التضخم في أمريكا يتجاوز التوقعات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
ارتفعت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بأكثر من التوقعات مما يبدد الآمال في استمرار تراجع معدل التضخم وتمهيد الطريق أمام مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي لبدء تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار السلع الأشد تقلبا مثل الغذاء والطاقة بلغ خلال يناير الماضي 4ر0% شهريا، و9ر3% سنويا وهو ما جاء أعلى من توقعات المحللين.
يذكر أن المحللين يفضلون استخدام معدل التضخم الأساسي كمؤشر على اتجاهات الأسعار أكثر من معدل التضخم أو مؤشر أسعار المستهلك العام.
وبلغ معدل التضخم العام الشهر الماضي 3ر0% شهريا و1ر3% سنويا.
وقالت بلومبرج إن بيانات التضخم الصادرة اليوم تخفض الفرص المتراجعة بالفعل لبدء خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت قريب، في حين يمكن أن يؤدي إلى تسارع جديد للتضخم إلى بدء الحديث عن استئناف زيادة الفائدة بعد من تثبيتها.
وقال بعض أعضاء لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي إنهم يريدون تراجعا أوسع نطاقا لضغوط الأسعار قبل التحرك نحو خفض أسعار الفائدة.
13 فبراير 2024 - 11:53 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد13 فبراير 2024 - 11:46 مساءًخادم الحرمين الشريفين يهنئ السيد ألكسندر ستوب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في جمهورية فنلندا أبرز المواد13 فبراير 2024 - 11:44 مساءًالطائف .. وجهة رئيسة في السياحة النحلية أبرز المواد13 فبراير 2024 - 11:42 مساءًمحافظ حفر الباطن يستقبل مدير مكتب الأحوال المدنية بالمحافظة أبرز المواد13 فبراير 2024 - 10:53 مساءًوزارة الداخلية تطلق (هاكاثون الزحام) بالتعاون مع (سدايا) لإيجاد حلول للازدحام المروري أبرز المواد13 فبراير 2024 - 10:51 مساءًمساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية: هندسة الإجراءات في المملكة وإدارة التغيير أساس نجاح التحول الرقمي13 فبراير 2024 - 11:46 مساءًخادم الحرمين الشريفين يهنئ السيد ألكسندر ستوب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في جمهورية فنلندا13 فبراير 2024 - 11:44 مساءًالطائف .. وجهة رئيسة في السياحة النحلية13 فبراير 2024 - 11:42 مساءًمحافظ حفر الباطن يستقبل مدير مكتب الأحوال المدنية بالمحافظة13 فبراير 2024 - 10:53 مساءًوزارة الداخلية تطلق (هاكاثون الزحام) بالتعاون مع (سدايا) لإيجاد حلول للازدحام المروري13 فبراير 2024 - 10:51 مساءًمساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية: هندسة الإجراءات في المملكة وإدارة التغيير أساس نجاح التحول الرقمي ولي العهد يهنئ السيد ألكسندر ستوب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في جمهورية فنلندا المركز الوطني للأرصاد: أمطارٌ متوسطة على منطقة المدينة المنورة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد13 فبرایر 2024 معدل التضخم
إقرأ أيضاً:
التخطيط تعرض أبرز مؤشرات جذب الاستثمارات الأجنبية في 2024.. تفاصيل
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة خلال المؤتمر الصحفي المُشترك مع المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بمقر الهيئة العامة للاستثمار، وذلك لإطلاق تقرير الاستثمار العالمي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة «أونكتاد»، والذي يرصُد أبرز اتجاهات الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم في عام 2024 وموقع مصر بين أكثر الدول جذبًا للاستثمارات في ضوء الإصلاحات التي نفذتها الحكومة المصرية.
وفي مستهل كلمتها توجهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشكر إلى وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، على استضافته لهذا الحدث، كما توجهت بالشكر إلى فريق الأونكتاد، والسيدة ريبيكا جرينسپان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، مؤكدة على علاقة التعاون الوثيقة مع مصر، الذي يعكسه الإطلاق الرسمي لهذا التقرير العالمي من قلب القاهرة.
وأكدت «المشاط»، على أهمية توقيت إطلاق هذا التقرير خاصة في ظل المرحلة الحالية من عدم اليقين والتقلبات على الصعيد العالمي، وهي ظروف أشد تعقيدًا مما كانت عليه عند إعداد التقرير، وأن نتائج التقرير تعكس واقع عام 2024، موضحة أن المنطقة تمرُّ بتحولات جذرية ومصر عازمة على المضي قدمًا في الإصلاحات.
وأضافت أن التقرير كشف أن مصر جاءت في المرتبة التاسعة عالميًا والأولى أفريقياً بين أكثر الدول جذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال عام 2024 بحجم استثمارات 47 مليار دولار، مُتقدمة من المركز 32 عالميًا في عام 2023 والذي سجل 10 مليارات دولار، وهو ما يعكس أن الحكومة تضع تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات على رأس أولوياتها، مشيرة إلى التطور الإيجابي في معدل النمو في الربع الثالث من العام المالي الحالي والذي فاقت التوقعات.
وأشارت إلى النقاط الإيجابية التي تتمثل في تركيز التقرير على تطورات الأوضاع في قارة إفريقيا، وخاصة في مصر، حيث تم تسليط الضوء على صفقة رأس الحكمة باعتبارها نموذجًا مبتكرًا يتضمن شقين: الأول هو الاستثمار المباشر، والثاني يتمثل في آلية مبادلة الديون، مضيفة أن هذا النموذج قد جاء في توقيت بالغ الأهمية ويعكس قدرة الدولة على استخدام الأدوات المبتكرة في جذب التمويلات والاستثمارات وتوظيفه لصالح أولوياتها الوطنية.
كما أشارت إلى كلمة الأمينة العامة للأونكتاد التي تطرقت إلى أهمية حشد التمويل لصالح القطاع الخاص، وفي هذا السياق، نظّمت مصر في بداية هذا الأسبوع مؤتمرًا موسعًا بشأن تمويل التنمية وتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق النمو وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى أن هذا المؤتمر بمثابة منصة حقيقية لتجسيد مبدأ التعاون بين مؤسسات التمويل الدولية والحكومات الوطنية في دعم أجندة الاستثمار والتنمية على حد سواء.
وفي هذا الإطار، أكدت أن مصر نجحت خلال السنوات الخمس الماضية في تعبئة أكثر من 15.6 مليار دولار لصالح القطاع الخاص، حيث أن العلاقة بين التجارة والاستثمار والتنمية هي علاقة تكاملية مترابطة، وأن تعزيز الاستثمارات الخاصة والأجنبية تعتبر أحد السبل الرئيسية لتحقيق النمو الشامل والمستدام.
وأضافت أن أهمية هذا التقرير، تأتي ليس باعتباره أداة للرصد فقط، بل كدعوة للعمل تتطلب مزيدًا من الثقة بين كافة الأطراف الدولية، فالثقة هي العملة الأهم في النظام الدولي، وفي ظل الأزمات المتلاحقة التي تمر بها المنطقة والعالم، فإن الحفاظ على هذه الثقة وتعزيزها يتطلب جهدًا جماعيًا ورؤية موحدة.
وأكدت أنه لا يجب أن نغفل قضية الفجوة الرقمية، فهي تمثل اليوم أحد أكبر التحديات أمام الدول النامية، ولم تعد المشكلة تقتصر فقط على البنية التحتية الرقمية، بل أصبحت أكثر تعقيدًا مع دخول الذكاء الاصطناعي على الخط، ما يزيد من خطر ترك بعض الدول خلف الركب، وفي الوقت الذي أكدت فيه الأمم المتحدة في عام 2020 على شعار “ألا نترك أحدًا خلفنا”، فإن هذا الشعار لا يزال أكثر إلحاحًا اليوم، في ظل التفاوت الكبير في الاستفادة من الثورة التكنولوجية الحديثة.