«مهوس بالنساء».. زوجة البغدادي تفجر مفاجآت في أول ظهور إعلامي لها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بعد سنوات من مقتل قائد تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، خرجت زوجته «أسماء» عن صمتها وقررت الظهور مع فضائية "العربية"، وقامت بالكشف عن تفاصيل وأسرار الرجل الأخطر في العالم في الفترة من 2014 حتى مقتله عام 2019 بعملية أمريكية في شمال غربي سوريا.
اللقاء الأخيركشفت أسماء زوجة البغدادي في ظهورها الأول عن تفاصيل لقائها الأخير بزوجها أبو بكر البغدادي وقالت «بعدما تعرضت مواقع التنظيم في البوكمال لهجوم روسي عنيف بدأت الأسر الداعشية بالانتقال إلى منطقة شعفة الضفة الأخرى لنهر الفرات في هذا الوقت كنت لم ألتق البغدادي منذ فترة، وتوجهنا في هذه الرحلة إلى منزل أخيه، وجاء البغدادي إلينا هناك، ولم يخبرنا أنهم سيتوجهون إلى تركيا، لكنه قال سنتوجه إلى إدلب».
وتابعت حديثها قائلة «وحين وصلنا إدلب تغيرت المعادلة وكان قراره خروجنا النهائي إلى تركيا»، ولفتت إلى أن الرحلة إلى إدلب استغرقت 6 أيام صعبة وأنهم استقروا في إدلب ستة أشهر.
وأشارت إلى أن أبو بكر البغدادي لم يمكث معهم سوى ليلة واحدة في إدلب وأنها لم تجلس معه بمفردها وكان هذا لقائها الأخير به.
كشفت زوجة البغدادي عن هوس قادة التنظيم بالنساء، وحوّلوا «دولة الخلافة» إلى دولة نساء مؤكدة أن البغدادي امتلك أكثر من 10 «سبايا» إيزيديات..
وخلال حديثها قالت إن البغدادي تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلغ الـ 13 عاما، موضحة أنها كانت في عمر بناته.
وقالت أسماء، إن «البغدادي وتنظيمه انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية»، مضيفة أن زوجها الذي كان مصابا بالسكري «انغمس في شهواته بعد إعلان دولة الخلافة».
خلال حديث زوجة البغدادي، قالت إنها لا تعرف على وجه الدقة صاحب قرار إحراق الطيار الأردني، سواء البغدادي أو القيادي في التنظيم أبو محمد العدناني.
وأضافت أن قرار التنظيم بحرق الطيار الأردني لم يكن مقنعاً أبدا، منوها بأن البغدادي أصابه الغرور بعدما اتسع نطاق سيطرة «دولته المزعومة» لدرجة أنه توقع اعترافا دوليا بدولته، كما كان يطمح أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا إلى روما في أوروبا قبل أن تهزم وتتراجع.
عند سؤال أسماء خلال المقابلة الإعلامية عن علاقتها بالقيادي محمد العناني وهل كانت تلتقي وتتشاور في بعض الأمور معه رفضت الإفصاح عن هذا السر قائلة «هذا الموضوع حرج جدا بالنسبة لي وبالنسبة لأولادي».
قالت أسماء، إن البغدادي تزوجها عام 1999م وفي عام 2004 اعتقل من قبل القوات الأمريكية من دون سبب وبعد خروجه من السجن بعامين تغيرت أفكاره كثيرا وأن علاقتها به لم تكن مستقرة حتى عام 2008.
اقرأ أيضاًضباط بجيش الاحتلال يعترفون بممارسة عمليات سرقة وتعذيب للمعتقلين
الأمم المتحدة: لا مكان آمن في غزة
استشهاد 3 مرضى بمجمع ناصر الطبي بسبب توقف أجهزة الأكسجين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابو بكر البغدادي أبو بکر البغدادی زوجة البغدادی
إقرأ أيضاً:
«بفعل فاعل أم قدر إلهي؟».. مفاجآت مثيرة تقلب الموازين في سبب وفاة جوتا
لا تزال حادثة وفاة اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، وشقيقه أندرية سيليفا، تمثل الشغل الشاغل لجماهير الساحرة المستديرة، التي تُمني النفس في الوصول للحقيقة، بعد تضارب الآراء في الوفاة المفاجي للثنائي.
وتعرض جوتا لحادث سير مأساوي رفقة شقيقه في إسبانيا، وبالتحديد عند منطقة زامورا، أثناء قيادتهما السيارة، مما تسبب في وفاتهما على الفور، في واقعة هزت الأوساط الكروية على مستوى العالم.
وكان الشقيقان في طريق العودة لإنجلترا، للمشاركة في المعسكر الاستعدادي لنادي ليفربول قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، وذلك قبل أن تأتي ساعة القدر وتنهي الحادثة المأساوية على الشقيقين داخل السيارة التي تفحمت، بسبب إشعال النيران بداخلها.
ويرصد موقع «الأسبوع» خلال السطور التالية آخر التطورات في تحقيقات الشرطة الإسبانية في وفاة جوتا لاعب ليفربول الإنجليزي، وذلك بعد 7 أيام على الحادثة المفجعة.
تحقيقات الشرطة الإسبانيةكشفت النتائج الأولية التي أجرتها الشرطة الإسبانية منذ أيام، أن السرعة الزائدة تعد السبب الرئيسي في وفاة جوتا وشقيقه، مضيفة أن الثنائي كان يسيران على الطريق السريع بمنطقة زامورا، قبل أن تشتعل النيران داخل السيارة وتودي بحياتهما على الفور.
على عكس الأقوال التي تسيطر عناوين الصحافة العالمية والعربية، التي ترجح أن سبب الحادثة يرجع للسرعة الزائدة، ظهر شاهد عيان، قلب الموازين في أسباب الحادثة، حيث قال سائق الشاحنة البرتغالي خوسيه أزيفيدو، في فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «أؤكد لعائلة جوتا أن السيارة لم تكن زائدة، لقد تجاوزتني قبل الحادث بدقائق، وكانا يقودان بهدوء شديد، رأيت نوع السيارة ولونها بوضوح، حتى في الظلام».
وأضاف أزيفيدو، أنه كان أحد أوائل من وصلوا إلى مكان الحادث، موضحًا: «صورت الحادث، وتوقفت، وحاولت المساعدة، لكن للأسف لم أستطع فعل شيء، ضميري مرتاح، لم أكن أعلم من بالداخل، كل ما أستطيع قوله إنني بذلت كل ما في وسعي».
ولم تكن شهادة خوسيه أزيفيدو، الوحيدة في حادثة وفاة جوتا، إنما هناك شاهد عيان آخر «خوسيه أليكسو دوراتي»، الذي كان يقود شاحنة على نفس طريق الحادث، حيث قال لوسائل الإعلام:« كنت على بعد دقائق من السيارة وقت وقوع الحادث، ورأيت الانزلاق بنفسي، وسرعة السيارة كانت معتدلة، حاولت إطفاء النيران لكنها كانت مشتعلة تمامًا».
وأضاف أليكسو دوراتي، أن الطريق السريع «A-52» في حالة غاية السوء، مشيرًا إلى أنه سببًا رئيسيًا في الحادثة، وليس السرعة الزائدة.
الشرطة الإسبانية تواصل كشف أسباب حادث وفاة جوتافي المقابل، أكدت الشرطة الإسبانية أن تقرير الخبراء الفنيين لا يزال قيد الإعداد، موضحة أن التحقيق يشمل فحص علامات الإطارات على الطريق، بالإضافة إلى التحليل النهائي للجهاز الذي يسجل بيانات السرعة داخل السيارة.
ومن المنتظر أن يُحال التقرير النهائي إلى محكمة بويبلا دي سانابريا المختصة، في وقت تستمر فيه حالة الحزن داخل الأوساط الرياضية البرتغالية والإنجليزية، خصوصًا في نادي ليفربول، حيث خيمت الصدمة على الفريق بعد خسارة أحد أبرز لاعبيه.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة على أذهان عشاق وجماهير الكرة الإنجليزية وليفربول بصفة خاصة، هل كان حادث وفاة جوتا بفعل فاعل أم السرعة الزائدة كان السبب الرئيسي في وفاة لاعب الريدز وشيقيقه؟