الفرنسية- في الكلمة التي ألقتها خلال الاحتفالية- عن اعتزاز فرنسا بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمعها بمصر، مؤكدةً أن مسلة الأقصر التي تُزين ساحة الكونكورد في باريس منذ عام ١٨٣٦ تعدُّ تجسيداً حياً على قوة هذه الأواصر.
وقالت الوزيرة الفرنسية، إن الكتاب يستعرض تاريخ المسلة، بدءاً من إهدائها من قِبل محمد علي باشا عام ١٨٣٠، وصولاً إلى الأحداث التاريخية التي شهدتها منذ نقلها إلى باريس، فضلاً عن مراحل ترميمها الأخيرة.
من جانبه.. أشار السفير علاء يوسف إلى أن مسلة الأقصر تُعَدُّ شاهدةً على خصوصية العلاقات المصرية الفرنسية، وأنها تُمثل حتى الآن مصدر إلهام لعلماء المصريات في البلدين، ولا تزال محط أنظار العالم منذ وضعها في ساحة الكونكورد، وهو ما تجلى مؤخراً خلال حفل افتتاح دورة الألعاب البارالمبية الصيف الماضي.
وأعرب سفير مصر في باريس، عن ثقته في أن إصدار هذا الكتاب سيُسهم في تعميق الروابط الثقافية والعلمية بين البلدين، ودعم جسور التواصل بين الأجيال والحضارات، لاسيما في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الفرنسية من تطور متواصل في شتى المجالات، والتي تُوجت مؤخراً بالتوقيع على اتفاق ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس "إيمانويل ماكرون" خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، الشهر الماضي.