جامعة الفيوم تكرم مدير عام المشتريات والمخازن لبلوغه السن القانونية للمعاش
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، حفل تكريم عماد محمد عبدالله مدير عام المشتريات والمخازن لبلوغه السن القانونية للمعاش. بحضور الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و أحمد رشاد أمين عام الجامعة وذلك اليوم الخميس ,
في بداية كلمته قدم الدكتور ياسر مجدي حتاته الشكر إلى عماد محمد عبد الله، على ما بذله من عطاء طوال سنوات العمل بالجامعة، موضحًا حرص إدارة الجامعة على تقدير وتكريم كوادرها المجتهدين والمتميزين في قطاعات العمل المختلفة.
وأشاد الدكتور عرفة صبري بمسيرة عماد محمد العملية، والمتمثلة في أخلاقه الرفيعة وانضباطه ونزاهته وتفانيه بكل إخلاص في العمل، مضيفًا أن هذا الجمع خير دليل على حب الناس، متمنيًا له السعادة في حياته القادمة.
وأكد الدكتور عاصم العيسوي أن عماد محمد قدّم الكثير من الجهد لصالح العمل طوال سنوات خدمته، راجيًا الله أن ينعم عليه بالصحة والعافية. وبالإنابة عن عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس أعرب الدكتور صالح العوني عن أرق تمنيات أعضاء هيئة التدريس الى عماد محمد بحياة سعيدة، مقدمًا اليه التحية والشكر على ما قدم من جهد، وما تميزت به مسيرته المهنية من استقامة وإخلاص شديدين.
وبالإنابة عن العاملين بالجامعة قال عمرو ماضي أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية إننا اليوم نقدم لأخ عزيز كل الشكر والتقدير والامتنان على ما قدمه للجامعة من جهد وتفانٍ، فقد عرفناه مخلصًا أمينًا بشوشًا، ونتمنى له جميعًا كل الخير في حياته.
ومن جانبه أعرب عماد محمد عن شكره وتقديره لجميع القائمين على تنظيم هذا الحفل، معبرًا عن فخره وإعتزازه بانتمائه لأسرة جامعة الفيوم، مقدمًا الشكر لما لمسه من تقدير وحب من الزملاء، كما قدم الشكر لزوجته وأبنائه على تحملهم أعباء تنشغاله بالعمل، وعدم تواجده المستمر معهم.
وقام الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة، و نواب رئيس الجامعة، والحضور بتقديم الدروع والهدايا التذكارية إلى عماد محمد عبد الله، عرفانًا وتقديرًا لمسيرة عطائه.
يذكر أن الحفل شهده عدد من عمداء الكليات، ووكلائها، والأمناء المساعدين، ومديري العموم بالجامعة، وأمين الجامعة السابق، وعدد كبير من العاملين بالجامعة.
3 4 5 6 7 8 77 655 677 877 888 899 988 8888المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم حفل تكريم السن القانونية المسيرة العملية
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من الانقطاع طلاب غزة يعودون لمقاعدهم بالجامعة الإسلامية
على أنقاض قاعات تهشم زجاجها وتكسرت جدرانها، وبين ممرات ما زالت تحتفظ برائحة الركام وذكريات القصف، عادت الحياة لتنبض من جديد في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.
فبعد عامين من الانقطاع عن مقاعد الدراسة بسبب الحرب، فتحت الجامعة أبوابها لاستقبال مئات الطلاب، ليعانقوا دفاترهم وأحلامهم من جديد داخل مبان رممت جزئيا، لكنها لا تزال شاهدة على قسوة الحرب وعلى إرادة لا تهزم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسطيني يحول مدرعة إسرائيلية لمحطة شحن هواتف محمولة بغزةlist 2 of 2أفقدوه ساقه وسرقوا عكازه.. قصة المسن الفلسطيني سعيد العمورend of listوكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سلسلة غارات عنيفة على المقر الرئيسي للجامعة الإسلامية، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وذلك خلال العدوان الذي بدأه الاحتلال على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، عقب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة في مستوطنات غلاف غزة.
ولاقت مشاهد عودة الطلاب انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ رأى ناشطون أن هذا المشهد يجسد إرادة الفلسطينيين وإصرارهم على مواصلة التعليم رغم الدمار.
خبر يبعث الامل في القلوب
الجامعة الإسلامية بغزة تعلن بدأ الدراسة من جديد بعد غياب عامين بسبب حرب الإبادة
الحمد لله pic.twitter.com/hi3jVcY4sv
— MO (@Abu_Salah9) November 30, 2025
ووصف آخرون الحدث بأنه خبر يبعث الأمل في القلوب بعد حرب إبادة طاحنة، مشيدين بعزيمة الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم تهدم مباني جامعتهم وغياب كثير من أساتذتهم.
وأشار بعضهم إلى أن عبارة النهوض من تحت الركام كانت عبر التاريخ تستخدم على سبيل التشبيه والاستعارة، لكنها في غزة باتت حقيقة ملموسة، فالناس هناك ينهضون من تحت الركام حرفيا، سواء للبحث عن مصدر رزق، أو لترميم منزل، أو لإعادة بناء جناح في مستشفى، أو حتى لإحياء جامعة مدمرة وإعادة فتح أبوابها.
على مدار التاريخ، كانت عبارة “النهوض من تحت الركام” تستعمل على سبيل التشبيه والاستعارة والتناص،
لكن هذا المشهد أصبح مشهدا يوميا وحقيقيا في غزة، فالناس بالفعل تنهض من تحت الركام سواء للبحث عن مصدر رزق لأبنائها أو لترميم طابق أو عيادة في مستشفى أو إعادة بناء لبقايا مبنى في جامعة،… pic.twitter.com/cxpH8jefj8
— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) November 30, 2025
واعتبر ناشطون أن مشهد ذهاب الطالبات والطلاب إلى جامعتهم المدمرة يحمل رمزية عميقة، خاصة بعدما فقدت الجامعة عشرات من علمائها وأكاديمييها خلال الحرب، من بينهم بروفيسور الفيزياء سفيان تايه، وعالم اللغويات رفعت العرعير، وبروفيسور الطب والجراحة عمر فروانة، وغيرهم الكثير.
إعلانوقال آخرون إن هذه العودة تمثل أحد المشاهد التي تغيظ الاحتلال، وتؤكد أن دعم الطلاب وتأسيس أوقاف تعليمية لخدمة الجامعات في غزة يعد من أسمى المبادرات.
فوق أنقاضها.. الجامعة الإسلامية تفتح أبوابها من جديد لطلابها رغم الدمار والحصار. pic.twitter.com/yHukDlykMq
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 30, 2025
وكتب أحدهم: "إنها عودة ليست أكاديمية فحسب، بل عودة للأمل، وللهوية، ولحق في التعليم قاوم الغياب والدمار".
وأضاف آخر: "شكل فتح أبواب الجامعة من جديد رسالة قوية بأن العلم في غزة لا ينكسر مهما اشتدت المحن".
وفي ختام التفاعلات، رأى مدونون أن الجامعة الإسلامية في غزة، رغم حجم الدمار الذي طال مبانيها ومنشآتها العلمية، أثبتت قدرة استثنائية على النهوض واستئناف التعليم الوجاهي، لتجسد إرادة الحياة والصمود الأكاديمي في وجه الحرب.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألفا و500 طالب جامعي ومدرسي في قطاع غزة، إلى جانب نحو 193 عالما وأكاديميا وباحثا كانت لهم بصمات علمية عالمية بارزة في مختلف المجالات.