الخصاونة يتوقع انخفاض عدد الأحزاب في الأردن
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الخصاونة يتوقع انخفاض عدد الأحزاب في الأردن، السوسنة توقع رئيس الوزراء بشر الخصاونة، اليوم الخميس، انخفاض عدد الأحزاب المعترف بها قانونيا عند الوصول لمرحلة الانتخابات النيابية المقبلة .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخصاونة يتوقع انخفاض عدد الأحزاب في الأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة - توقع رئيس الوزراء بشر الخصاونة، اليوم الخميس، انخفاض عدد الأحزاب المعترف بها قانونيا عند الوصول لمرحلة الانتخابات النيابية المقبلة لتقل عن 27 حزبا.
وأضاف الخصاونة، خلال حواره مع الشباب في جامعة اليرموك،أنه لمس توجس فيما يتعلق بالانتظام الحزبي بسبب محظورات كانت موجودة في السابق، من خلال التأثر في القطاع الخاص أو القطاع العام، حيث لم تكن العملية الحزبية منظمة، وأغلب الأحزاب التي كانت موجودة تستمد من خارج المملكة.
ولفت إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني ضمن أن يصار تبني مخرجات اللجنة الملكية من خلال حكومته، سواءً على العمل الحزبي أو التعديلات الدستورية أو دعم المرأة والشباب.
وبين، أن قانون الانتخاب النيابية يؤسس أنه سيبدأ من 3 دورات نيابية اعتبارًا من الدورة النيابية المقبلة، إذ يفترض أن تنعقد الانتخابات قبل 4 أشهر من انتهاء عمر مجلس النواب القائم، إذ ستعقد الانتخابات ما بين (16 تموز - 16 تشرين الثاني) من العام المقبل.
وأوضح، "قانون الانتخاب تتضمن أنماط تمثيلية بالقوائم الوطنية أو دعم وتشجيع الانخراط في الأحزاب من خلال قانون الأحزاب"، لافتًا إلى أن نظام التنظيم العمل الحزبي في الجامعات يشجع ويدعم انتظام الشباب في الأحزاب".
ونوه إلى أن عدد الأحزاب التي قامت بتصويب أوضاعها، تبلغ 27 حزبًا، "وهذا الرقم سينخفض حتى الانتخابات النيابية، بتقديري الشخصي سنرى اندماج أو ائتلاف بين أحزاب كثيرة".
ولفت إلى أن محرك التغيير في المجتمع الأردني هم الشباب، مؤكدا وجود ضمانات تحمي ممارسة الشباب في العمل الحزبي.
وقال، إن النسبة المئوية في الانتخابات المقبلة، يجب أن لا تقل عن قرابة 50 بالمئة، بعدما كانت تقارب 30 بالمئة في السابق.
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة حوارات الشباب التي أطلقتها الحكومة الشهر الماضي، حيث يعد هذا اللقاء التواصلي الثالث.
ويحمل لقاء جامعات إقليم الشمال في جامعة اليرموك عنوان "رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام".
ويضمّ اللقاء متحدثين من الحكومة، وممثلين من مؤسسات رسمية ومدنية ومن القطاع الخاص، فيما يضم الحضور طلبة من جامعات إقليم الشمال الرسمية والخاصة، وممثلين من مبادرات شبابية فاعلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
"بنك قطر الوطني"يتوقع صمود الصين أمام الصدمات التجارية العالمية
توقع بنك قطر الوطني (QNB) أن يظل الاقتصاد الصيني صامدا أمام الصدمات التجارية العالمية، مشيرا إلى أن آفاق نموه هذا العام لا تزال قوية نسبيا رغم استمرار التوترات التجارية.
وأرجع البنك هذا الصمود، في تقريره الأسبوعي، إلى الانخفاض الهيكلي في الاعتماد على الصادرات الموجهة نحو الولايات المتحدة، وعدم فعالية التعريفات الجمركية في بيئة سلسلة التوريد العالمية، والميزة التنافسية المتأتية من ضعف سعر صرف الرنمينبي، وهي عوامل مجتمعة تؤدي إلى تخفيف الصدمات الخارجية الكبيرة للاقتصاد الصيني.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد الصيني بدأ العام على وقع إيجابي، على خلفية تحسن معنويات القطاع الخاص نتيجة مزيج من السياسات الاقتصادية الداعمة، والتفاؤل تجاه قدرات البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقرار نشاط التصنيع حيث جاء ذلك بعد سنوات من تراجع إقبال المستثمرين وتقلب معدلات النمو، بسبب الأزمات العقارية، والقيود التنظيمية، ومحدودية التحفيز الحكومي، والصدمة الناتجة عن إجراءات الإغلاق الصارمة خلال جائحة كورونا.
وقد أسهمت هذه التوقعات والتحولات الإيجابية في تعزيز النشاط الاقتصادي وزيادة توقعات النمو المستمرة منذ سبتمبر 2024، إلا أن آفاق الاقتصاد العالمي تغيرت فجأة في فبرايرالماضي، إثر إعلان الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على الواردات، مستهدفة بشكل خاص الصين برسوم جمركية بلغت 140 بالمئة مع تقليل كبير للإعفاءات، وبعد انطلاق المفاوضات الثنائية، تم خفض هذه التعريفات إلى 40 بالمئة، لكنها لا تزال مرتفعة نسبيا.
ورغم هذه الصدمة الكبيرة، أشار التقرير إلى ثلاثة عوامل رئيسية تدعم النظرة التفاؤلية لقدرة الصين على مواجهة السياسات الأمريكية، يأتي في مقدمتها أن التأثير الكلي للتعريفات الأمريكية على نمو الاقتصاد الصيني محدود للغاية، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع أهمية الولايات المتحدة كوجهة تصدير رئيسية، بالإضافة إلى التحول الاستراتيجي للصين في وجهات تدفق تجارتها.
واعتبر التقرير، عند تحليله للعامل الثاني، أن التعريفات الجمركية أصبحت أدوات غير فعالة في عالم يشهد تجزؤا في سلاسل التوريد العالمية، إذ أضعف دور الصين المحوري في شبكات الإنتاج العالمية من فعالية هذه التعريفات بشكل كبير، فعلى عكس تدفقات التجارة الثنائية في الماضي، تعبر السلع الحديثة حدودا متعددة أثناء التجميع، مما يُصعب عزل القيمة المضافة الوطنية.
وأشار التقرير إلى أن الشركات متعددة الجنسيات تتكيف بسرعة مع هذه التغيرات، حيث تقوم بنقل مراحل التجميع النهائية إلى دول أخرى مع الحفاظ على المدخلات الصينية عبر عمليات إعادة الشحن.
وتعد هذه الحلول البديلة أكثر فاعلية من تطبيق التعريفات الجمركية، مما يقلل من تأثير السياسات الحمائية، كما أن جزءاً كبيراً من صادرات الصين، مثل المكونات الأساسية في الإلكترونيات والآلات والأدوية، يصعب استبدالها وتظل ضرورية للشركات الأمريكية واستقرار الإمدادات.
ورأى التقرير أنه نتيجة لذلك، فمن غير المرجح أن تحفز التعريفات الجمركية إعادة التصنيع إلى الداخل، ومن المتوقع أن تحتفظ الصين بدورها كحلقة وصل لا غنى عنها في قطاع التصنيع العالمي.
وتوقع التقرير في العامل الثالث أن يعوض انخفاض قيمة الرنمينبي الصيني، وخاصة من حيث القيمة الفعلية الحقيقية، تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية، إذ يعزز هذا الانخفاض القدرة التنافسية لأسعار الصادرات الصينية على المستوى العالمي، مشيرا إلى أنه منذ تصاعد "الحرب التجارية" في فبراير الماضي، تراجعت قيمة الرنمينبي مقابل الدولار الأمريكي، لكنها انخفضت بشكل أكبر مقابل سلة أوسع من العملات، مما أدى إلى هبوط كبير في سعر الصرف الفعلي الحقيقي للعملة الصينية.
ولفت التقرير إلى أن هذا الأمر أسفر عن خفض التكلفة النسبية للصادرات الصينية في الأسواق التي لا تتعامل بالدولار الأمريكي، مما مكّن الشركات الصينية من تعزيز حصتها السوقية عالميًا رغم ارتفاع التعريفات الجمركية الأمريكية حيث يعمل تعديل سعر الصرف الفعلي الحقيقي كآلية استقرار تلقائية للاقتصاد الصيني علاوة على ذلك يساهم تعديل سعر صرف الرنمينبي في الحفاظ على الطلب الخارجي أو حتى زيادته، مما يضمن استمرار فائض الصادرات، ويؤكد بشكل أكبر محدودية تأثير الحواجز التجارية الأحادية الجانب.