ميزانية أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا تفوق 25 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ليلى بنعلي إن ميزانية مشروع خط أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي الممتد من المغرب إلى نيجيريا تفوق 25 مليار دولار.
وأفادت الوزيرة -في كلمة لها بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان) أمس في العاصمة الرباط– إن المشروع "يعد محفزا للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، ودعامة لخلق فرص عمل، وركيزة لتحويل المغرب إلى ممر رئيسي رابط بين أوروبا وأفريقيا والحوض الأطلسي".
وأوضحت أن المشروع سيوفر بنية تحتية تمتد على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابرة لعدة دول أفريقية، بطاقة تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، مشيرة إلى أن المشروع سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 دولة.
شراكةوقالت الوزيرة المغربية "يجري حاليا العمل على إحداث شراكة بين الجانبين المغربي والنيجيري، إلى جانب التحضير لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي الذي يتوقع صدوره مع نهاية 2025".
ويرجع الاتفاق على مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا إلى زيارة دولة قام بها ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا، في ديسمبر/كانون الأول 2016.
وسيمر الأنبوب بكل من بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون، إضافة إلى غينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف ميزانية الدفاع 2026.. تركيز على ردع الصين وتعزيز القدرات العسكرية
أعلن البنتاغون أن مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية للسنة المالية 2026، الذي قدّمه الرئيس دونالد ترامب إلى الكونغرس، يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز قدرات الردع في مواجهة الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بالإضافة إلى دعم الأمن الداخلي وتحديث الصناعات العسكرية.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس إن “هذه الميزانية الدفاعية التاريخية تركز على تعزيز الأمن القومي، واحتواء التهديدات الصينية في المحيطين الهندي والهادئ، وإعادة إنعاش قطاع الصناعات الدفاعية، مع الحفاظ على الشفافية في استخدام أموال دافعي الضرائب”.
ويُظهر المقترح زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي بنسبة 13.4% مقارنة بميزانية العام المالي 2025، ليبلغ إجمالي المخصصات نحو 1.01 تريليون دولار. وتوزّع المبالغ المقترحة كالتالي:
197.4 مليار دولار لاحتياجات الجيش
292.2 مليار دولار للبحرية
301.1 مليار دولار للقوات الجوية
170.9 مليار دولار للنفقات الدفاعية العامة
كما خُصص 40 مليار دولار لقوات الفضاء، و60 مليار دولار لتحديث محطات الطاقة النووية، إلى جانب 25 مليار دولار للاستثمارات في نظام الدفاع الصاروخي “القبة الذهبية”. وتشمل الميزانية أيضًا 6.5 مليار دولار للذخائر التقليدية وغير الأسرع من الصوت، و3.9 مليار دولار لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت.
ومن بين أبرز البنود، تم تخصيص تمويل لبناء 19 سفينة حربية جديدة، مع الحفاظ على أسطول بحري عامل يضم 287 سفينة.
وتتضمن الخطة أيضًا تخصيص موارد لتحسين الجاهزية القتالية وتوسيع برامج التدريب، بالإضافة إلى زيادة رواتب العسكريين بنسبة 3.8%، واستثمارات بـ5 مليارات دولار في تحسين المساكن المخصصة لهم ولأسرهم، إلى جانب المبلغ نفسه لتعزيز أمن الحدود الأمريكية.
وفي خطوة لافتة، أعلنت وزارة الدفاع أن 3.4 مليار دولار ستُخصص لتطوير مقاتلة جديدة من طراز “F-47″، بينما سيتم تقليص شراء مقاتلات “F-35” إلى 47 طائرة فقط بدلاً من 74، نظراً لتراجع معدلات الإنتاج.
ويعكس المشروع الجديد تحوّلاً استراتيجياً نحو التركيز على مواجهة الصين وتطوير تقنيات متقدمة في مجال الدفاع، وسط تغييرات في أولويات واشنطن العسكرية حول العالم.