الغويل: الانتخابات أصبحت هدفا لأصحاب العقد النفسية اللاهثين وراء المناصب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الغويل الانتخابات أصبحت هدفا لأصحاب العقد النفسية اللاهثين وراء المناصب، ليبيا 8211; رأى الباحث الأمريكي حافظ الغويل،أن الانتخابات أصبحت هدفا لمن وصفهم بـ 8221; المرضى وأصحاب العقد النفسية اللاهثين وراء .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الغويل: الانتخابات أصبحت هدفا لأصحاب العقد النفسية اللاهثين وراء المناصب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليبيا – رأى الباحث الأمريكي حافظ الغويل،أن الانتخابات أصبحت هدفا لمن وصفهم بـ” المرضى وأصحاب العقد النفسية اللاهثين وراء المناصب”.
الغويل وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ،قال :”أصبحت الانتخابات والمناصب هدفا للمرضى وأصحاب العقد النفسية الذين يلهثون وراء المناصب بكل خساسة في محاولات بائسة لتعويض عقد النقص الذي يشعرون به،فهم يعرفون أنه لا قيمة لهم ولا يحترمهم أحد دون منصب، ويعتقدون أن المنصب هو ما يعطى الإنسان قيمة،بينما المحترمين أصحاب الكفاءة الحقيقة والثقة في أنفسهم يعرفون يقينا أنهم من يعطي المنصب قيمته وليس العكس”.
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
النفاق السياسي في العراق… حفلة أكاذيب مستمرة منذ عقدين
آخر تحديث: 3 دجنبر 2025 - 11:44 ص بقلم: عماد الناصري ما عاد العراقي بحاجة إلى محلّل سياسي ولا إلى وثائق مسرّبة كي يعرف الحقيقة؛ فالنفاق صار فجّاً إلى حدّ الوقاحة، والكذب صار مكشوفاً لدرجة أنّ السياسيين لم يعودوا يكترثون حتى بترتيبه. إنهم يمارسونه ببرود، وكأنّ الشعب قطيعٌ فقد ذاكرته، لا شعب دفع أغلى الأثمان ليبقى واقفاً.يخرج السياسي في الصباح ليشتم المحاصصة، وفي المساء يوزّع المناصب بين أبناء حزبه كما لو كانت مزرعة خاصة. يقف على المنبر ليتشدّق بـ“دولة الكفاءات”، بينما هو أوّل من يملأ المناصب بعناصر حزبه، مهما كانت خبرتهم ضحلة أو معرفتهم صفرية. هذه ليست سياسة؛ هذه عملية تدوير نفايات سياسية تُعاد تغليفها بعبارات وطنية مضروبة. لا مهزلة أكبر من ادّعاء الاهتمام بالعقول العراقية المهاجرة. يصفّق السياسي أمام الكاميرات ليعلن عن مبادرة لعودة الخبرات والكفاءات من الخارج، ثم يمشها ويطردها من الباب الخلفي إن لم تكن تحمل الشعار الحزبي المناسب ويعلن ولا تعلن ولائها لهم. كل شيء عندهم يُقاس بالولاء، لا بالعلم. يريدون عقولاً تعمل تحت وصاية الجهل، وإلا يتم وأدها كما أُعيد وأُعدم كل مشروعٍ وطني منذ سنوات. رئيس الحكومة يحذّر السفراء من الحزبية… وهو من سمح لقائمة سفراء حزبية ميليشياوية بحتة ان تمر ، أي كوميديا سوداء هذه؟ يوجّه السفراء الجدد إلى الابتعاد عن الاصطفاف السياسي، بينما قائمته مليئة حتى الاختناق بأسماء فُرضت من الكتل والأحزاب. هذا ليس تناقضاً فحسب، بل إهانة صريحة لذكاء العراقيين. وكأنّ الرسالة للشعب هي: “نحن نكذب… ونعرف أنك تعرف أننا نكذب… ومع ذلك سنستمر.” السياسيون في العراق لا يعيشون مع الشعب؛ يعيشون فوقه، خارجه، ضده أحياناً. لا يسمعون إلا صدى أصواتهم، ولا يرون إلا ما يعكسه محيطهم الحزبي الضيّق. ولذلك يعتقدون أن الأكاذيب يمكن أن تُعاد وتسوق كل يوم، كأنّ الناس آلات بلا ذاكرة. لكن الحقيقة أن العراقيين يعرفون جيداً من الذي دمّر الدولة، ومن الذي لوّث المناصب، ومن الذي جعل المصلحة الوطنية آخر بند في قائمة المصالح. لن يبقى هذا النفاق أبدياً. الشعب الذي خرج من الحروب والدمار أقوى من أن يخدعه سياسي لا يحسن حتى حبك كذبة محترمة. العراق اليوم يقف فوق بحر من الوعي، والسياسيون ما زالوا يظنون أنهم قادرون على العوم فوقه بجيوب ممتلئة وخطابات فارغة.