“الرئاسي اليمني” يؤكد جاهزية قواته لردع أي تصعيد عسكري للحوثيين
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “الرئاسي اليمني” يؤكد جاهزية قواته لردع أي تصعيد عسكري للحوثيين، يمن مونيتور قسم الأخبار حذر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، جماعة الحوثي المسلحة من التمادي في تصعيدها العسكري، مؤكداً في هذا السياق .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الرئاسي اليمني” يؤكد جاهزية قواته لردع أي تصعيد عسكري للحوثيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، جماعة الحوثي المسلحة من التمادي في تصعيدها العسكري، مؤكداً في هذا السياق جاهزة قواته العالية لردع أي تصعيد، أو مغامرات لتقويض فرص السلام.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده برئاسة رئيس المجلس رشاد محمد العليمي، بحضور أعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني، المجتمع الدولي إلى مغادرة حالة الصمت إزاء التعنت الحوثي، والاستجابة لتطلعات الشعب اليمني في بناء دولته العصرية وحقها الحصري في احتكار القوة، وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة المستقبل المشرق الذي يستحقونه.
وجدد المجلس التزامه والحكومة “بالمسؤوليات الكاملة لتعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وتحسين وصول الدولة الى مواردها العامة، والمضي قدما في الإصلاحات الشاملة المدعومة من المجتمع الدولي”.
تعرض المجلس “تطورات الساحة المحلية، وعلى وجه الخصوص الموقف الاقتصادي والمالي، والخدمي في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والجهود المنسقة مع الحكومة والسلطات المحلية للحفاظ على مؤشرات الاستقرار النسبي المحققة خلال الفترة الماضية”.
وشدد مجلس القيادة على “ضرورة تأمين الحصص الكافية من الوقود لتشغيل المنظومة الكهربائية وتعزيز دور الأجهزة الرقابية لمعالجة الاختلالات في هذا القطاع الخدمي الحيوي.”.
وطمأن مجلس القيادة الرئاسي المواطنين “بمعالجات لضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات اللازمة لاستيراد السلع الأساسية، بدعم من الأشقاء في السعودية، ودولة الامارات”، حسب الوكالة الرسمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس القیادة الرئاسی الرئاسی الیمنی
إقرأ أيضاً:
آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل
سيطر مقاتلون قبليون وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، على أخر معسكرين تابعين للجيش اليمني قرب الحدود السعودية في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.
وأفادت مصادر يمنية مطلعة بأن مقاتلون قبليون سيطروا على معسكر اللواء 11 حرس حدود في مديرية رماه الواقعة شمال شرقي محافظة حضرموت قرب الحدود مع السعودية.
وقال أحد المصادر لـ"عربي21" أن مقاتلي من قبيلة آل المناهيل فرضوا حصارا على معسكر اللواء 11 حرس حدود، رغم إعلان قائده الانضمام لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي منذ يومين، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه اليوم السبت، إثر انسحاب القوات من داخله.
كما ذكرت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، سيطرت على معسكر اللواء 315 مدرع في مديرية ثمود شمال حضرموت قرب الحدود مع السعودية، دون قتال.
وبذلك، تكون قوات المجلس الانتقالي قد أكملت سيطرتها على كل المعسكرات التابعة للجيش اليمني في محافظة حضرموت، بعد ثلاثة أيام من السيطرة على أهم وأكبر المعسكرات في وادي حضرموت، دون قتال باستثناء معارك محدودة جرت في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن المحافظة الاستراتيجية على بحر العرب.
وتشهد محافظة حضرموت شرقي اليمن تطورات ميدانية متسارعة منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أدت إلى تحوّل جوهري في خريطة السيطرة داخل المحافظة التي تمثل أكثر من 40 بالمئة من مساحة البلاد.
وتسيطر القوات الموالية للحكومة اليمنية في وادي حضرموت، ومركزه مدينة سيئون، مع حضور بارز لحلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، المطالب بإدارة ذاتية موسعة للمحافظة.
ويخضع ساحل حضرموت، ومركزه مدينة المكلا، لنفوذ القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رغم تبعية الإدارة للمجلس الرئاسي.
وتعود شرارة التوتر إلى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين اندلعت اشتباكات في منطقة غيل بن يمين جنوب غربي الوادي بين حلف قبائل حضرموت ومسلحين محسوبين على الانتقالي الجنوبي، وتواصلت التطورات بسيطرة مسلحي قبائل حضرموت على موقع شركة المسيلة للنفط، لمنع ما قالوا إنه مخطط للقوات الموالية للانتقالي للتقدم نحو وادي حضرموت.
ورغم توقيع اتفاق تهدئة برعاية سعودية بين السلطات المحلية وحلف القبائل، تحركت قوات الانتقالي بسرعة لبسط سيطرتها على الوادي، بما في ذلك مقر المنطقة العسكرية الأولى، ومطار سيئون، والقصر الجمهوري.