أعصاب قوية وصحة جيدة: كيفية الحفاظ على النظام العصبي والتغلب على التوتر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
النظام العصبي يعتبر جزءًا حيويًا من جسم الإنسان، فهو يسهم في تنظيم وتوجيه العديد من الوظائف والعمليات الحيوية. لذلك، من المهم الحفاظ على أعصاب قوية وصحة جيدة للتمتع بحياة صحية ومتوازنة. في هذا المحتوى سنسلط الضوء على كيفية الحفاظ على نظام عصبي قوي وكذلك تجاوز التوتر.
أحد الطرق الهامة للحفاظ على صحة النظام العصبي هو تناول نظام غذائي مغذي ومتوازن.
بالإضافة إلى ذلك، ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالنشاط البدني يساعد في تعزيز وظائف النظام العصبي. يمكن اختيار أي نوع من التمارين المفضلة مثل المشي، ركوب الدراجة، السباحة أو حتى تمارين اليوغا والتأمل. يساعد التمرين الرياضي أيضًا في تقليل مستويات التوتر والقلق.
علاوة على ذلك، يجب تجنب عوامل التوتر والضغوط الزائدة قدر الإمكان. يمكن تحقيق ذلك من خلال إدارة الوقت بشكل جيد والتخفيف من حمل العمل الزائد. يمكن أيضًا تطبيق تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق للتخفيف من التوتر وتهدئة النظام العصبي.
إضافة إلى ذلك، من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد. يجب تخصيص وقت كافٍ للنوم لمدة 7-8 ساعات في الليلة. يعمل النوم الجيد على استعادة وتجديد الجسم والعقل وتعزيز صحة النظام العصبي.
لخلاصة القول، من الضروري الاهتمام بصحة النظام العصبي والحفاظ على أعصاب قوية وصحة جيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النظام العصبي جسم الإنسان النظام العصبی
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي: حمامات الثلج قد تُسبب فشل الكلى ومضاعفات قاتلة
أميرة خالد
أثار مدرب صحي شهير جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد إطلاقه تحذيراً وصفه البعض بـ”الصادم”، حول المخاطر المحتملة لصيحة حمامات الثلج التي انتشرت مؤخرًا بين الباحثين عن تعزيز صحتهم الجسدية والنفسية.
وشارك المدرب تجربته المؤلمة عبر مقطع فيديو تجاوزت مشاهداته 4.4 مليون، كاشفاً عن معاناته من حصوات الكلى بعد عام كامل من المواظبة على الغطس في المياه المتجمدة، وهي تجربة وصفها بأنها “الأكثر إيلاماً” في حياته.
وأوضح جو أن السبب يعود إلى تأثّر الكليتين سلباً بانخفاض تدفّق الدم الناتج عن التعرض للبرودة الشديدة، ما يؤدي إلى تراكم الفضلات وتحولها إلى بلورات صلبة تتكوّن منها الحصوات.
وأضاف: “في البداية كنت مفتوناً باندفاع الأدرينالين وزيادة الدوبامين، لكن بعد إصابتي بحصوتين جديدتين، بدأت أُدرك العلاقة بين حمامات الثلج وتدهور حالتي”.
وأشار إلى أن هذه الممارسة قد تسبب الجفاف وزيادة التبول، وهما عاملان معروفان في تكوين الحصوات، إلى جانب تأثير النظام الغذائي والعوامل الوراثية.
لكنه طمأن متابعيه بأن حالته تحسنت بشكل كبير بعد توقفه عن حمامات الثلج منذ ثلاث سنوات، واستبدالها بجلسات الساونا التي يرى أنها أكثر أمانًا وتمنح فوائد صحية متنوعة كتحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر.
تجربة جو لم تكن الوحيدة؛ فقد دعمت دراسة يابانية حديثة هذه المخاوف، بعدما وثق باحثون حالة شاب يبلغ من العمر 27 عاماً تعرض لفشل كلوي حاد بعد ممارسته المتكررة للغطس في الماء البارد.
ورغم ما يُروج له عن فوائد حمامات الثلج مثل تحسين المزاج وزيادة التركيز، إلا أن الخبراء يحذرون من آثارها الجانبية الخطيرة، مثل تحفيز الجسم لإفراز هرمونات التوتر بشكل مفرط، ما قد يؤدي إلى إجهاد القلب وحدوث مشاكل تنفسية مفاجئة وحتى سكتات قلبية، خاصة لدى المصابين بأمراض مزمنة.
وبحسب تقارير صحفية، فقد سُجلت 11 حالة وفاة على الأقل منذ عام 2015 نتيجة لهذه الممارسة، وهو ما يُسلّط الضوء على أهمية التوعية وعدم الانجرار خلف الصيحات الصحية دون إدراك علمي كافٍ لعواقبها.
إقرأ أيضًا
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة