تنظم جامعة العين، خلال الفترة من 19 وحتى 21 فبراير 2024، فعّاليات المؤتمر الطلابي السنوي لجمعية عمادات شؤون الطلبة 2024، وذلك تحت رعاية الشيخة الدكتورة شمَا بنت محمد بن خالد آل نهيان، وتحت شعار: “استدامة جودة الحياة الجامعية في ضوء COP28”.

,يسعى المؤتمر إلى استقطاب الباحثين من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات العربية، ويهدف إلى تشجيع الطلبة على المشاركة في البحث العلمي لتطوير مهاراتهم وصقل قدراتهم، وإتاحة فرص تبادل الخبرات بين طلبة الجامعات العربية، وخلق بيئة للعمل الطلابي المشترك في مجال البحث العلمي، إلى جانب استكشاف الطاقات والمواهب الطلابية الشابة في المجالات والأصعدة كافة.

وتركز محاور المؤتمر على العلوم الطبية الأساسية، والتنمية المستدامة ودور طلبة الجامعات في تعزيزها، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي ودوره في خلق نوافذ جديدة في سوق العمل، والإعلام الرقمي ودوره في دعم الابتكار والريادة بين طلبة الجامعات.

كما تشمل المحاور تعزيز الانتماء وثقافة الحوار، وأثر العمل التطوعي في حياة الطلبة، وغيرها من الموضوعات.

جدير بالذكر أن جامعة العين هي مقر جمعية إدارات عمادات شؤون الطلبة في الجامعات العربية المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية، وأن تنظيم هذا المؤتمر يعد إحدى فعّاليات الجمعية في إطار اهتمامها بدعم الباحثين والبحث العلمي وتشجيع الطلبة على البحث والابتكار.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجامعات العربیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنظم الاجتماع الدولي لـ «كوسباس – سارسات» لعمليات البحث والإنقاذ

متابعات: «الخليج»


ينظم الحرس الوطني، ممثلاً بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، الاجتماع الـ39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس – سارسات»، وذلك تحت رعاية اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري قائد الحرس الوطني خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو المقبل في العاصمة أبوظبي، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من 45 دولة.

رصد إشارات الاستغاثة

وتعتبر «كوسباس-سارسات» منظمة إنسانية دولية تُعنى بتنسيق نظام البحث والإنقاذ العالمي القائم على الأقمار الاصطناعية، كما تشرف على السياسات والعمليات لضمان رصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، الأمر الذي يسهم في دعم المهام الإنسانية وعمليات البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة حول العالم.


وتعمل المنظمة بالتنسيق مع المنظمة البحرية الدولية «IMO» ومنظمة الطيران المدني الدولي «ICAO» التابعتين للأمم المتحدة، وقد نجحت في إنقاذ أكثر من 66 ألف روح منذ تأسيسها.

أعلى المعايير العالمية

وانضمت دولة الإمارات إلى المنظمة في عام 2009، وقد حرصت منذ ذلك التاريخ على إثراء منظومة عمل «كوسباس – سارسات» التي تضم في عضويتها نحو 45 دولة، وكذلك تطبيق أعلى المعايير العالمية في عمليات البحث والإنقاذ.


ويُوفر هذا الاجتماع، منصة لاستشراف مستقبل سياسات البحث والإنقاذ العالمية ودعم العمل متعدد الأطراف بهدف خدمة الإنسانية، وذلك بما يعكس القوة الناعمة لدولة الإمارات وجهودها الإنسانية الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.


وتتم عمليات البحث والإنقاذ التي يضطلع بها المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني وفق آليات متطورة وفاعلة تضمن السرعة في الاستجابة وإنقاذ الأرواح بكفاءة ودقة عالية. ويدير المركز اليوم نحو 9 محطات أرضية متطورة تستقبل وتحلل بيانات ونداءات الاستغاثة وتوزعها على الفرق المعنية بعمليات البحث والإنقاذ.

استجابات فورية


ونفذ المركز أكثر من 1200 عملية بحث وإنقاذ خلال عام 2024 والربع الأول من 2025، تنوعت بين إنقاذ أشخاص في البر والبحر، إخلاء طبي جوي، واستجابات فورية لإشارات استغاثة. وساهمت هذه العمليات في إنقاذ أرواح العديد من الأشخاص وتقديم الدعم الطبي السريع في الحالات الحرجة، داخل وخارج الدولة.


ويدير المركز عمليات البحث والإنقاذ عبر مركز تنسيق متكامل يعمل على مدار الساعة، ويستخدم أسطولاً من الطائرات المروحية المتقدمة من طراز AW139، مجهزة بأنظمة رؤية ليلية وكاميرات حرارية، موزعة استراتيجياً لتغطية 5 مناطق في الدولة، كما يشغل مركز مراقبة لترددات الاستغاثة البحرية والبرية، بما يعزز الاستجابة السريعة لأي نداء طارئ في جميع أنحاء الدولة.


ويتبنى المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني أحدث التقنيات في مجال البحث والإنقاذ، منها نظام TCAS الذي يعزز سلامة العمليات الجوية بنسبة عالية، كما يعمل على تطوير منظومة متكاملة لتحليل إشارات الاستغاثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تقليص زمن الاستجابة وزيادة دقة تحديد المواقع.

توظيف التكنولوجيا


ويحرص المركز على توظيف التكنولوجيا في عملياته وواجباته الخاصة بالبحث والإنقاذ، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات، واستثمار التكنولوجيا الحديثة للاستفادة من الموارد القريبة من مسرح العمليات للتدخل السريع، وتوصيل الاستغاثة والمساعدة للمنكوبين، والتقليل من الخسائر في الأرواح إلى الحد الأدنى، مما يساهم في سرعة الاستجابة وخروج وحدات الإنقاذ إلى موقع الحادث.


وتتسق هذه المبادرات مع استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى استثمار كل الطاقات في مؤسسات الدولة المختلفة على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة.


وتعكس استضافة دولة الإمارات الاجتماع الـ 39 لـ «كوسباس – سارسات» مكانتها الرائدة في مجال العمل الإنساني، كما تبرز قيَمها السامية التي تركز على استدامة العطاء الإنساني للجميع دون تمييز، والذي يعد ركيزة أساسية في هويتها الوطنية ورسالتها الدولية.

مقالات مشابهة

  • «تريندز هاب».. أنموذج معرفي يعزّز مكانة البحث العلمي
  • جامعة عجمان تنظم «يوم البحث العلمي» لتعزيز الابتكار
  • الاحتفال بتخريج طلبة الدمج الفكري بـ"تعليمية شمال الباطنة"
  • جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا
  • لتثمين نتائج البحث العلمي..اتفاقية تعاون بين قطاعي التضامن والتعليم العالي
  • الإمارات تنظم الاجتماع الدولي لـ «كوسباس – سارسات» لعمليات البحث والإنقاذ
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا ‏سياسة ‏الاستيعاب الطلابي واللامركزية في الجامعات الخاصة
  • بعد فتح تخصصات جديدة..استقبال طلبة دوليين بجامعة التكوين المتواصل
  • نائب وزير الحرس الوطني يجتمع بوكيل شؤون المشاريع
  • بشراكة إستراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية| محافظة جدة تشهد انطلاق “مبادرة جميل للتقنية العميقة” لدعم دور البحث العلمي والابتكار