على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2024، التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم الجمعة مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج.

وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الأمنية، وأبرز المستجدات على الساحة الدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وبحث الأمير فيصل بن فرحان، اليوم أيضًا على هامش المؤتمر، مع نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية جمهورية بلغاريا ماريا جابرييل، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات.

كما ناقش الأمير فيصل بن فرحان مع وزيرة خارجية بلغاريا مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الناتو الأوضاع الأمنية

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة يبحث التعاون المشترك مع رئيس المنظمة العربية للسياحة

 

استقبل، اليوم،  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد بالمنظمة، والدكتور أحمد أبو عامر مستشار رئيس المنظمة لتنمية وتطوير الأعمال، واللواء سلمان الجميعي مشرف عام إدارة الأمن السياحي بالمنظمة.

وحضر اللقاء من وزارة السياحة والآثار السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

وقد جاء هذا اللقاء لبحث سبل تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة العربية للسياحة خلال الفترة المقبلة.

وقد استهل الوزير اللقاء بالترحيب بالحضور، مؤكداً على أهمية التعاون القائم بين الوزارة والمنظمة لتنمية وتطوير السياحة العربية بالمنطقة وتشجيع وزيادة حركة السياحة العربية البينية، مثمناً على الدور الذي تقوم به المنظمة في تطوير العمل العربي المشترك وتعزيز التبادل السياحي بين الدول العربية.

وشهد اللقاء مناقشة تفاصيل المؤتمر المزمع تنظيمه بالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية في نوفمبر المقبل عن "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية"، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية صناعة السياحة وأهمية القطاع المصرفي في دعم هذه الصناعة ودور المصارف في تعزيز الاستثمار في قطاعات السياحة المختلفة في المنطقة العربية لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.

كما تم مناقشة مقترح عقد اجتماع مجلس إدارة صندوق التنمية السياحية العربية التابع للمنظمة على هامش هذا المؤتمر، وكذلك تنظيم ورشة عمل مهنية على هامش المؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل ولا سيما في ظل المبادرة التي تم طرحها مؤخراً لدعم قطاع السياحة بتمويل من وزارة المالية وتشجيع الإسراع في التوسع في الاستثمار في بناء الغرف الفندقية.

وقد تطرق اللقاء لمناقشة مقترحات إقامة عدد من المؤتمرات وورش العمل مستقبلاً بما يخدم قطاع السياحة في مصر والدول العربية، من بينها مقترح تنظيم مؤتمر في مدينة العلمين الجديدة خلال العام المقبل يتم خلاله مناقشة عدة محاور هي التحول الرقمي، والبيئة والاستدامة، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، والحوكمة.

ومن جانبه، حرص رئيس المنظمة العربية للسياحة، على تهنئة الوزير لتوليه حقيبة السياحة والآثار، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح وأن يشهد قطاع السياحة في مصر خلال الفترة المقبلة مزيد من النمو والازدهار.

وحرصت المنظمة على تكريم  شريف فتحي وتقديم له  وسام السياحة العربية من الطبقة الممتازة، تقديراً وعرفاناً لدوره الفعال في قيادة الأمانة العامة للمنظمة لما كان له أبلغ الأثر في تحقيق الكثير من الإنجازات إقليمياً ودولياً.

ويعتبر هذا الوسام أرفع وسام تقدمه المنظمة ويُمنح بقرار من المجلس التنفيذي للمنظمة إلى أصحاب السمو والمعالي الوزراء ممن ساهم بدعم وتنمية وتطوير صناعة السياحة بالعالم العربي.
 

1000174950 1000174948 1000174946

مقالات مشابهة

  • أمين التعاون الخليجي يلتقي وزير الخارجية الإيراني ويبحثان سبل التعاون
  • وزير الخارجية يبحث التطورات في غزة مع نظيره الجزائري
  •  وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الجزائري لبحث التعاون المشترك
  • وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الجزائري.. أواصر تاريخية وتعاون مثمر
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الجزائري جهود مصر لاحتواء التصعيد الإقليمي
  • وزيرة خارجية كندا: لا ضمانات لعودة 45 ألف كندي من لبنان حال تدهور الأوضاع
  • وزير خارجية لبنان الأسبق: نتنياهو يتهرب من السجن بإشعال الحروب
  • وزير الخارجية يصل نيويورك لترؤس وفد المملكة بالأمم المتحدة
  • وزير السياحة يبحث التعاون المشترك مع رئيس المنظمة العربية للسياحة
  • وزير الخارجية يبحث مع المنسق المقيم للشؤون الإنسانية سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين حكومة التغيير والبناء والأمم المتحدة