مؤتمر: 3% من المصابين بالأمراض المزمنة يستهلكون 50% من ميزانية التغطية الصحية بالمغرب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أوصى المؤتمر الطبي الوطني للجمعية المغربية للعلوم الطبية بتبني سياسة صحية وقائية للتقليص من حدة تفشّي الأمراض المزمنة والمكلّفة ونفقاتها الباهظة.
وذكر بأن نسبة 3 في المائة من المرضى المؤمّنين المصابين بأمراض مزمنة يستهلكون أكثر من 50 في المائة من الميزانية المخصصة للتغطية الصحية.
وأشار إلى أن استثمار درهم واحد في الوقاية يساهم في ربح 10 دراهم على مستوى المصاريف العلاجية.
كما أوصى بتسريع تنزيل الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية، ومضاعفة الجهود للرفع من نسبة استهلاك الأدوية الجنيسة التي لا تتجاوز 40 في المائة، مقارنة بـ 70 في المائة في فرنسا و80 في المائة في كل من ألمانيا وأمريكا، وهو ما يتطلب تحفيز المهنيين، من أطباء وصيادلة، واعتماد الملف الطبي الرقمي المشترك.
المؤتمر الذي انعقدت دورته الـ39 نهاية الأسبوع المنصرم بالدار البيضاء، حث المشاركين فيه على مراجعة التعريفة المرجعية الوطنية التي يطبعها الجمود منذ 2006.
ودعا إلى رفع التعويض عن الاستشارات الطبية، التي لا تزال المصاريف المسترجعة بشأنها تحتسب على أساس 80 درهما بالنسبة للفحص عند الطبيب العام و150 درهما للفحص عند الطبيب الاختصاصي، وهو ما يجعل المرضى يتحملون أكثر من 50 في المائة من المصاريف العلاجية على نفقتهم الخاصة. كلمات دلالية أدوية جنيسة أمراض مزمنة التغطية الصحية علاج
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمراض مزمنة التغطية الصحية علاج فی المائة
إقرأ أيضاً:
127 شهيدا بغارات مكثفة على غزة وعجز بالمستشفيات عن استقبال المصابين
استشهد أكثر من 127 فلسطينيا وجُرح العشرات، اليوم الخميس، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على غزة، تزامنا مع اليوم الثالث من جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 3 مواطنين مساء اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو لحية في بلدة القرارة شمال خان يونس، والشهداء هم: نضال أبو لحية، ورائد محمد أبو لحية، وشام أبو لحية.
كما استشهد الفلسطيني عبد الحي شراب، وزوجته هبة فياض، في قصف منزلهما في القرارة، وجرح آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية على شارع رقم 2 في البلدة ذاتها.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة خيمة قرب نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة قاع القرين شرق خان يونس جنوبا.
يأتي ذلك، في حين أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جرّاء قنابل دخانية أطلقها الاحتلال على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد عدد من المواطنين، بينهم طفلان وصحفي، وجرح آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال، إثر قصف جيش الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 3 مواطنين، في قصف الاحتلال منزل عائلة العمور في بلدة الفخاري شرق خان يونس بينهم سيدة، والشهداء هم: عودة العمور، ومحمد العمور، ومريم العمور.
إعلانكما استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال على منزل يعود لعائلة نصر في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال القطاع.
كذلك، استشهدت الطفلة مريم البريم، متأثرة بإصابتها في قصف سابق على مدينة خان يونس.
وقتلت قوات الاحتلال الصحفي أحمد الحلو في قصف على خان يونس، في حين استشهد طفلان في قصف إسرائيلي لمنطقة العامودي شمال مدينة غزة.
كما استشهد الصحفي حسن سمور، خلال قصف مع أفراد عائلته بمدينة خان يونس، مما يرفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 217 صحفيا.
وفي مخيم جباليا شمالي القطاع، قتل الاحتلال الإسرائيلي أسرة كاملة من عائلة شهاب، وذكر جهاز الدفاع المدني بغزة أن العائلة "مُسحت من السجل المدني باستشهاد الأب والأم وأطفالهما جميعا".
من جهته، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية للجزيرة أن مئات المصابين يصلون إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة يعني حرمان مئات الآلاف من الرعاية.
وقال أبو سلمية إن أعداد المصابين تفوق قدرة المستشفيات على الاستيعاب، محذرا من ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة كثرة الإصابات ونقص الإمكانات الطبية.
وتأتي هذه المجازر عقب تصريح ترامب، الذي يجري حاليا جولة في الشرق الأوسط، قال فيه إن الفلسطينيين في قطاع غزة "يستحقون مستقبلا أفضل".
ومنذ أكثر من 19 شهرا، تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت ما يقارب 173 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
إعلان