دوري أبطال إفريقيا| رضا سليم: استعددنا جيدًا لمواجهة شباب بلوزداد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال رضا سليم، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاهلي ، إن الفريق استعد جيدًا لمواجهة شباب بلوزداد التي تقام مساء الجمعة في الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وأضاف أن الجميع يعلم جيدًا مسؤولية هذه المباراة الصعبة التي يسعى الأهلي إلى تجاوزها وتحقيق الفوز والعودة من الجزائر بالثلاث نقاط؛ لمواصلة المسيرة في دور المجموعات والحفاظ على صدارة المجموعة.
وأكد رضا سليم أن الأهلي اعتاد دائمًا على الوقوف على منصات التتويج، وأن اللاعبين لديهم إصرار كبير على مواصلة المشوار في دوري الأبطال، وتجاوز دور المجموعات وقطع مرحلة مهمةً من أجل التتويج بالكأس الذهبية.
وأضاف لاعب الأهلي أنه تجاوز فترة الإصابة الصعبة التي عاني منها خلال الفترة الماضية، ويشارك بقوة في التدريبات؛ من أجل مساعدة زملائه في الفترة الحالية والتي يخوض خلالها الأهلي مباراتي شباب بلوزداد وميدياما الغاني خارج القاهرة في الجولتين الرابعة والخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وقال إنه سوف يسعى بكل قوة لتقديم أفضل ما لديه حتى يكون عند حسن ظن الجهاز الفني وجماهير الأهلي.
وأوضح أن الإصابة هي أصعب شيء يمكن أن يواجه أي لاعب، ولكنها قدر، ويتعرض لها الجميع، وإنه ـ والحمد الله ــ تمكن من تجاوز الإصابة التي تعرض لها في الفترة الماضية بالصبر والمثابرة، ويود أن يشكر كل زملائه الذين أحاطوه بمشاعر من الود والمؤازرة، كما يوجه الشكر أيضًا لجماهير الأهلي التي ظلت تسأل عنه وتطمئن عليه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واختتم رضا سليم تصريحاته بتوجيه رسالة لجماهير الأهلي وقال: «جمهور كبير وعظيم، وأشكرهم على الدعم والمساندة و«دايما أهلي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دور المجموعات رضا سلیم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف الآلية التي تحمي الخفافيش من الإصابة بالفيروسات
الثورة نت/..
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون أن بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث تلعب دورا رئيسيا في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات المسببة للأمراض التي تحملها.
ويشير المكتب الإعلامي لمركز هيلمهولتز الألماني لبحوث العدوى، إلى أن هذه البروتينات تمنع اختراق الجسيمات الفيروسية لخلايا الأغشية المخاطية للخفافيش. وأن فهم هذا الأمر سيسمح بابتكار أدوية ضد فيروسات الخفافيش.
ويقول الباحث ماكس كيلنير موضحا: “تعتبر بروتينات الإنترفيرون عنصرا أساسيا في الجهاز المناعي الفطري، إذ تثبط العدوى الفيروسية بتنشيط مئات الجينات “المضادة للفيروسات” في الخلايا. ويساعد نشاطها المتزايد الخفافيش على تثبيط تكاثر الفيروس في خلايا الأغشية المخاطية. أما الخلايا البشرية فتتعامل مع هذه المهمة بشكل أسوأ بكثير، ما يمنح الفيروسات فرصة للتغلغل عميقا في الجسم”.
ويشير العلماء، إلى أن الخفافيش كانت مصدرا للعديد من الفيروسات الخطيرة، بما فيها تلك التي تسبب حمى الإيبولا، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وحمى نيباه، وعدوى فيروس كورونا. ونادرا ما تظهر على الخفافيش أعراض واضحة عندما تدخل الفيروسات أجسامها، ما يسمح لها بنشر هذه المسببات للأمراض.
وتجدر الإشارة إلى أن علماء الأحياء الجزيئية حققوا خطوة كبيرة عن طبيعة هذه الميزة للخفاش في سياق إجراء تجارب على مزارع خلوية ثلاثية الأبعاد تشبه في بنيتها أنواع الأغشية المخاطية المختلفة التي تدخل الفيروسات من خلالها عادة إلى أنسجة الجسم الأخرى. وقد تتبع الباحثون كيفية تفاعلهم مع جزيئات فيروس حمى ماربورغ (MARV)، التي تنتشر أيضا عن طريق الخفافيش.
وقد أظهرت المتابعة أن النسخ المتماثلة المصغرة للغشاء المخاطي للخفافيش قاومت العدوى بشكل أكثر فعالية ومنعت تغلغل MARV في الطبقات العميقة من الخلايا أكثر من نظيراتها البشرية.
وعندما كبح العلماء نشاط الجينات IRF9 وIFNAR2 وIFNLR1 باستخدام العلاج الجيني، أصبحت مزارع خلايا الخفافيش أكثر عرضة بشكل كبير لهجوم فيروس ماربورغ.
ووفقا للباحثين يؤكد هذا الدور الرئيسي الذي تلعبه الإنترفيرونات من النوع الثالث في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات التي تحملها، ما يعطي الأمل في ابتكار أدوية تعتمد على نظائر هذه الببتيدات التي سيكون لها تأثير مماثل على البشر.
العروبة يتغلّب على التعاون بثلاثية في آخر جولات الدوري السعودي للمحترفين