معلقاً على احتفالات فبراير.. عميد بلدية يفرن: على الحكومة دعم المواطن الذي يعاني من نقص السيولة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ليبيا – قال عميد بلدية يفرن حسين كافو إن أهالي يفرن يعانون من شح كبير في السيولة، والبلاد على أبواب شهر رمضان المبارك.
كافو أشار في تصريح لمنصة “فواصل” إلى أن السكان اتجهوا إلى الاستفادة من خدمة المصارف بإصدار بطاقات 4 آلاف دولار في انتظار توفر السيولة، مبينًا أن المحال التجارية والأسواق تشهد ارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية واللحوم مع ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء.
ولفت إلى أن أزمة نقص الوقود والمحروقات في البلدية أصبحت معاناة متجددة لأهالي يفرن ولم يعالجها المسؤولون عن إمدادات الوقود، مضيفًا :“افتتاحنا المرحلة الأولى لمشروع تنفيذ إنارة يفرن لحوالي 30 كيلو “الشريوني” وستنطلق المرحلة الثانية بعد 10 أيام”.
وأوضح أن البلدية بدأت في إنشاء 3 خزانات مياه بسعة 1000 لتر مكعب، لتأمين الإمدادات المائية لسكان البلدية، معتبرًا أنه مع تجهيزات الاحتفال بذكرى ثورة فبراير كان المفترض من الحكومة دعم المواطن الذي يعاني منذ أشهر من نقص السيولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صوّان: فتاوى دينية تسببت في تفاقم أزمة السيولة ورفع الأسعار في ليبيا
الوطن | متابعات
قال رئيس المجلس الليبي لأصحاب الأعمال، رشيد صوّان، إن بعض الفتاوى الدينية كانت أحد الأسباب المباشرة في تفاقم أزمة السيولة النقدية داخل ليبيا، مؤكداً أن المصرف المركزي كان يسير في الاتجاه الصحيح قبل أن تؤثر هذه الفتاوى بشكل كبير على السوق.
وأوضح صوّان، في مقابلة تلفزيونية ، أن بعض المشائخ أفتوا بجواز صور مختلفة من عمليات “الحرق” بالصكوك، وهي التعاملات التي دفعت التجار والمواطنين للتعامل خارج الأطر المصرفية، ما أدى إلى ضغط كبير على السيولة المتاحة في المصارف.
وأضاف أن هذه الممارسات انعكست سلباً على أسعار السلع، إذ اضطر التجار لرفع أسعار البضائع نتيجة التكاليف الإضافية التي يفرضها “الحرق”، مشيراً إلى أن المواطن والتاجر والدولة جميعاً أصبحوا متضررين من هذه الظاهرة.
وشدد صوّان على ضرورة إصدار فتوى شرعية واضحة تحسم هذا الملف وتوقف التعاملات التي تُفاقم أزمة السيولة، لافتاً إلى أن معالجة هذه المشكلة تتطلب تنسيقاً بين الجهات الدينية والمالية لضبط السوق واستعادة التوازن النقدي
الوسومصوان فتاوى ليبيا ليبيا مصرف ليبيا المركزي