أخصائية نفسية: بعض الأمراض العضوية تعتبر مؤشرا للضغط النفسي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت الأخصائية النفسية “نوف القنيبط”، إن بعض الأمراض العضوية تعتبر مؤشرا للضغط النفسي والتقبل أصبح كبير للجوء للمختص النفسي عن ذي قبل.
وأضافت خلال حديثها في برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”، أن التواصل الإنساني المباشر أفضل من الإلكتروني وينقل المشاعر بشكل سليم، مشيرة إلى أن مرحلة الانتحار وإنهاء الحياة قد تكون نهاية الشخص مع الضغوط النفسية الكبيرة.
وتابعت: “حينما يكون الشخص سهل الاستثارة والغضب هذا مؤشر على تعرضه للضغط النفسي، وسكان العاصمة والمدن الصناعية بالمملكة من أكثر الأفراد تعرضا للضغوط النفسية، كما أن المدنية والتطور التقني السريع أحد أسباب الضغوط النفسية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أخصائية نفسية
إقرأ أيضاً:
الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى هو سنة إنسانية عظيمة، ووسيلة أساسية لمواجهة الكوارث والمحن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الدعاء ليس ضعفًا، بل هو تعبير عن الاعتماد الكامل على الله، وذكر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يعلّم الالتجاء والدعاء حتى في المواقف الطبيعية مثل الرياح، موضحًا أن ذلك يرسخ مفهوم التضرع والتسليم لله دون تحدي الطبيعة.
وأضاف أن كثيرًا من الناس يخطئون عندما يستبدلون سنة الالتجاء بمحاولة التحدي القائم على الاعتماد فقط على الأدوات والآلات، مشددًا على ضرورة فهم أن الطبيعة ليست شيئًا للتحدي، بل للمعايشة والتوازن معها.
وأشار إلى أهمية التربية على التوازن بين الخوف والرجاء في الله، معتبراً أن هذا التوازن هو مفتاح الاستقرار النفسي والاجتماعي، لافتا إلي أن الله سبحانه وتعالى يعلّمنا من خلال آياته كيف نعيش هذه القيم، وأن «توطين النفس» يعني أن يجعل الإنسان مكارم الأخلاق وطنه، والأدب مع الله وطنيته الحقيقية.
وتابع أن الالتجاء والتوازن معًا هما الأساس الذي يساعد الإنسان على مواجهة الأزمات بثبات وأمل، وأن هذا هو الأصل السادس الذي ينبغي على الجميع أن يتعلموه ويعيشوه.