كوزمين: هجوم «الملك» فاقد الوعي!
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
علي معالي (دبي)
أخبار ذات صلة
مباراة بعد أخرى، يبتعد الشارقة عن أمل العودة إلى المنافسة على لقب «دوري أدنوك للمحترفين، بعدما وصل الفارق مع الوصل المتصدر إلى 10 نقاط كاملة، بعد نهاية «الجولة 13»، حيث تتسرب النقاط من «الملك» بصورة جعلن جماهيره تصل إلى مرحلة فقدان الثقة في استعادة الدرع الذي تُوج به الفريق موسم 2018- 2019، التعادل مع الوحدة 1-1 هو الثالث على التوالي، وسبقه الخروج بالنتيجة ذاتها أمام شباب الأهلي وعجمان.
وأهدر الشارقة، بحسب الإحصائيات العديد من الفرص العديدة التي كانت كفيلة بعودته إلى «الإمارة الباسمة» بـ «العلامة الكاملة»، إلا أن الفريق ظهر مهزوزاً هجومياً، وهو ما جعل المدرب الروماني كوزمين يعترف بأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة في بعض اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء، وقال: رغم التحركات الجيدة، تبقى المشكلة التي جعلت فريقي يهدر العديد من النقاط والانتصارات المهمة، وتتمثل في فقدان الوعي في القرار الأخير والحاسم أمام المرمى، حيث سنحت لنا فرص عديدة كفيلة بحسم المباراة، لكنها ضاعت بشكل غريب.
وبحسب الإحصائيات، فإن الشارقة سنحت له 3 فرص يمكن وصفها بالخطيرة، وهو ما جعل علامات الغضب تظهر على وجه كوزمين بعد نهاية المباراة، رغم عودته من أبوظبي بنقطة، واحتلال الفريق المركز الرابع، وقال كوزمين: الخروج بـ «نقطة» واحدة فقط، بمثابة هزيمة، لأنها أبعدتنا عن الدخول في المنافسة بشكل أقوى، والنقطة جاءت بعد إهدار العديد من الفرص السهلة، وفي النهاية ينجح الشارقة في تسجيل هدف فقط، وهو أمر يزعجني كثيراً.
ولم يكتف كوزمين بما دار في المباراة، بل وجه عتاباً هو الثاني له هذا الموسم في التعامل مع الشارقة، وذلك بسبب عدم تأجيل مباريات الجولة، مثلما حدث لبعض المنافسين، وقال: أطالب بالعدالة واحترام الشارقة، لأنه فريق كبير، ويجب أن يُعامل بالاحترام، وكان يجب أن يتم تأجيل مباريات «الجولة 13» بالكامل.
وشهدت المباراة التعادل بتوقيع تيجالي الذي حل بديلاً لفراس بالعربي في الدقيقة 59، حيث نجح بعد دخوله بديلاً بـ230 ثانية، ومن أول لمسة، في إدراك هدف التعادل برأسية متقنة، ليسجل تيجالي هدفين، ويصنع هدفاً خلال 4 مباريات بالدوري ضد الوحدة فريقه السابق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة الوحدة كوزمين تيجالي
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهجمات الإيرانية على قاعدة "العديد" في قطر كانت ضعيفة
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر، ردا على الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية، بالضعيف.
وقال ترامب: "ردت إيران رسميا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه، وقد تصدينا له بفعالية كبيرة، أُطلق 14 صاروخا - أُسقط 13 منها، وسقط صاروخ واحد لأنه كان متجها في اتجاه غير مُهدد".
وأضاف: "يسرني أن أُبلغكم أنه لم يُصَب أي أمريكي بأذى، ولم يُلحق أي ضرر يذكر، والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كل شيء، ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية".
وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: "أود أن أشكر إيران على إخطارنا المُبكر، مما سمح بعدم إزهاق أرواحٍ أو إصابة أحد، ربما تستطيع إيران الآن المضي قدما نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماس على أن تحذو حذوها. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!".
ويوم الاثنين، بدأت إيران هجوما يستهدف قواعد أمريكية في المنطقة، إذ أطلقت دفعة صواريخ صوب قطر والعراق، وذلك بعد الهجوم الأمريكي الذي استهدف 3 منشآت نووية، هي الأبرز لدى طهران.
وأعلن التلفزيون الإيراني، بدء عملية "بشائر الفتح" ضد قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، فيما أفادت تقارير بأن إيران نسقت استهداف القاعدة مسبقا، وأن الدوحة أُبلغت بنية طهران، استهداف قاعدة "العديد".
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على الخطط، إن إيران أبلغت المسؤولين القطريين مسبقا باقتراب الهجمات، كوسيلة لتقليل الخسائر