الشباب والرياضة تواصل فعاليات الملتقى القيادي لتمكين الفتيات "ريحانة"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تواصل وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء - الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير؛ فعاليات الملتقى القيادي لتمكين الفتيات "ريحانة" لزيادة وعي وتمكين الفتيات، تحت رعاية السيدة الفاضلة قرينة رئيس الجمهورية.
أكد الوزير أهمية البرنامج القيادى لتمكين وزيادة وعى الفتيات بعنوان «ريحانة» تحت رعاية انتصار السيسى، قرينة الرئيس، ودوره فى توعية الفتيات وصقل مهاراتهن، وتعزيز قدراتهن للتعبير عن أنفسهن وتفعيل دورهن بالمجتمع، وتوعيتهن بجميع حقوقهن.
انطلقت فعاليات اليوم الأول للملتقي بجلسة نقاشية لدكتور وسيم السيسي عالم الآثار المصرية، تدول حول المرأة في الحضارة المصرية القديمة، وصورة المرأة في العصر البدائي القديم، وتعليم وعمل المرأة عبر أختلاف العصور، وتوضيح حقوق المرأة في الحضارة المصرية القديمة.
وتطرقت الدكتورة إيمان عفيفي خبيرة الاتيكيت، إلي مفهوم الاتيكيت، وأهمية التعامل بيه في حياتنا اليومية، واحترام المساحات الشخصية، مشيرًة إلي أن الفراعنة هم أول البشر الذين اهتموا بالاتيكيت، وأوضحت كيفية التعامل مع الآخرين، وطريقة الجلوس والوقف الصحيحة.
فيما ناقشت الدكتورة أسماء عبد الشافي مدرس كلية الاعلام في جامعة عين شمس، بعض المفاهيم منها معني الهوية الأسرية، وتأثير وسائل الاعلام علي المجتمع المصري والهوية الأسرية، وما هو الاختراق الثقافي في الهوية الأسرية، وكيفية تغير البناء القيمي في الشخصية المصرية، وظهور التميز الاجتماعي.
وتخلل الملتقى القيادي لتمكين الفتيات "ريحانة" مجموعة من الورش التدريبة خلال اليوم من متطوعي المبادرة شبابية فريق أثر، فى ضوء الحرص على تطوير مهاراتهن وقدراتهن، وتشجيعهن علي المشاركة المجتمعية، وتستمر فعاليات الملتقي حتى 16 فبراير الجاري، بمشاركة 200 فتاة من 27 محافظة، للمرحلة العمرية من 13 : 18 سنة.
جاءت الفعاليات بحضور جيهان حنفي رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، وإيمان عثمان مدير الإدارة العامة للموهبين والمبدعين، بالإضافة إلي السادة المحاضرين بالمتلقي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثلاث مقابر مزخرفة بالنقوش والقرابين في الأقصر.. نافذة جديدة على أسرار الحضارة المصرية
في إنجاز أثري جديد يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، أعلنت البعثة الأثرية في محافظة الأقصر عن اكتشاف ثلاث مقابر أثرية تعود جميعها لعصر الدولة الحديثة، وذلك خلال موسم الحفائر الحالي.
اكتشاف ثلاث مقابر أثرية تعود لعصر الدولة الحديثة في الأقصرويأتي هذا الكشف ليضاف إلى سجل الاكتشافات المبهرة التي تواصل مصر تقديمها للعالم، حيث تسلط الضوء على كنوزها الدفينة التي لا تزال تذهل الباحثين والمهتمين بالتاريخ الإنساني.
وتعد هذه المقابر المكتشفة ذات أهمية بالغة، لما تحمله من قيمة حضارية وإنسانية، ومن المتوقع أن تسهم في تنشيط حركة السياحة الثقافية، خاصة في ظل اهتمام متزايد من الزائرين بهذا النوع من السياحة.
تفاصيل المقابر المكتشفةالمقابر الثلاث تعود لعصور مختلفة من الدولة الحديثة، وقد أُتيح للبعثة التعرف على أصحابها من خلال النقوش والرسومات التي زينت بها جدرانها، وينتظر أن تستكمل أعمال التنظيف والدراسة لتوثيق هذه النقوش ونشر نتائج الحفائر علميًا.
مقبرة "آمون-إم-إبت"تعود هذه المقبرة إلى عصر الرعامسة، وتخص شخصًا يُدعى "آمون-إم-إبت" كان يعمل في أحد معابد أو ضياع آمون.
تعرضت جدران المقبرة لقدر كبير من التلف، إلا أن ما تبقى منها يظهر مشاهد لتقديم القرابين، ومواكب للأثاث الجنائزي، ومنظرا لوليمة جنائزية.
وتتكون المقبرة من فناء صغير ومدخل يؤدي إلى صالة مربعة تنتهي بنيشة، تم تعديلها في حقبة لاحقة لإقامة صالة إضافية.
مقبرة "باكي"تعود المقبرة الثانية لعصر الأسرة الثامنة عشرة، وتخص موظفا يُدعى "باكي"، شغل منصب مشرف على صومعة الغلال.
يتكون تصميم المقبرة من فناء طويل يشبه الممر، يعقبه فناء آخر يؤدي إلى المدخل الرئيسي، ثم صالة عرضية تتصل بصالة طولية تنتهي بمقصورة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.
مقبرة "إس"أما المقبرة الثالثة فتخص شخصية تُدعى "إس"، وكان يشغل منصب مشرف على معبد آمون بالواحات، إضافة إلى كونه عمدة الواحات الشمالية وكاتبا.
تتكون المقبرة من فناء صغير يحتوي على بئر، يليه مدخل رئيسي يؤدي إلى صالة عرضية ومنها إلى صالة طولية غير مكتملة البناء.
يعكس هذا الكشف الجديد عمق التاريخ المصري وتنوعه، ويعد بمثابة نافذة جديدة لفهم تفاصيل الحياة الإدارية والدينية والاجتماعية خلال عصر الدولة الحديثة، كما يفتح آفاقا واعدة أمام الدراسات الأثرية والسياحة الثقافية.