رأس معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم الثلاثاء 1445/08/03هـ، الاجتماع الأسبوعي لمناقشة خطة وبرنامج تحسين المشهد الحضري، والذي يُعنى بتأهيل وتطوير كافة عناصر التشوه البصري في المنطقة، وتعزيز الخدمات البلدية التي من شأنها تحقيق رضا المستفيد، وذلك بمقر الأمانة.
حيث ثمّن معاليه الجهود التي بذلتها كل من بلدية محافظة قرية العليا، وبلدية الرفيعة واللهابة، وذلك خلال الزيارات الميدانية التي قام بها مؤخرا، مؤكداً على تقدم أعمال البلديات بشكل ملحوظ، والتي أحدثت نتائجاً مرضية، منوهاً أن الطموح أكبر؛ لإحداث الانتقالات المرجوّة في أهم المسارات التي تسعى لتحقيقها الأمانة ضمن خططها التنموية.

خطة تحسين المشهد الحضريواطلع معاليه خلال الاجتماع على عرض الإدارة العامة لتحسين المشهد الحضري، تضمن الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية، ناقش من خلاله جهود الأمانة في إزالة التشوهات ومخرجات التحسين في الخفجي، ووسط الدمام، والرفيعة، وبقيق، ورأس تنورة.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكةأمير الشرقية يستقبل سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكةكما تناول العرض دليل إجراءات سحب وحجز المركبات المهملة المسببة للتشوه البصري والتالفة والآليات المعطلة، ورصد التشوهات البصرية في طريق الأمير محمد بن فهد، واستعراض النماذج المنفذة، بالإضافة إلى رصد التشوهات البصرية في الحدائق في المناطق ذات الأولوية مشتملة بلدية محافظة الخبر، وبلدية محافظة بقيق، وبلدية وسط الدمام، وبلدية الظهران.شهادة امتثال المبانيكما نوقش ضمن العرض شهادة امتثال المباني، حيث بلغ إجمالي طلبات شهادة امتثال المباني لأمانة المنطقة الشرقية (2.509) طلب.
تلاه عرض تقرير إدارة الطوارئ والبلاغات 940 للفترة من تاريخ 2024/02/04م، وحتى 2024/02/10م، حيث بلغ إجمالي البلاغات 2661 بلاغاً، شملت بلاغات المباني، والإنارة والمرافق الخدمية، والبناء تحت الإنشاء، والبلاغات التي تعنى بالطرق والشوارع، والفراغات والحدائق العامة، والأسواق والمتاجر، والتعديات، والكوارث والسيول والمكافحة.
واختتم الاجتماع بعرض إنجازات وجهود بلدية اللهابة، وتمت الإشارة من خلالها إلى إنجازاتها ضمن مبادرة معالي الأمين للطرق، ومعالجة التشوهات البصرية، والاستثمار، والمبادرات والمشاركات المجتمعية خلال عام 2023م.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام المنطقة الشرقية الاجتماع الأسبوعي تحسين المشهد الحضري عناصر التشوه البصري الخدمات البلدية التشوهات البصریة

إقرأ أيضاً:

سواحل جنوب الشرقية.. وجهة للهاربين من الصيف

-مهرجان عمان للتزلج المظلي نافذة دولية للترويج السياحي

-محمية رأس الجنز فرصة للاقتراب من حياة السلاحف

الأجواء الحارة صيفًا تدفع الناس للبحث عن ملاذات تنخفض فيها درجات الحرارة، لتكون لهم مهربًا من حرارة تلفحهم ورطوبة تُثقل على أنفاسهم، وتُعدُّ بلادنا سلطنة عُمان من البلدان متعددة التضاريس والمناخات، فاتحةً لسكانها وزائريها عدة خيارات للتوجه إليها صيفًا، من أبرزها وأشهرها محافظة ظفار حيث الموسم المعروف بـ "الخريف" الذي يجذب إليه الناس من داخل البلاد وخارجها، فما من خليجي، والكثير من بلدان الوطن العربي، وكذلك الدول الأجنبية، إلا ويعرف "ظفار" المنتعشة صيفًا بأجوائها الرذاذية التي تحجب أشعة الشمس وتكسر حرارتها، وفعالياتها المتعددة، وخدماتها التي تلبي رغبات السياح والزوار قدر الإمكان.

ولكن إلى جانب محافظة ظفار، هناك عدة وجهات أخرى، ربما تكون أقل شهرة خليجيًا، منها ولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية، وكذلك نيابة الأشخرة الساحلية، التابعة لولاية جعلان بني بوعلي في محافظة جنوب الشرقية، وسواحل جنوب الشرقية الأخرى، منها رأس الجنز حيث محمية السلاحف، ورأس الحد، وحول هذه البقية الجغرافية من بلادنا الحبيبة تُفرد "عُمان" مساحة للحديث.

كانت "عُمان" في قلب حديث رياضي مهم، حلَّ على محافظة جنوب الشرقية في محطات متعددة، بداية من "بر الحكمان"، مرورًا بولاية مصيرة، إلى نيابة "الأشخرة"، ثم إلى رأس الجنز، وبعدها رأس الحد، وأخيرًا في صور العفية، وهو "مهرجان عُمان للتزلج المظلي"، الذي شارك فيه نحو 90 من محترفي رياضة التزلج المظلي من داخل سلطنة عُمان وخارجها، من الدول العربية والأجنبية، وكان وجودنا في هذا المحفل فرصة للحديث عن أبرز مقومات المحافظة، وخاصة نيابة الأشخرة التي تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة بالتزامن مع موسم الخريف في ظفار، لذلك تُعد النيابة من أهم الوجهات السياحية في هذه الفترة، فالرذاذ كذلك يملأ الأجواء، والرياح الباردة تهب بالنسيم على الشاطئ الذي يمتلئ بالزوار والعوائل، لذلك نجد أن المسؤولين من الجهات الحكومية، ممثلين بمكتب محافظة جنوب الشرقية ووزارة التراث والسياحة، وعدد من الجهات الأخرى، قد نجحوا في استثمار الأجواء لإقامة مهرجان يحتفي بهذا الموسم الفريد من السنة.

أجواء الأشخرة

"أجواء الأشخرة" هو عنوان المهرجان السنوي الذي ينظمه مكتب محافظة جنوب الشرقية بالتعاون مع عدد من الجهات، ليكون المهرجان، الذي انطلق في 16 يوليو ويستمر حتى التاسع من أغسطس، وجهة مثالية للعائلات والسياح على حدٍّ سواء، الكبير منهم والصغير. يجد الزائر للمهرجان حضورًا لفعاليات عديدة، من مسابقات للأطفال، وفعاليات ثقافية، ومساحة لإبراز موروثات سلطنة عُمان عمومًا، وموروثات المحافظة بشكل خاص، إلى جانب مساحة الألعاب، والمأكولات، وكذلك مساحات مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. لا تنفك مشاهد البهجة عن وجوه الأطفال، الذين تراهم تارة يمرحون في لعبة إلكترونية تدور بهم لتُضاعف شعورهم بالنسيم البارد والرذاذ، وحينًا آخر تراهم في طابور بانتظار دورهم لركوب القطار، وآخرون ينظرون بحماس لإشارة البدء لانطلاق سيارات التصادم، فما من لعبة إلا وتجد محبيها من الأطفال، الفرحة ترتسم كذلك على وجوه الشباب والكبار، فما أن رأى أحده الأطفال عدسة "عمان" وهي ترصد المهرجان، بادر بجرأة وقوة شخصية "صورني"، لتناهل بعد ذلك طلبات التصوير من قبل بعض الشباب، حتى ما لفت انتباهنا رجل كبير بالسن على كرسي متحرك يدفعه إبنه الشاب، قائلا "ولدي ممكن تصورني" لتكون الصورة شاهدة على تفاعل أبناء المنطقة مع فعاليات المهرجان، وذكرى تخلها عدستنا لكل من طلب التصوير ووصلته صورته.

وفي زاوية أخرى خُصِّصت للجانب التراثي، يجد الزائر من يسأل الحضور عن المصطلحات البحرية القديمة، مُشعلًا فيهم روح التحدي والحماس، وآخر يُعَرِّف الجمهور الحاضر بصناعة شباك الصيد والأدوات البحرية، حيث ارتباط أهالي الأشخرة بالبحر، وخيمة الثقافة تحتضن الشعراء وأصحاب الحناجر الذهبية الصادحين بالشلات، في رسالة تؤكد العمق الثقافي وتأصله في روح أبناء المحافظة.

إلى جانب الترفيه، يُعتبر المهرجان فرصة سانحة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ليكون لهم مصدر دخل ونافذة أخرى تعود بالفائدة عليهم، فالزائر للمهرجان لا بد أن يدفعه الفضول للمرور على المشاركين من أصحاب المشاريع، فيطّلع على منتجاتهم المتنوعة ويشتري منهم ما يرضيه ويعجبه، من عطور مختلفة، وبخور متعدّد، ومنتجات غذائية مثل أنواع العسل، والمنتجات المنزلية، والمأكولات الشعبية، كل ذلك في مساحة واحدة منتعشة بالحضور طوال فترة المهرجان.

التزلج المظلي

أجواء الإثارة والحماس التي شهدها "مهرجان عُمان للتزلج المظلي" ملأت محطاته المختلفة، وكان للمهرجان جوانب أخرى جمعت بين الفائدة والمتعة في آنٍ واحد. ففي هذا الوقت من العام، تشهد سواحل محافظة جنوب الشرقية هبوب رياح تُعد مثالية لمحبي رياضة التزلج المظلي. وجاء المهرجان كأحد أهم الفعاليات التي تُعرّف المشاركين بمقومات هذه البقعة الجغرافية من سلطنة عُمان.

تسعون مشاركًا من دول عربية وأجنبية، ربما كانت هذه زيارتهم الأولى، حطّت أقدامهم فيها، فوجدوا في أجوائها الباردة متعة تُضاف إلى مزايا إقامة هذه الرياضة، فترى الكثير منهم منسجمين في أوقات الاستراحة في الفناء الخارجي للسكن، وكانت الفرصة سانحة أيضًا لزيارة مهرجان "أجواء الأشخرة" والتعرف على الفنون التقليدية، والصناعات الحرفية، والموروث الثقافي، ليس في الأشخرة فقط، بل في محطاته الأخرى كذلك. ففي رأس الجنز، اطلع المشاركون على محمية السلاحف، وكيف أن هذا الفضاء الرحب يُعد موئلًا لأعشاش السلاحف الرملية، وأنواعٍ مختلفة منها، كالسلاحف الخضراء، وسلاحف الريدلي الزيتونية، وسلاحف الريماني، والشرفاف، وسلاحف النملة النادرة، وفي التالي نفرد مساحة للحديث عن المحمية وتجربتنا في الاقتراب من السلاحف.

هنا تتجلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات الدولية التي تجذب أنظار العالم، فكل مشارك في مهرجان التزلج المظلي يحمل معه ذكرياتٍ ينقلها إلى أهله وأصدقائه، وكل واحد منهم يمتلك قناة أو صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا تكاد تخلو من صور وتوثيقات ومقاطع تنقل ما تتمتع به سلطنة عُمان من مقومات سياحية، مما يُعد بابًا مهمًا من أبواب الترويج السياحي الذي تسعى إليه الكثير من الدول.

محمية السلاحف

نعود للحديث عن محمية السلاحف بمنطقة رأس الجنز، التي تُعد مشروعًا سياحيًا متكاملًا يجمع الغرف الفندقية ومتحفًا يقدم لزواره تجربة فريدة ومعلومات كثيرة عن حياة السلاحف. كما تتميز المحمية بالشاطئ الخاص، الذي يبعد عن المبنى الرئيسي حوالي كيلومتر واحد، ما يتيح للزوار فرصة للاقتراب من السلاحف العملاقة التي تقصد الشاطئ لوضع بيوضها. ويُراعي تصميم مبنى المحمية هذا البعد، إذ جُهّز بإضاءات خافتة خاصة لا تُشتّت انتباه السلاحف العائدة إلى البحر، فالأضواء الساطعة قد تغيّر بوصلة السلاحف وتتسبب في ضياعها.

وتتيح المحمية للزوار هذه الفرصة في وقتين محددين، إما في حدود الساعة الثامنة مساءً، ويختلف التوقيت بناءً على أيام السنة والفصول وتباين أوقات الشروق والغروب، وإما صباحًا بحدود الساعة الخامسة فجرًا، قرب موعد شروق الشمس. وكانت عدسة عُمان حاضرة في الفترة الصباحية لترصد سلحفاة تعود أدراجها نحو البحر بعد أن وضعت بيوضها، وأخرى أشرقت بها الحياة لتخرج من بيضتها نحو البحر مبتدئةً حياة جديدة.

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية يعزي أسرة الثنيان
  • أمير الشرقية يعزّي أسرة الثنيان
  • الرئيس التنفيذي لـ"اقتصادية الدقم": استراتيجية "2025-2030" تضمنت عددًا من المحاور لتطوير السياحة بالمنطقة
  • الرئيس التنفيذي لـ"قتصادية الدقم": استراتيجية "2025-2030" تضمنت عددًا من المحاور لتطوير السياحة بالمنطقة
  • سواحل جنوب الشرقية.. وجهة للهاربين من الصيف
  • 48 درجة مئوية .. الأرصاد تنبه من موجة حارة على المنطقة الشرقية
  • طقس المساء.. رياح نشطة وأتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • قبل أن ندفن الحلم المغاربي نهائيًا.. نداء إلى العقلاء
  • «الأرصاد»: رياحٌ نشطة وأتربة مُثارة على المنطقة الشرقية
  • طقس شديد الحرارة على المنطقة الشرقية